قضى فيروس «كورونا»، منذ ظهوره قبل نحو عام، على عمل المصابغ بشكل شبه كامل. التعبئة العامة والتباعد الاجتماعي ألغيا معظم المناسبات والتجمعات، ما حدّ بشكل كبير من استعمال بعض أنواع الألبسة. وزاد الانهيار الاقتصادي من نزيف القطاع فتوالى، تدريجياً، إغلاق المصابغ في مختلف المناطق. أما من لا تزال منها تعمل، فتتكبّد خسائر فادحة، وقد لا يطول صمودها قبل أن تعلن الاستسلام.
مناسبات وأنشطة كثيرة فرض «كورونا» إلغاءها، كالأعراس والجنازات