فيما ينتظر الأساتذة من دولتهم حقوقاً وليس صدقات، بات شائعاً منذ بداية الأزمة أن يتلقّى مديرو المدارس والثانويات الرسمية في بعض المناطق اتصالات من جمعيّات محليّة تطلب تزويدها بأرقام أساتذة لتقديم مساعدات مادية أو عينيّة إليهم، من دون أن يمرّ ذلك بالقنوات الرسمية، أي عبر وزارة التربية. وتقول مصادر المديرين إن المساعدات تطاول الأساتذة بصورة خاصة في القرى وليس في المدن الكبرى. وتأخذ هذه المساعدات أشكالاً عدة، وغالباً ما يدعم «ال