غريب أمري ولعله أمر عادي ومألوف لدى بعض الكتاب. بينما كنت أقرأ للزميلة ليلى الراعي في الأهرام 3 سبتمبر تأملاتها في الذكريات وجدت نفسي مدفوعا بقوة قاهرة للقيام فورا برحلة أخرى من رحلاتي الممتعة في مواقع وأحداث سنوات طفولتي ومراهقتي وما بينهما. ما هي هذه القوة القاهرة؟ أهي مجرد الحنين للماضي؟ ولكن لماذا كل هذه الرغبة الدافقة في إيقاظ سرديات، رغبة تتجدد مع كل فرصة تتاح لنا. أهي ضغط الحاضر ثقيل الظل؟ حاضر نريد الهروب منه ولكن لي