شابّ وسيمٌ، جميل الهيئة، رياضي ومثقّف وصلب، يَعرفه أهالي المخيّم، بأطفاله والعجائز اللواتي يُحطنه بدُعائهن دائماً، حتى مِن خَلْف اللثام. هكذا يصف أبو المعتصم، وهو أحد سكّان مخيّم جنين، الشهيد نضال خازم، قائلاً: «في ليالي الاجتياحات المتكرّرة، كان يشقّ صوتُه الرجولي أزيزَ الرصاص الكثيف، وهو ينادي برفاقه مُوجِّهاً ومُحرِّضاً ومُحذِّراً من خطر، ومتقدّماً الصفوف دونما خوفٍ أو وجل». قبْل استشهاده، كان «مقاتل كتيبة جنين العنيد» قد