New Page 1

بطلب مباشر من الولايات المتحدة، ألغي الاجتماع الثلاثي الذي كان مقرراً (بناء على طلب أميركي أيضاً) الخميس الماضي بين السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا ووزير الطاقة وليد فياض وممثلين عن البنك الدولي، لمتابعة البحث في استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان. أما اللقاء الذي جمع فياض، أمس، مع فريق من البنك الدولي، فانتهى وفقاً للمعلومات بطلب البنك تعيين استشاري لإعداد برنامج من أجل خفض كلفة الخسائر في قطاع الكهرباء


مجدداً، قرّر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اللجوء إلى الحل البوليسي لإظهار سيطرته على ارتفاع سعر الدولار. ففي اجتماع المجلس المركزي الذي عُقد أمس، بشكل استثنائي، لم يعرض سلامة سوى أنه غير قادر على التدخّل إلا بعد «تنظيف» السوق من الصرافين غير الشرعيين ومن مجموعات الـ«واتساب» التي يتّهمها بأنها تضارب على الليرة وترفع سعر الدولار. عملياً، كل الاهتمام الذي روّج لاجتماع المجلس المركزي والإجراءات التي ستتخذ فيه من أجل كبح انهيار الل


أمام كنيس يهودي في مستوطَنة «نيڤي ياكوڤ» (واحة يعقوب)، المُقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس، في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الجمعة، بدأ خيري علقم مراسم انتقام ظلّ يختمر في عقله وقلبه طوال 21 عاماً. طبّق ابن القدس كلّ مقولة كان قد عَنون بها صوره الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. شابٌ وسيم، بملامح بريئة، يمسك بعنان فرسه، قائلاً: «مَن قال إنّنا نريد سلاماً؟ نريد حرباً لا نهاية لها». أمّا التكتيك


رام الله | لم يتأخّر الردّ الفلسطيني على مجزرة جنين صباح الخميس الماضي، فجاء متسلسلاً موزَّعاً على جغرافية فلسطين التاريخية، بادئاً بإطلاق صاروخَين من قطاع غزة صوب عسقلان، ومتوَّجاً بعمليّتَي القدس وسلوان الفدائيتَين، واللتَين تبعتْهما سلسلة عمليات إطلاق نار في الضفة، كان آخرها مساء السبت في أريحا وأخرى قرب قلقيلية. وكما كان متوقَّعاً، شكّلت مجزرة جنين التي ارتقى خلالها 10 شهداء ونحو 20 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، نقطة


"خجلتُ من نفسي عندما أدركتُ أنّ الحياة حفلة تنكّريّة.. وأنا حضرتُها بوجهي الحقيقي!"، هذا ما يُقِرّ به الكاتب التشيكي الأصل فرانز كافكا في إحدى رواياته. لكن، ما عساه كان سيكتب ويقول، لو قرّر معظم المتنكّرين أن يكشفوا عن وجوههم الحقيقيّة؟ وماذا لو خرجت من تحت أقنعتهم تلك الوحوش الكامنة والنائمة فيهم؟ تحضرني كتابات كافكا كثيراً هذه الأيّام. أتذكّره، هو المسمّى بـ”رائد الكتابة الكابوسيّة”، وهو يتحدّث عن ذروة آلام وعذابات الكائ


لا يعترف أحد بالفشل. قرن تام من الانهيارات. لا أحد يسأل. ثقافتنا لغو وكلام وأحلام دونكيشوتية. استهلكنا شعارات سكنت في الكلمات والخطب والتمنيات. سقطت كورق يابس. ولا أحد يأسف عليها او يتذكرها أو يحن اليها. النهضة التي بُذرت طموحاتها، تم اغتيالها من قوتين قاهرتين: الديكتاتورية والسلفية الدينية. وفيما كان الغرب يتقدم، كان العرب يقفزون الى الوراء. زارتنا أفكار وعقائد وقضايا وأهداف رائعة: الوحدة، العدالة، الديموقراطية، الاشتراكية،


يُهدّد الخلاف بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزيف عون بتوقف أعمال المحكمة العسكريّة، إذ كان يفترض تشكيل هيئات المحكمة (الدائمة والاحتياطيّة والتمييز) مع بداية العام 2023، وهو ما لم يحصل. يعزو سليم الأمر إلى «إجراءات روتينيّة»، فيما يؤكّد متابعون أنّ الأمور ليست كذلك منذ شغور موقع الرئاسة الأولى، زاد تأزّم العلاقة بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزيف عون. بعد الصراع على الصلاحيات في المفتشية العامة والمدير


أولى نتائج ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الإسرائيلي تبدأ بالظهور غداً. إذ يستضيف لبنان حفل توقيع انضمام قطر، عبر شركة «قطر إنرجي»، إلى تحالف التنقيب عن النفط الذي يضم «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية في البلوكين 4 و9، في ظل مؤشرات على تقدم كبير في الخطوات التنفيذية بما يؤدي إلى نتائج ملموسة قبل نهاية السنة. وعلمت «الأخبار» أن لبنان تلقى معطيات مهمة حول أعمال الحفر والتنقيب وبرنامج عمل «توتال» السنة الجارية، إضافة إلى تق


غزة | على الرغم من خطورة العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على مخيّم جنين، وإعلان جيش العدو تعزيز تواجُده في الضفة الغربية المحتلّة، إلّا أن عيون المستويَين السياسي والأمني في دولة الاحتلال كانت متركّزة على ردود الفعل التي يمكن أن تَصدر من قطاع غزة، وهو ما دفَع السلطات الإسرائيلية إلى إقرار مزيد من الاحتياطات في المنطقة الجنوبية، في وقت حذّر فيه الوسيط المصري من أن الأوضاع قد تَخرج عن السيطرة. ويقدّر جيش الاحتلال بأن عدد الشهدا


رام الله | ستشكّل المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، أمس، وارتقى خلالها 10 شهداء فلسطينيين ونحو 20 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، نقطة مفصلية في حالة الاشتباك القائمة في الضفة الغربية المحتلّة، كما ستفتح فصلاً جديداً من المواجهة، سواء في الضفة أو في قطاع غزة. وعاشت مدينة جنين، صباح الخميس، وقائع دموية أعادت إلى الأذهان مشاهد عام 2002، حيث قصفُ المنازل بالصواريخ، وإطلاق الجنود القنّاصة الرصاص الحيّ القاتل على كلّ م


يحرص وزير الصحة فراس الأبيض على أرباح التجّار. فأرباح تجّار الأدوية مضمونة ومحدّدة بعدما بات تسعيرها بالدولار، لكن هناك نموذجاً آخر أكثر وحشية يتعلق بحليب الأطفال. فالوزير يصدر جداول التسعير المعدّل بشكل مستمر. مرّة لإعلان إلغاء دعم هذه السلعة الحيوية، ومرّة ليعيد تسعير المبيع بحسب تقلّبات سعر الصرف. عملياً، ليس مفاجئاً أن يرتفع السعر بالليرة ربطاً بارتفاع سعر الدولار، إنما تتضح معالم الجريمة عندما يكون سعر المبيع أعلى بأربع


بتعميم واحد، قرّر سلامة إطلاق ورشة إعادة هيكلة المصارف بعيداً من أجواء المسرحيات الهزيلة الجارية في مجلس النواب. فأصدر التعميم 659 الذي يرسم للمصارف طريق معالجة خسائر بقيمة 8 مليارات دولار ويتيح لها تقسيطها على خمس سنوات. وإذا أضفنا إلى ذلك، التعديل في سعر الصرف المعتمد رسمياً ليبلغ 15 ألف ليرة، فإنّ خسائر المصارف المجمّعة ستأكل 82% من رساميلها بضربة واحدة لتصبح 3 مليارات فقط، إنما الحاكم منحها فرصة «هدية» إعادة تقييم موجودا


جذرية كانت التعديلات التي طاولت الفرع الرابع من فروع الضمان الاجتماعي. أبرزها الإلغاء الرسمي لما يُسمى بنظام تعويض نهاية الخدمة، واستبداله بنظامٍ آخر قائم على تأمين راتب لمن هم في سنّ التقاعد في ثلاث حالات: بلوغ السن أو العجز أو الوفاة (تأمين معاش للخلفاء). وتطاول التعديلات جملة موادّ أساسية (من المواد 49، 50، 51، 52، 53، 54، 64)، تتناول في متنها إنشاء نظام للتقاعد والحماية الاجتماعية وتفاصيل تأمين معاشات التقاعد والعجز و


أنجزت اللجان النيابية المشتركة تقريرها حول مشروع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية، بما يتضمنه من تعديلات وملاحظات ولم يتبقّ إلا عرضه على الهيئة العامة لمجلس النواب لإقراره... إلا أن المشروع الذي أقرّته الحكومة في عام 2004، ويصفه العاملون عليه بـ«الإنجاز» قد لا يعرض قريباً للنقاش، إذ «لا يمكن المخاطرة بقانونٍ مشغولٍ بطريقة احترافية ورميه في وضعٍ مأسوي كهذا» 80% من المواطنين، ممن هم فوق سن الـ 65، لا يملكون ضمانات لما تبقى


على كل من لم يختره نظام منصة impact بعد ملئه استمارة للحصول على بطاقة «دعم» (البطاقة التمويلية وبطاقة أمان) ويعتقد أنه من مستحقيها، الاتصال بالخط الساخن 1747 الموجود في التفتيش المركزي. المشكلة، هنا، أن الاتصال لا يعطي المتصل «لا حقّ ولا باطل»، لأن «الكومبيوتر هو من يختار» على ما يأتي الجواب. و«الكومبيوتر» هذا يُفترض أنه «يختار» وفق معايير واضحة، لكن واقع الأمر على الأرض لا يوحي بماهيّة هذه المعايير. مثلاً، كيف «يختار» الكوم