لم تُنسَ جريمة كفتون المروّعة والمخطط الإرهابي الذي افتُضِح جرّاءها. أُحبط مشروع إرهابي وفُكِّكت الخلية التي بايع أفرادها تنظيم «داعش»، ليصدر القرار الظنّي بعد ستة أشهر على الجريمة. غير أنّ اللافت من حيثيات القرار أنّ لا استخبارات الجيش ولا فرع المعلومات ولا قاضي التحقيق تمكّنوا من كشف ما كان يفعله أفراد الخلية في تلك الليلة في الكورة. بقيت الحقيقة ضائعة بين تنفيذ اغتيال أو سرقة نيترات لاستخدامها في عملية تفجير أو سطوٍ مسلّح