مجزرة اعتداءات على الأملاك البحرية والشاطئ العام، تشهدها منطقتا تحوم وكفرعبيدا الساحليتان في قضاء البترون، لم يشهد لبنان ما يماثلها منذ بدء الحرب الأهلية
إلى ما قبل سنوات قليلة، كان جزء من شاطئ قضاء البترون يجتذب زواراً من كل المناطق لنظافة مياهه وتصنيفه البيولوجي المهم. وهذا، ربما، الدافع الأساس وراء هجمة غير مسبوقة للاستيلاء على هذا الشاطئ وإقفاله أمام الناس، تحت عيون «حماة الأملاك العامة» ورغم أنوفهم، من وزارة الأشغال