يتعاظم القلق الإسرائيلي حيال الأوضاع في الضفة المحتلّة، والتي تُنذر بالنسبة إلى الاحتلال بـ«انتفاضة» لن تكون مُشابهة لكلّ ما شهدته الأراضي الفلسطينية سابقاً؛ حيث يَبرز خلْفها مقاتلون شجعان وسريعو الحركة وملهِمون. وإذ تُحمَّل حركتا «الجهاد الإسلامي» و«حماس» المسؤولية عن هذا الواقع، إلى جانب تلميح إلى دور لإيران و«حزب الله» في تَشكُّله، فما لا يغيب عن الصورة أيضاً هو ضعف السلطة الفلسطينية، التي باتت على ما يبدو قاصرة عن القيام