New Page 1

ليل الجمعة الماضي، عند الساعة 23:11 تحرّكت الأرض الرخوة مسببةً الزلزال الأقوى منذ أربعة قرون، ووصلت قوته إلى 6.8 درجات على مقياس ريختر. ضرب مدينة مراكش بشكل رئيسي، وإقليم حوز وورزازات وأزيلال وشيشاة وتارودانت. مركز الهزة يقع على بعد 72 كيلومتراً من مدينة مراكش، وعلى عمق 18 كيلومتراً، تحديداً في الجزء المغربي من جبال أطلس، في منطقة تعج بالفوالق التي تُحرّك الصفيحة الأفريقية تصادمياً نحو الصفيحة الأوروبية. لم يسبق في التاري


“هذه الفترة أحب التحدث عنها كثيراً لأني لم أكن حاضراً فيها، وبالتالي هي شهادة للفريق. لو كنت موجوداً كنت سأفعل ما فعلوه، لكن برغم غيابي وبرغم عدم معرفة موعد عودتي، تصرفوا كأفضل ما يكون التصرف. وضعوا حياتهم على أكفهم، وعملوا، وأصدروا جريدة معادية للمحتل الذي كان يمكن في أيّ لحظة أن يدخل ويعتقلهم. فعلوا هذا برغم أني قلت لهم: أنا بعيد، ولا يوجد عندي أدنى شك بوطنيتكم ولا بعروبتكم، لكني أعرف أن الظرف صعب، فالقرار لكم. انسوني وتصر


جشع الرأسمالية لا حدود له؛ ثروات تفوق الخيال وهي مقتطعة من عمل الآخرين. شراستها تبلغ ما يفوق احتمال الجنس البشري، إذ هي تلتهم الناس في الحروب العالمية الكبرى والصغرى والمحلية. في ذلك هي تنتهك البيئة (الطبيعة) بما يفوق ما يمكن أن يحافظ على توازناتها. تهب العواصف المدمرة في غير الفصول المعتادة. كذلك تنتشر الحرائق والفيضانات في مناطق، والجفاف وانقطاع المطر في أماكن أخرى في غير مواقيتها وأماكنها المعتادة. وسلسلة الكوارث تطول، من


على مدى أكثر من ربع قرن أمضاها في أوروبا، عكف الباحث والأكاديمي اللبناني بدر الحاج على جمع صور ملتَقَطة في القرن التاسع عشر، تشكّل الوثائق المرئيّة الوحيدة لبلادنا، وتوفّر معلومات قيّمة في الأبحاث المستقبليّة. كانت النتيجة كتاب Beirut 1840-1918/ A Visual and Descriptive Portrait، الذي جاء بحثاً مفصّلاً وموثّقاً في التاريخ المصوّر للعاصمة اللبنانية منذ أول صورة التقطت فيها في شتاء 1840 لغاية صورة دخول قوات الاحتلال البريطاني


غريب أمري ولعله أمر عادي ومألوف لدى بعض الكتاب. بينما كنت أقرأ للزميلة ليلى الراعي في الأهرام 3 سبتمبر تأملاتها في الذكريات وجدت نفسي مدفوعا بقوة قاهرة للقيام فورا برحلة أخرى من رحلاتي الممتعة في مواقع وأحداث سنوات طفولتي ومراهقتي وما بينهما. ما هي هذه القوة القاهرة؟ أهي مجرد الحنين للماضي؟ ولكن لماذا كل هذه الرغبة الدافقة في إيقاظ سرديات، رغبة تتجدد مع كل فرصة تتاح لنا. أهي ضغط الحاضر ثقيل الظل؟ حاضر نريد الهروب منه ولكن لي


الرأسمالية تضع البشرية أمام خيار واحد هو البربرية والوحشية، ولا تسمح بالخيار الآخر وهو التعاون والشيوعية. فعلت كل ما بوسعها لمنع الخيار الثاني. أصرت على أن التنافس والتقاتل هما الطبيعة البشرية، وأنها، أي الرأسمالية، توازي هذه الطبيعة أو هي تعبير عنها.. وكل تعاون بشري هو خروج عن الطبيعة، وتكاد تعادل ذلك بالميوعة والسذاجة. جشع الرأسمالية لا حدود له؛ ثروات تفوق الخيال وهي مقتطعة من عمل الآخرين. شراستها تبلغ ما يفوق احتمال ال


عند الحديث عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، تبرز نقاط التحفّظ الـ13 التي سجّلها لبنان رسمياً على ما عُرف بـ«الخطّ الأزرق» الذي حدّدته الأمم المتحدة عام 2000. وانطلق التحفّظ اللبناني إثر الانسحاب الإسرائيلي من 3 فروقات كبيرة بين «الخطّ الأزرق» والحدود الدولية، وفي عام 2007 بعد تعليم الخط إثر عدوان تموز عام 2006، سجّل الجيش اللبناني، الذي بات يمتلك تقنيات حديثة، 13 تحفّظاً لبنانياً على 278 نقطة حدودية. ومغزى التحفّظ اللب


تجدّدت الاشتباكات في عين الحلوة بعد تراجع حدّتها في ساعات الصباح الأولى إثر ليل صاخب على وقع القتال بين «فتح» والتكفيريين. قنابل ورصاص رُميت بشكل متقطّع على محور البراكسات حيث تتمركز «فتح» ومحور الطوارىء حيث «الشباب المسلم». وقد بدأ الاشتباك ليل أمس بعد شنّ «فتح» هجوماً بالقصف على حي الطوارىء لإخراج مسلحي بقايا «جند الشام» و«فتح الإسلام» من مجمع مدارس «الأونروا». تجدّد اشتباكات عين الحلوة: هجوم فتحاوي لـ«جسّ النّبض»؟ آمال


“جنديتان مقنّعتان، مسلحتان ببندقيتين، ويرافقهما كلب هجوم، أرغمتا 5 نساء من عائلة في الخليل على خلع ملابسهن والدوران أمام الجنديتين عاريات – بحسب شهادة النساء. وفي الوقت نفسه، اكتفى الجنود الذكور بتفتيش الرجال تفتيشاً عادياً، ولم يرغموهم على خلع ملابسهم. هذا ما جرى خلال اقتحام منزل أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى وجود سلاح فيه. تعيش عائلة عجلوني، المكونة من 26 شخصاً، بينهم 15 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و17 عاماً،


طلال سلمان ابن الدركي العصامي أصبح مدرسة وجامعة وأكاديمية في علم الصحافة، ليس على صعيد النظرية فحسب، بل وفي الممارسة وهي الأهم، وذلك منذ أن أنشأ جريدة “السفير” (26 آذار/مارس 1974)، لتكون فضاءً جديدًا يتّسع لأقلام متنوّعة مؤتلفة ومختلفة، متباينة وموحّدة، مجتمعة ومتفرّقة، لكنها تلتقي تحت سقف العروبة والحريّة والجمال. أولًا؛ المهنية والثوابت الوطنية: بدأ طلال سلمان حياته في صفّ الحروف، وتدرّج في العمل الصحفي، حتى استقرّ ف


«رجا أبو عسلي هو أهم شخص بالنسبة إلى رياض سلامة. هو كاتم أسراره منذ أن كان يعمل معه في شركة «ميريل لينش»، ثم انتقل معه إلى مصرف لبنان بعد تعيينه حاكماً، ونفّذ كل الأعمال التي لا يثق سلامة بأحد غيره للقيام بها». هذا التوصيف يُجمع عليه كل من تعامل مع مصرف لبنان، سواء من موقع الإدارة الرسمية في رئاسة الحكومة أو وزارة المالية أو أيّ إدارة أخرى، وصولاً إلى القطاع الخاص، ولا سيما المصارف وسائر المؤسسات المالية. رجا أبو عسلي شخ


في جلسة الاستماع إلى مدير التنظيم والتخطيط في مصرف لبنان رجا أبو عسلي، بصفة شاهد أمام المحققين الأوروبيين في 3/5/2023، أدلى الأخير بإفادة مناقضة تماماً للخلاصات التي تجمّعت لدى القضاء اللبناني خلال التحقيقات التي أجراها القاضي جان طنوس، ولتلك التي تجمعت لدى القضاء الأوروبي. «الأخبار» تنشر بعض ما جاء في إفادة أبو عسلي استناداً إلى محضر التحقيقات الذي حصلت على نسخة منه. في بداية الجلسة، عرّف أبو عسلي عن نفسه بأنه موظف في مص


غزة | في الوقت الذي يواصل فيه وزير «الأمن القومي» الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق تعليماته إلى إدارة سجون الاحتلال بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين، والتي تقابَل بتهديدات من فصائل المقاومة الفلسطينية بأن المعركة لن تبقى داخل السجون، تستعد الحركة الأسيرة لخوض معركة إضراب كبرى في وجه تلك الإجراءات. إذ قرّر الأسرى تنفيذ خطوات احتجاجية ردّاً على قرار الإدارة عزل الأقسام بعضها عن البعض الآخر، ونقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية


رام الله | مرّة أخرى، يخوض مخيم جنين معركة جديدة ضدّ جيش الاحتلال، لن تكون الأخيرة طالما بقيت المقاومة بخير وأكثر قوة ممّا كانت عليه، وطالما ظلّت بنادقها بوصلة للاشتباك الممتدّ في الضفة الغربية المحتلّة. على حين غرّة، تسلّلت قوات خاصة من وحدات «الكوماندوز» الإسرائيلية، صباح أمس، إلى محيط مخيم جنين، حيث جرى اكتشافها من قِبل المقاومة، لتُفعّل صفارات الإنذار، وتندلع اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال التي هرعت من حاجز


علمت «الأخبار» أن الفضيحة التي هزّت ليبيا بالكشف عن اجتماع سرّي عقدته وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية العدو إيلي كوهين في روما، ليست سوى جزء من صورة أشمل لمساعي التطبيع بين أطراف الأزمة الليبية والعدو، ضمن مساعٍ تقودها الولايات المتحدة بدعم من الأردن ودولة الإمارات، على أن يشمل التطبيع أيضاً حكومة خليفة حفتر الذي أعلن وزير خارجيته عام 2019 في حديث لصحيفة إسرائيلية أنه يأمل «إقامةَ علاقات طبيعية مع إسرائيل». وح