New Page 1

حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية من أن الضفة الغربية تحولت خلال الأشهر الأخيرة إلى مخزن سلاح كبير وأنه سيكون من الصعب السيطرة على عشرات آلاف قطع السلاح حال اندلاع تصعيد كبير. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن مناطق الضفة باتت أشبه بمخزن كبير للسلاح، وذلك في ظل استمرار عمليات السطو على مخازن السلاح لدى الجيش، بالإضافة لعمليات التهريب المتواصلة عبر الحدود مع الأردن ومصر. وقال الضابط: "مقابل كل


جاء في صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّه لا ينكر عدد من نواب ​التيار الوطني الحر​ الذين واظبوا على التصويت بأوراق بيضاء خلال 8 جلسات جرت الدعوة إليها لانتخاب رئيس جديد للبنان، أنهم "مأزومون" في التعامل مع هذا الملف. وقد زادت حِدة أزمتهم في الجلسة التاسعة التي انعقدت يوم أول من أمس الخميس، بعد الخلاف الكبير الذي اندلع مع ​حزب الله​، على خلفية مشاركته في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة رغم رفض حليفه المسيحي رئيس «ال


احتفالاً باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم، نظّمت «المنظمة اللبنانية للدفاع عن المساواة والحقوق»، بالتعاون مع «صندوق ملالا العالمي» بعد ظهر أمس ورشة عمل شعارها: «التعليم حق وليس امتيازاً» لمناقشة التحدّيات التي تواجه الحق في التعليم في لبنان، وبناء جسر تواصل بين جمعيات المجتمع المدني والسلطة السياسية. انقسم النشاط إلى ورشة عمل، وطاولة حوار. في الأولى بحثت عشر جمعيات في معوّقات الوصول إلى التعليم، ولا سيّما الف


نجحت إسرائيل في إثارة خصوم وأعداء المقاومة في لبنان، عبر الترويج لما تقول إنه احتمال أن تستخدم إيران، مطار بيروت الدولي، لنقل السلاح إلى حزب الله. والرواية الإسرائيلية جاءت هذه المرة، كما مرات عدة في السابق، عن طريق قناة «العربية»، الموالية للسعودية، التي أشارت إلى قلق إسرائيل وخشيتها الكبيرين من الفرضية المشار إليها، بعد أن سيّرت شركة «معراج» الإيرانية، رحلات مدنية وتجارية من وإلى بيروت. وذكرت القناة السعودية، نقلاً عن م


بعد عام ونصف عام من هبّة أيار، "فَطِنَ" جهاز "الشاباك" إلى اعتقال الفلسطيني طارق كيوان من بلدة جديدة المكر في الجليل الغربي. اعتقالٌ رافقتْه محاولة إلصاق تهم أمنية خطيرة بطارق، بينها "وضع عبوة على سكة قطار عكا - كرمئيل"، وهي الحادثة التي مضى أكثر من شهرَين عليها، من دون أن تتمكّن أجهزة أمن الاحتلال من الوصول إلى منفّذها. وبناءً على هذه الحيثيات وغيرها، تبدو الاعتقالات الجارية "عن جنب وطرف" أخيراً، أقرب إلى محاولة من قِبل «ال


بعد مرور ستة عشر شهراً على الإعلان عن انطلاق «كتيبة جنين» في مطلع أيلول من العام الماضي، وعشرة أشهر على بدء عملية «كاسر الأمواج»، يبشّر المنحى التصاعدي للأحداث بتمكّن تلك الحالة البسيطة من صناعة ما يشبه «عدوى المقاومة» بين مدن شمال الضفة (جنين ونابلس) بداية، ومدن الجنوب والوسط (رام الله والخليل) أخيراً. الحالة التي أسّسها عدد من شبان مخيم جنين، الذين لم يعايش أكثرهم حتى في طفولته، وقائع الملحمة الكبيرة في عام 2002، استطاعت ف


في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن المركزي في وزارة الداخلية، قبل نحو شهر، أكّد أكثر من رئيس جهاز أمني، تراجع وتيرة رحلات الهجرة غير الشرعية من شواطئ الشمال ربطاً بتشديد الإجراءات الأمنية. لكن غاب عنهم دخول عوامل أخرى، أكثر تأثيراً، كالظروف المناخية التي تساهم في الحد من العمليات من دون انقطاعها. إلا أن الأهم من ذلك كله هو المخاوف القضائية من تحوّل الشمال «محطة تسفير» لـ«غرباء» قد يكون بينهم أعضاء تنظيمات إرهابية مع ترجيح عود


علمتني سنوات الممارسة الدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية درسا له قيمته المعتبرة. علمتني أن للسياسة دورات كدورات الاقتصاد. علمتني أيضا أن للدول أمزجة كأمزجة البشر متقلبة ومتراوحة. ذهب بنا الظن أحيانا إلى الاعتقاد بأن الحروب من صنع سياسيين ورجال أعمال وقادة عسكريين أما الشعوب فقد اعتقدنا أنها في غالبيتها ركنت منذ بدء الخليقة إلى السلم وأنها تكره الحرب ولا تذهب إليها إلا تحت إيحاءات أو ضغوط ذوي المصلحة في الدولة. تأثرنا بفكر وع


كتبت صحيفة " البناء " تقول : حسمت روسيا بلسان نائب رئيس مجلس الأمن الوطني الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف رفض أي تعاون مع القرار الأوروبي المنسق مع الدول الصناعية السبع بفرض سقف لسعر النفط الروسي، وكشف ميدفيديف عزم روسيا تخفيض ضخ النفط في الأسواق العالمية حيث يكون الخيار المتاح هو البيع لدول تعتمد سقف السعر المفروض بقرار سياسي أوروبي، متوعداً أوروبا بشتاء قاتل وحرب أسعار في سوق النفط تشبه ما تسببت به الخطوات الأوروبية والعقوبا


في الحكومتين الاخيرتين خلال ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، كان محور الحديث خلال التشكيل يدور عن الثلث المعطل، وقد تأخرت حكومة تصريف الاعمال الحالية فترة طويلة من الوقت على خلفية هذه النقطة تحديداً، كي لا يكون الثلث المعطل في يد احد. ولكن، وبعد انتهاء ولاية عون، ومع الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة الى الوزراء لعقد اجتماع لمجلس الوزراء لاقرار بعض البنود، عاد الكلام عن الثلث المعطل ليسرق


من المفترض أن يسلم رئيس مصلحة الأبحاث الزراعية ميشال أفرام هيئة الشراء العام مناقصة شراء بذور القمح الطري، بعد تأخير طويل يجعل زراعة القمح مغامرة بالنسبة للمزارعين. كل شيء وارد الحدوث، ومن ضمن ذلك أن يغيّر أفرام رأيه ويتراجع عن الموعد كما فعل مرات عدة، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الرجل ينفّذ «قراراً» بمنع لبنان من زراعة القمح! مرّ أسبوع من شهر كانون الأول، ولا تزال مناقصة شراء بذار القمح الطّري (راجع الأخبار عدد الاثني


نجح ثلثا حكومة تصريف الاعمال امس في عقد اول اجتماع لها. هو الاول بصفتها هذه منذ اعتبارها مستقيلة في ايار الفائت، والاول منذ شغور رئاسة الجمهورية مطلع الشهر الفائت. في الحسابات اللبنانية يحدث ان يكون الاول آخر الارقام، ويحدث ان يكون حتى اجتماعها الاول البارحة، كانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تتصرف على انها حكومة تصريف اعمال فحسب بحكم كونها مستقيلة دونما انتقال صلاحيات رئيس الجمهورية اليها جدياً عملاً بالمادة 62، ما دامت احج


«خدمة مرور الزمن» التي يستفيد منها العناصر الفارّون من ميليشيا العملاء لتجاوز عقبة التوقيف، أتاحت لبعضهم العودة في الزمن إلى سياسة التهديد والوعيد، كما في قضية العميل نبيه عليق الذي استغل هذه «الثغرة القانونية» ليعود إلى بلدته عيترون، قضاء بنت جبيل، ويمكث أشهراً رغم تاريخه وتاريخ أسرته الحافل بالتعامل. عليق الذي ما إن أنهى «إجازته» وغادر إلى ألمانيا، حتى تحوّل إلى «أبو علي»، متوعّداً بـ«تصفية الحساب» مع من يتهمهم بفضح تاريخه


يؤكد مطلعون أن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لم يُنسّق الدعوة إلى انتخابات مفتي المناطق مع السعوديّة، بل كان هدفه جرّ المملكة إلى مواقف داعمة له على اعتبار أن العلاقة بينهما ليست في أفضل أحوالها أصرّ مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على إجراء انتخابات مفتي المناطق في 18 كانون الأوّل الجاري، وأدار ظهره لكلّ الأصوات الرافضة لهذا الاستحقاق؛ هو وَعد بإجرائها وسيفي بوعده في الربع الأخير من عهده لتعبئة الشغور في كل


متعة الكرة لمن يلعبها ومن يحضرها لا يمكن تأطيرها بالسياسة، لكن ذلك لا يحجب السياسة عن مناسبة مثل المونديال. البداية من خريف 2008، حيث بدأت قطر تهيئة إجماع نادر في الجامعة العربية على مستوى وزراء الرياضة، لدعم ترشحها لاستضافة كأس العالم بعد 14 عاماً، اي في العام 2022. ما بين التاريخين حدث – على سبيل المثال – ما جعل التواجد شخصياً في افتتاح كأس العالم 2022، أهم من التواجد في قمتي الجزائر والمناخ في شرم الشيخ (وهذه الجملة قالها