تشغل مسألة النازحين السوريين المساحة الأوسع من الحيّز العام في لبنان اليوم، بعد أن قرّر تجّار اللجوء في منظومة رأس المال التصعيد وإعلاء القضية على أيّ من القضايا الأخرى التي قد تشكّل أولويّة للشعب. لكن، من هم هؤلاء التجّار بكلّ تفرّعاتهم الحكومية وغير الحكوميّة، محلياً وعالمياً؟
هناك المستفيدون المباشرون من الحروب والنزوح. تجّار اللجوء حسب تعريف القاموس للتجارة هم «الإنسانيون» في المنظمات الغربية التي ترسل جيوشاً من دول ا