الثورة التي تتكرر أحداثها بتصعيد شعبي، يوماً بعد يوم، منذ أشهر دليل أن الحكم الديني بعد ما يقارب الأربعين عاماً قد فشل. معارضة الناس للنظام الديني تؤدي الى مواجهة دموية هي حتى الآن من طرف واحد. الصدام يومي بين السلطة وجماهير الناس. لا يبدو أن النظام الديني الحاكم سوف يستطيع احتواء الثورة أو قمعها. هو نظام يزعم أن له تكليف شرعي، بمعنى إلهي، والناس بغالبيتهم غير مقتنعين أن هؤلاء الملالي على صلة بالله ليأخذوا توكيلاً منه. كل ما