ما إن دوى انفجار مرفئ بيروت، حتى سارعت كثير من القوى الداخلية و الخارجية لاستثمار الدماء.
قوى السلطة تريد الحفاظ على كيانها المتهالك.
بعض قوى ما يسمى بالمعارضة الخارجة حديثا" من السلطة تريد أن تقلب الطاولة على حلفاء الأمس لفرض مشروعها حتى لو تطلب الأمر التوسل الى الخارج ليقتص ممن يعتبرونه عائقا" أمام تحفيق اهدافهم.
أما القوى الخارجية المختلفة فإنها ترى قي لبنان أمرين لا ثالث لهما.
الأول هو السلاح الاستراتيجي الذي تملكه