منذ اليوم الأوّل للأزمة الاقتصادية، نام القضاء إلى جانب الحائط وقال «يا رب السترة». بعض القضاء كان متواطئاً وبعضهم الآخر ليس بيده حيلة. لذلك، آثر المودعون أن يُحصّل كل منهم حقه بـ«دراعه» بدل اللجوء إلى قضاء لن يُقدّم أو يؤخّر. وإلا، لو أن القضاء قام بواجباته، لما احتكم المودعون إلى «شريعة الغاب» واقتحم كل منهم مصرفاً بمن فيه.
لا دليل ملموساً على أن «لوبي المصارف» يتحكّم برقبة السلطة القضائية، لكن كل ما يجري يؤكد ذلك. وإلا