New Page 1

تتفجّر الثورات عادة من أجل أسباب مطلبية أو سياسية، ونادراً ما يكون الأمر لأسباب ثقافية (تتعلّق بأسلوب العيش ونمط السلوك)، وذلك منذ الحروب الدينية في أوروبا في القرن السادس عشر حتى أواسط القرن السابع عشر. كان سببها العقيدة الدينية، بل استهتار رجال الدين بالدين والأخلاق والسياسة والحياة البشرية. حروب “الإصلاح الديني” ضد الكنيسة، والإصلاح المضاد (الذي قامت به الكنيسة الكاثوليكية)، كانت حول الثقافة بما فيها العقيدة الدينية، و


توقف البحث في القانون المعجل المكرّر الذي تقدم به النائبان الاشتراكيان بلال عبدالله وهادي أبو الحسن لتأخير تسريح الضباط العامين في الجيش والقوى الأمنية كافة. الاقتراح الذي كان من المتوقع أن يمرّ في جلسة الثلاثاء الماضي من خارج جدول الأعمال، طار إلى غير رجعة! درس الاقتراح في لجنة الدفاع النيابية أدى إلى حصره في مادة وحيدة مفادها: «خلافاً لأي نص آخر، وبصورة استثنائية ولمرة واحدة فقط، يؤخر تسريح الضباط العامين في الجيش الذين


غزة | مثّلت زيارة وفد قيادي من حركة «حماس» للعاصمة السورية دمشق، ولقاؤه الرئيس السوري بشار الأسد، ضمن وفد فصائلي فلسطيني، إعلاناً رسمياً عن طيّ صفحة الخلاف الذي استمرّ قرابة 10 سنوات، وسط جهود يبذلها أطراف «محور المقاومة» لاستعادة العلاقات، وتعزيز الدعم لبرنامج المقاومة الفلسطينية وخياراتها. وأنبأت الزيارة، التي تَصدّرها نائب قائد حركة «حماس» في قطاع غزة ومسؤول ملفّ العلاقات العربية والإسلامية فيها خليل الحية، ببداية عهد جدي


هذا اليوم هو، بالنسبة إلينا، اليوم التاريخي الوحيد في هذا الشهر. أي، نحن الذين افترشنا الساحات لأسابيع طويلة، لا نعترف بيومٍ تاريخي غيره، ولو كره الكارهون. فحبّذا لو يصمت متسوّلو "الانتصارات الصعبة" رحمةً باللبنانيّين. اصمتوا، إذاً، مرّةً لكلّ المرّات. في الذكرى الثالثة لـ”يوم 17 تشرين”، لا يملك المرء رفاهيّة تجاوز فعل التذكّر. تذكّر دلالات الحاضر والمستقبل. لا دلالات ماضٍ مضى. أو الحنين إليه. كم أكره الحنين! فهل يفعل سوى نك


لأن إتفاق ترسيم الحدود البحرية غير مسبوق في تاريخ الصراع على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية، فإنه سيخضع لقراءات لبنانية متعددة، لذا، لا بأس من إستعادة كرونولوجية لمسار الملف منذ عقدين من الزمن وصولاً إلى يومنا هذا، مع قراءة سريعة لمضمون الإتفاق. في العام 2002، تعاقدت الحكومة اللبنانية مع شركة “سبكتروم” الانكليزية التي قامت باجراء مسح ثنائي الأبعاد غطى كامل الساحل اللبناني. في العامين 2006 – 2007، تواصلت أعمال البحث الجيولوجي


رام الله | إلى كل الأحداث الممتدّة في عموم الضفة الغربية المحتلّة، تشكّل مجموعات «عرين الأسود» قلقاً أمنياً متنامياً لكيان الاحتلال، يعزّزه إصرارها على بثّ حالة وعي نضالي في الشارع الفلسطيني، ونموذجها المترفّع عن الفصائليّة، والذي يتبنّى عقيدة وحيدة: قتال الاحتلال. عقيدةٌ تخشى إسرائيل من أن «تُنبت» بفعل تأثيرها، خلايا مشابهة للمجموعة في مدن ومناطق أخرى، اقتداءً بالتجربة واستنساخاً لها. أمام هذا الواقع المعقّد، وفي ظلّ قصور ا


غزة | في الوقت الذي تتصاعد فيه الأحداث والعمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، تتحسّب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لمحاولة نقل الاحتلال المعركة إلى القطاع للهروب ومحاولة تهدئة الأوضاع في الضفة، وسط رفع حالة التأهّب الأمني والعسكري خشية عمل غادر. وعلمت «الأخبار» من مصادر في المقاومة الفلسطينية، أن تقديراتها تفيد بأن «الاحتلال قد يفكر، حالياً، بنقل المعركة إلى قطاع غزة، في ظلّ عجزه عن السيطرة على الوضع في الضفة الغربية»، م


رغم الرسالة المزدوجة بدعم اتفاقية الترسيم ورفض الفراغ، التي حملتها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بعد زيارتها الخاطفة الى لبنان، إلا انها لم تخرج عن سياق المواقف الاوروبية وتحديداً الفرنسية المكررة حيال لبنان. وفي السياق عينه، سيتم تناول لبنان وأبرز ملفاته في جدول أعمال الاجتماع الوزاري الأوروبي الدوري الذي يعقد الاسبوع المقبل على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، وبالطبع ستكون مداخلة للوزيرة


الأنباء: *أجواء مريحة أجواء مريحة لما بعد انتهاء مرحلة سياسية قائمة قد تبرر في المقابل إهمال خطوة كانت منتظرة في وقت قريب. *سقط الإسم رغم هجومه المقصود والمعروف الهدف، إلا أن الاسم الكامل سقط من كامل الخطاب لأحد السياسيين.


علمتنا الأيام، وما تزال تعلمنا، أن مسافة بعرض شعرة تفصل بين القيادة والهيمنة. تلقينا هذا الدرس كأطفال ومراهقين وشباب في حياتنا الخاصة، وتلقيناه كدارسين ومراقبين وممارسين للعلاقات بين الدول. أذكر، وأعتقد أن آخرين في مثل عمري يذكرون، كم تمردنا على تلميذ من بيننا تجاوز دوره كقائد للفصل أو اختلط عليه الأمر فراح يهيمن ويسود بدلاً من أن يضبط ويقود. وكم ارتضت مجموعة دول أن تقود مسيرتها دولة من بينها شاء حظها أو حققت لها أجيال سابقة


لم يعد ذا أهمية الترتيب العمودي أو الأفقي لأولويّتَي انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة. كلاهما، كيفما صار إلى ترتيب أهميتيهما، متساويان في التعطيل وفي تبادل الشروط كما في تجاهل مواعيدهما الدستورية على وفرة الاقتناعات المحبَطة بأن لا مراسيم لحكومة جديدة تخلف حكومة تصريف الأعمال في مرحلة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، إلا أن الفرصة لم توصد تماماً بعد. بعد ستة أيام تمسي البلاد في الأيام العشرة الأخيرة من الولاي


روايات كثيرة يتداولها السجناء في رومية عن ضرب وحشي وتعذيب يصل حد الاغتصاب على يد القوى الأمنيّة، وحشر السجناء في زنازين إفرادية لا تصلح للعيش الآدمي. إذ تفتقد إلى أدنى الشروط الصحية وتعج بالجرذان والحشرات، وعن تقتير في الطعام، وإهمال طبي وانتشار الأمراض والأوبئة بين السجناء. رومية، بالنسبة إلى نزلائه، هو «أبو غريب لبنان» للمبنى «ج» في سجن رومية تسميات كثيرة. هو مبنى «الخصوصيّة الأمنيّة»، و«المبنى التأديبي»، ومبنى الحجر ال


انتقدت مديرة «صندوق النقد الدولي»، كريستالينا جورجيفا، اليوم، عدم تلبية لبنان الشروط المطلوبة منه، ليحصل على برنامج التمويل المتفق عليه. وقالت المديرة، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، إن المحادثات مع لبنان لا تزال معلقة، إذ لم ينفذ مسؤولوه بعد التدابير المطلوبة لتلقي برنامج تمويل من الصندوق. وأضافت جورجيفا: «هذا التعطيل لا يزال قائماً ولا سبيل لتجاوزه إلا بتنحية الزعماء السياسيين في لبنان ما يقسمهم جانباً والوصول لمرحلة خد


بعد مصادقة حكومة العدو على أوراق التفاهم مع لبنان حول حدود المناطق الاقتصادية في البحر، يتوقع أن يعلن لبنان رسمياً موافقته على الأمر، من دون أن يتأكد ما إذا كان الرئيس ميشال عون سيوجه رسالة إلى اللبنانيين في هذا الشأن. النقاش الصاخب في إسرائيل حول التفاهم لم يكن له ما يشبهه في لبنان، حيث اقتصر الأمر على «النكد» السياسي لخصوم الرئيس عون والمقاومة ممن يعملون بوحي أميركي، لتأكيد أن الاتفاق ثمرة قرار أميركي وليس للبنان أو المقاو


رام الله | لم تتأخّر ردّة الفعل الفلسطينية على الحصار المطبق الذي يفرضه جيش الاحتلال على مخيم شعفاط وبلدة عناتا قرب القدس المحتلّة، منذ 5 أيام، عقب العملية الفدائية التي استهدفت حاجز شعفاط مساء السبت، وأسفرت عن مقتل مجنّدة من جيش الاحتلال. وقد أعلن أهالي المخيم، مساء الثلاثاء، البدء بالعصيان المدني المفتوح حتى فكّ الحصار عنهم، بما يشمل تعطيل المدارس، ومنْع استعمال السيارات بعد الساعة العاشرة ليلاً إلّا للحالات الطارئة، وإغلا