New Page 1

لا تترك السفارة السعودية في بيروت طريقة إلا تلجأ إليها للحصول على إقرار بأنها تمثّل المرجعية السياسية للطائفة السنّية في لبنان. وعقب فشلها في تحصيل كتلة نيابية وازنة، بعد مساهمتها في إزاحة رئيس تيّار المستقبل سعد الحريري، ما خلق حالة من الفراغ والضياع، ولمناسبة انطلاق البحث في الاستحقاق الرئاسي، والتشاور المفتوح بين السعودية وفرنسا والولايات المتحدة حول الأمر، قرّرت الرياض تعديل آلية عملها لبنانياً. لا ينكر نواب سنّة أن الري


من المنتظر أن يُعلن مجلس القضاء الأعلى اليوم فك اعتكاف القضاة الذي استمر لأكثر من شهرٍ ونصف شهر، وذلك بعد انتهاء الجمعيّة العموميّة. وسيؤكد رئيس المجلس القاضي سهيل عبود، في الاجتماع، أنّ العريضة التي وقّع عليها أكثر من 550 قاضياً ووجِّهت إلى مصرف لبنان نالت استحسان الحاكم رياض سلامة الذي سيفرج عن رواتب القضاة على سعر صرف 8 آلاف ليرة ابتداءً من الشهر المقبل لم تتمكّن السلطة السياسيّة من التوصّل إلى اتفاق مع القضاة الذين أع


انتهت أمس زيارة وفد صندوق النقد الدولي للبنان بإشارة سلبية جداً منه تجاه التأخر في تنفيذ الشروط المسبقة التي يطلبها الصندوق لاستكمال الاتفاق على مستوى الموظفين وتحيله إلى اتفاق نهائي. فالصندوق رأى في بيان صدر عنه، إثر انتهاء الزيارة، أن الإصلاحات بطيئة جداً، لكنه في الاجتماعات المغلقة انتقد تقصير مجلس النواب، وتعددية الجهات العاملة على خط برنامج الإصلاح وإعادة الهيكلة، وأوضح أن هذا المسار يضع لبنان على طريق يزداد سوءاً وكلفة


الرئيس القوي أم الزعيم القوي أم الرئاسة القوية؟ بين صلاحيات رئيس الجمهورية قبل الطائف وبعده، تعايش رؤساء الجمهورية مع صفة «رئيس الدولة» التي أعطيت لهم بحسب الدستور. لكن لكل واحد من رؤساء الجمهورية، بدءاً من الاستقلال الى اليوم، تصرّف مع الرئاسة من وحيه الخاص. من اتّكأ على قاعدة شعبية ومن وصل بفعل تسويات عواصم القرار، ومن وصل بفعل الحرب أو بفعل سوريا. نماذج رؤساء الجمهورية في تعاطيهم مع كرسي الرئاسة، بما هو أكبر أو أصغر من ال


كتبت صحيفة " الجمهورية " تقول : ظلت الاجواء الايجابية أمس مخيّمة على ملفين لا ثالث لهما من الملفات التي تصدرت واجهة الاهتمامات في هذه المرحلة على رغم اشتداد الازمات وتزاحم الاستحقاقات الداخلية والخارجية: الاول ملف تأليف الحكومة المعقود على عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من نيويورك ليبنى على الايجابيات الشائعة مقتضاها. والثاني ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المعقود على حركة الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين بين لبنان واسرائيل


بينما كانت شابّة لبنانيّة ترقص "بسلاحها" كالطائر المذبوح في أروقة المصرف الذي اقتحمته لسحب مالها المسروق ودفع تكاليف علاج السرطان الذي يفتك بشقيقتها. كانت شابّاتٌ من جيلها تُبكينَ اللبنانيّين فرحاً، في "لبنان والمهجر"، وهنّ ترقصْنَ على المسارح الأميركيّة "كرمالك يا لبنان". واقعتان لمثلهما صيغت، بالتحديد، عبارة "شتّان ما بين الثريّا والثرى". نام اللبنانيّون مساء الأربعاء، على جري عادتهم منذ ثلاث سنوات، وجبل الهموم والأخبار ال


علمت «الأخبار» أن الموقوفين في نظارة قصر العدل في بيروت بدأوا أمس إضراباً عن الطعام رفضاً لـ«الظلم اللاحق بنا جراء تقاعس القضاء عن النظر في قضايانا». ووجه الموقوفون رسالة إلى المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات عبر آمر نظارات القصر الرائد بلال الحاج، قالوا فيها إن «بيننا موقوفين منذ 28 شهراً و23 شهراً فيما القضاء يؤجل جلساتنا وأحكامنا رافضاً الموافقة على طلبات إخلاء السبيل المقدمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر»، مطالبين بـ«الإ


أغنية فيروز «لا تندهي ما في حدا. بابُن مسكّر والعشب غطّى الدراج» تنطبق بحرفيّتها على واقع قصور العدل مع بداية السنة القضائية. فعلياً، لا جديد بين انتهاء العطلة وبداية السنة الجديدة. قاعات المحاكم مقفلة بسبب اعتكاف القضاة مع فقدان مقوّمات العمل داخل هذه القصور يوم الجمعة الماضي، بدأت السنة القضائيّة الجديدة. لا شيء تغيّر بين يومَي الخميس والجمعة: قصور العدل أشبه بـ«مدن أشباح». قلّة قليلة من القضاة التزمت الحضور إلى مراكز ع


تسود حال من الهرج والمرج أمام مدخل قصر العدل في بيروت بين أهالي وأصدقاء الناشطيْن الموقوفيْن محمد رستم وعبد الرحمن زكريا وبين القوى الأمنية التي تحاول إبعاد المعتصمين عن مدخل القصر. وحاول المحتجّون اقتحام مبنى قصر العدل وقطعوا الطريق أمامه بالإطارات المشتعلة. يُذكر أنّ رستم وزكريا أوقفا عقب مساندتهما الناشطة سالي حافظ التي اقتحمت مصرف «لبنان والمهجر» في السوديكو وتمكّنت من تحرير جزء من وديعتها.


منذ اليوم الأوّل للأزمة الاقتصادية، نام القضاء إلى جانب الحائط وقال «يا رب السترة». بعض القضاء كان متواطئاً وبعضهم الآخر ليس بيده حيلة. لذلك، آثر المودعون أن يُحصّل كل منهم حقه بـ«دراعه» بدل اللجوء إلى قضاء لن يُقدّم أو يؤخّر. وإلا، لو أن القضاء قام بواجباته، لما احتكم المودعون إلى «شريعة الغاب» واقتحم كل منهم مصرفاً بمن فيه. لا دليل ملموساً على أن «لوبي المصارف» يتحكّم برقبة السلطة القضائية، لكن كل ما يجري يؤكد ذلك. وإلا


خمس عمليات اقتحام لمصارف، هدفها استرداد ودائع، هي حصيلة ما أسماه كثيرون أمس "يوم الثورة على المصارف"، الذي انطلق صباحاً من الغازية في الجنوب، وتواصل في الطريق الجديدة والرملة البيضا في بيروت، مروراً بالكفاءات في الضاحية الجنوبية، وصولاً إلى شحيم في إقليم الخروب. مودعان نجحا سريعاً في الحصول على مبالغ مالية من مصرفي "بيبلوس" و"اللبناني الفرنسي"، فيما استمرّت المفاوضات حتى وقت متأخر أمس مع المودعين في مصرفي "لبنان والخليج"


ماذا لو لم تولد «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية» في 16 أيلول 1982؟ للإجابة عن هذا السؤال، يجب العودة إلى مثل هذا اليوم قبل 40 عاماً، حيث كان يمكن لليأس أن يسيطر على اللبنانيين لولا بيان شهير دعا إلى حمل السلاح «تنظيماً للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال، وتحريراً لأرض لبنان من رجسه على امتداد هذه الأرض من أقصى الوطن إلى أقصاه». بيان ترافق سريعاً مع عمليات عسكرية ضد الاحتلال، بقيت أسماء أصحابها مجهولة لوقت طويل، فيما رسخ


لن يكون مصير المحقق العدلي الرديف للقاضي طارق البيطار في جريمة تفجير مرفأ بيروت أفضلَ حالاً من الأخير. الخلاف حول الاسم المطروح، وقد باتَ معروفاً بأنها قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار، يشير إلى أنها ستواجه ما يواجهه زميلها من دعاوى ارتياب وطلبات لنقل الدعوى أو مخاصمة الدولة. ولن يكون ذلك بسبب تعاطيها الاستنسابي مع القضية كما فعل البيطار، بل لكونها محسوبة على التيار الوطني الحر. ستتسلّم نصار الملف وهي محكومة بكفّ يده


غزة | في الوقت الذي تشتعل فيه حرب الغاز عالمياً، وتُكثّف دولة الاحتلال مساعيها لاستغلال الفرصة في زيادة صادراتها منه، تستعدّ الفصائل الفلسطينية لعرقلة محاولات إسرائيل بيع الغاز الفلسطيني المسروق، وهو ما أنبأت به جملة رسائل بعثت بها الأولى عبر الميدان، وأخرى تعتزم نقلها من خلال الوسطاء. ميدانياً، وبالتزامن مع فعالية نفّذتها فصائل المقاومة على شواطئ غزة للمطالبة بحقوق القطاع الغازية وافتتاح ممرّ بحري له، حلّقت طائرة انتحارية م


بلغت مشهديّة الاشتباك المتشكّلة في الضفة الغربية المحتلّة، إحدى أهمّ ذرواتها أمس، بعملية نوعية استطاع خلالها فدائيان فلسطينيان نصْب كمين لقوّة من جيش الاحتلال، وقتْل ضابط منها. عملية حملت دلالات كثيرة بالنسبة إلى إسرائيل، كونها جاءت في ذروة الاستنفار الأمني في الأراضي المحتلّة، وفي وقت تسارعت فيه حملة «كاسر الأمواج» من أجل وقف مسلسل الهجمات والمواجهات المتنقّل، فضلاً عن أن أحد منفّذَيها - ولعلّ هذا هو الأهمّ - هو عنصر في جها