New Page 1

لم تتغير طبيعة الانقسام في لبنان. ما زادت حدّته هو الخطاب الذي رافق الانتخابات النيابية. ويفترض أن يأخذ شكلاً مختلفاً، لكن أكثر حدّة، مع انطلاق الانتخابات الرئاسية. لكن ما افتقده الجمهور خلال الحملات الانتخابية قبل شهور، لن يجده الآن: لا مشاريع جدية لمعالجة ظواهر الأزمة ولا جذورها. نحن، فقط، أمام موجة من الشعارات التي تحوّلت مع الوقت إلى نكات سمجة، من دعاة السيادة عبر التبعية للغرب وجماعته من العرب، إلى الإنقاذ الوطني على طر


الأنباء: *تحولات كبيرة تحولات كبيرة من المتوقع أن تشهدها الساحة السياسية في الأسابيع المقبلة على مستوى قرارات بعض الوجوه السياسية. *سطوة الأيام المقبلة فريق سياسي يحاول انجاز ما يستطيع من ملفات تهمه في الايام القليلة المقبلة مستفيداً من سطوته في الحكم.


تتوالى الإضرابات في القطاع العام وفي القطاعات التي تخضع لوصاية الدولة: إضرابات العاملين في القطاع العام وفي "أوجيرو"، وقبلها في الكهرباء، إضرابات المعلمين وأساتذة الجامعة اللبنانية، إضراب القضاة، وغيرها. يجمع بين هذه الإضرابات محاولتها تقليص خسارة العاملين على مستوى الأجور والتقديمات الاجتماعية، نتيجة انهيار مالية الدولة والانخفاض المريع لسعر صرف الليرة اللبنانية، لذلك تطالب بتصحيح الاجور وبالمساعدات المالية التي وعدت ب


مع كل استحقاق رئاسي، يتجادل اللبنانيون حول من يملك القرار في انتخاب رئيس الجمهورية، بعضهم يذهب إلى حصر الخيار الرئاسي بالعوامل الخارجية، هذه القراءة تخالف ما يذهب إليه المغالون، وتتوقف عند نماذج انتخابية امتلك فيها أهل الداخل قوة الحسم في اختيار الرئيس. أولاً؛ كميل شمعون: يروي كمال جنبلاط في “حقيقة الثورة اللبنانية” الصادر عام 1959 وقائع وصول كميل شمعون إلى الرئاسة الأولى فيقول: “انبثقت من انتخابات صيف 1951 الجبهة الإشتراكي


وجد أسامة سعد في "17 تشرين" تأكيداً بأن الشعب اللبناني متمسك بوحدته العابرة للطوائف والمناطق. "كلن يعني كلن" غير قابلة للتجزئة. من هنا لومه الموجه إلى بعض التغييريين الذين يُطبقون هذه المقولة إعتباطياً وإستنسابياً.. وريث تيار معروف سعد "الوطني"، يأسف لأن المستنقع اللبناني أبعدنا عن الإهتمام بفلسطين والربيع العربي وقلّص مساهمتنا في تجديد العروبة وتحديثها. خلال ولايته النيابية السابقة، رفض أسامة سعد الإنضمام إلى تكتل نيابي


عاد الهدوء إلى «المبنى ب» في سجن رومية بعدما علّق عدد من السجناء المحكومين بالإعدام والمؤبّد مشانق مهددين بقتل أنفسهم، أول من أمس، احتجاجاً على استثنائهم من اقتراح قانون خفض السنة السجنية إلى ستة أشهر الذي قدّمه وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي إلى مجلس النواب، مبقياً سنتهم السجنية 12 شهراً، مع تحديد 25 سنة فعلية للمحكومين بالإعدام و20 سنة للمحكومين بالمؤبّد. لساعات لفّ المحكومون أعناقهم بحبال رُبطت بعائق حديدي في أحد


ثمّة سباق واضح بين أطراف السلطة على إدارة مرحلة الفراغ. بعضهم يكتفي بالأمر انطلاقاً من زاوية محلية ضيّقة فقط، مثل الصراع بين التيار الوطني الحرّ وحركة أمل. حزب الله لديه أفق أكثر اتساعاً لمعركة الغاز مع الأميركيين والعدوّ الإسرائيلي. القوات اللبنانية لديها سقف سعودي في إطار تركيز ثقل المواجهة مع حزب الله في معركة انتخابات الرئاسة... الكل يتموضع تمهيداً لمرحلة إدارة الفراغ، إنما جميعهم يسيرون بلا أفق، وليسوا قادرين على الا


رام الله | يعيش الأهالي في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، مواجهة يومية ومفتوحة مع المستوطنين، الذين يسعون تحت حماية جيش الاحتلال للاستيلاء على مزيد من أراضيهم، وتحويلها إلى مراعٍ لعدد قليل من مواشيهم، أو زراعتها و«التشبيك» في ما بينها تمهيداً للسيطرة عليها، وهي ظاهرة باتت تنتشر في أرجاء الضفة الغربية، تحت مسمّى «الاستيطان الرعَوي». وتُقام على أراضي بلدة سنجل، البالغة مساحتها 16 ألف دونم، 9 آلاف منها تُصنَّف كمنطقة «ب» وفق «ا


رام الله | تُسابق إسرائيل الزمن في سعيها لاحتواء المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلّة، وإرهاصات الانتفاضة التي تتشكّل بمظاهرها الشعبية والعسكرية، متدحرِجةً بشكل متسارع. وتعتمد تل أبيب في ذلك على استراتيجيّتَين: أولاهما سياسة «جزّ العشب» التي يتّبعها جيش الاحتلال في مدن الضفة وقراها ومخيّماتها؛ وثانيتهما محاولة تقوية السلطة الفلسطينية وتقديم إغراءات وتسهيلات اقتصادية لها. وإذا كان العدو يعتمد تكتيك «العصا والجزرة»، في


فشلت إسرائيل في ترويض الضفة الغربية المحتلّة، لا بصورة مباشرة بوصْفها هي احتلالاً عسكرياً، ولا بصورة غير مباشرة من خلال وكلائها في أجهزة السلطة الفلسطينية، والتي تُشخَّص على أنها «خارج الصورة» وغير قادرة على «تأمين البضاعة». والنتيجة مزيد من التدخُّل والقمع الإسرائيليَين المباشرَين في مدن الضفة وقراها، وهو ما سيستجلب للاحتلال احتقاناً فلسطينياً إضافياً، وبالتالي عمليات جديدة، إلى حدّ أن كبار المسؤولين العسكريين في الجيش يحذّ


يتعاظم القلق الإسرائيلي حيال الأوضاع في الضفة المحتلّة، والتي تُنذر بالنسبة إلى الاحتلال بـ«انتفاضة» لن تكون مُشابهة لكلّ ما شهدته الأراضي الفلسطينية سابقاً؛ حيث يَبرز خلْفها مقاتلون شجعان وسريعو الحركة وملهِمون. وإذ تُحمَّل حركتا «الجهاد الإسلامي» و«حماس» المسؤولية عن هذا الواقع، إلى جانب تلميح إلى دور لإيران و«حزب الله» في تَشكُّله، فما لا يغيب عن الصورة أيضاً هو ضعف السلطة الفلسطينية، التي باتت على ما يبدو قاصرة عن القيام


بيان ائتلاف استقلال القضاء: اعتداء على تحقيق المرفأ مؤدّاه فتح زاروب لتهريب المدعى عليهم وجه وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري في تاريخ 5 أيلول 2022 كتاباً إلى مجلس القضاء الأعلى طلب فيه “العمل على البتّ بمبدأ تعيين محقق عدلي لمعالجة الأمور الضرورية والملحّة طيلة فترة تعذّر قيام المحقق العدلي الأصيل بمهامه – كطلبات إخلاء السبيل والدفوع الشكلية على سبيل المثال – وذلك إلى حين زوال المانع الذي يحول دون ممارسة الأ


بات ​ترسيم الحدود البحرية​ الجنوبية على كل شفّة ولسان، وهو يأخذ حجماً متزايداً يوماً بعد يوم، كونه ملف مهم على اكثر من صعيد: سياسياً واقتصادياً وعلى خط الصراع مع ​اسرائيل​، وبالتالي فإن دسامة هذا الملف وغناه لا تقتصر على الثروة الطبيعية على الرغم من اهميتها. من هنا، تتضح اسباب الصراع على هذا الموضوع، فرئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ وفريقه تواقون للوصول الى اتفاق قبل انتهاء الولاية ال


على وقع الصعوبة التي يشهدها ملف ​تشكيل الحكومة​ الجديدة، بالتزامن مع ترجيح فرضية عدم القدرة على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، بدأت ملامح مواقف القوى السياسية من الأزمة الدستورية المنتظرة، حول قدرة حكومة تصريف الأعمال على تسلم صلاحيات رئيس الجمهورية، تتضح، خصوصاً بعد الحراك الذي يشهده محور رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ ورئيس "الحزب التق


بدأ العدّ العكسي لرفع الدعم بشكل نهائي عن ​البنزين​، بعد أن كان مصرف لبنان قد بدأ، منذ مدّة مساراً في هذا الإتجاه، عبر التقليل من الاعتماد على منصة صيرفة، حتى إن الشركات والمستوردين لا يعرفون بمسار إنخفاض التركيز على سعر صيرفة، الا في اليوم الذي يسبق صدور جدول أسعار المحروقات. حالياً يقوم مصرف لبنان بدعم 20% من سعر صفيحة البنزين، بينما يلجأ المستوردون إلى إحضار 80% من سعر الصفيحة المتبقّي من السوق السوداء.وفي