New Page 1

رام الله | ستشكّل المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، أمس، وارتقى خلالها 10 شهداء فلسطينيين ونحو 20 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، نقطة مفصلية في حالة الاشتباك القائمة في الضفة الغربية المحتلّة، كما ستفتح فصلاً جديداً من المواجهة، سواء في الضفة أو في قطاع غزة. وعاشت مدينة جنين، صباح الخميس، وقائع دموية أعادت إلى الأذهان مشاهد عام 2002، حيث قصفُ المنازل بالصواريخ، وإطلاق الجنود القنّاصة الرصاص الحيّ القاتل على كلّ م


يحرص وزير الصحة فراس الأبيض على أرباح التجّار. فأرباح تجّار الأدوية مضمونة ومحدّدة بعدما بات تسعيرها بالدولار، لكن هناك نموذجاً آخر أكثر وحشية يتعلق بحليب الأطفال. فالوزير يصدر جداول التسعير المعدّل بشكل مستمر. مرّة لإعلان إلغاء دعم هذه السلعة الحيوية، ومرّة ليعيد تسعير المبيع بحسب تقلّبات سعر الصرف. عملياً، ليس مفاجئاً أن يرتفع السعر بالليرة ربطاً بارتفاع سعر الدولار، إنما تتضح معالم الجريمة عندما يكون سعر المبيع أعلى بأربع


بتعميم واحد، قرّر سلامة إطلاق ورشة إعادة هيكلة المصارف بعيداً من أجواء المسرحيات الهزيلة الجارية في مجلس النواب. فأصدر التعميم 659 الذي يرسم للمصارف طريق معالجة خسائر بقيمة 8 مليارات دولار ويتيح لها تقسيطها على خمس سنوات. وإذا أضفنا إلى ذلك، التعديل في سعر الصرف المعتمد رسمياً ليبلغ 15 ألف ليرة، فإنّ خسائر المصارف المجمّعة ستأكل 82% من رساميلها بضربة واحدة لتصبح 3 مليارات فقط، إنما الحاكم منحها فرصة «هدية» إعادة تقييم موجودا


جذرية كانت التعديلات التي طاولت الفرع الرابع من فروع الضمان الاجتماعي. أبرزها الإلغاء الرسمي لما يُسمى بنظام تعويض نهاية الخدمة، واستبداله بنظامٍ آخر قائم على تأمين راتب لمن هم في سنّ التقاعد في ثلاث حالات: بلوغ السن أو العجز أو الوفاة (تأمين معاش للخلفاء). وتطاول التعديلات جملة موادّ أساسية (من المواد 49، 50، 51، 52، 53، 54، 64)، تتناول في متنها إنشاء نظام للتقاعد والحماية الاجتماعية وتفاصيل تأمين معاشات التقاعد والعجز و


أنجزت اللجان النيابية المشتركة تقريرها حول مشروع قانون التقاعد والحماية الاجتماعية، بما يتضمنه من تعديلات وملاحظات ولم يتبقّ إلا عرضه على الهيئة العامة لمجلس النواب لإقراره... إلا أن المشروع الذي أقرّته الحكومة في عام 2004، ويصفه العاملون عليه بـ«الإنجاز» قد لا يعرض قريباً للنقاش، إذ «لا يمكن المخاطرة بقانونٍ مشغولٍ بطريقة احترافية ورميه في وضعٍ مأسوي كهذا» 80% من المواطنين، ممن هم فوق سن الـ 65، لا يملكون ضمانات لما تبقى


على كل من لم يختره نظام منصة impact بعد ملئه استمارة للحصول على بطاقة «دعم» (البطاقة التمويلية وبطاقة أمان) ويعتقد أنه من مستحقيها، الاتصال بالخط الساخن 1747 الموجود في التفتيش المركزي. المشكلة، هنا، أن الاتصال لا يعطي المتصل «لا حقّ ولا باطل»، لأن «الكومبيوتر هو من يختار» على ما يأتي الجواب. و«الكومبيوتر» هذا يُفترض أنه «يختار» وفق معايير واضحة، لكن واقع الأمر على الأرض لا يوحي بماهيّة هذه المعايير. مثلاً، كيف «يختار» الكوم



اشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الى ان "لبنان يسعى لرفع عدد المستفيدين من برامج المساعدات الاجتماعية في العام الحالي إلى 225 ألف عائلة، ما يقارب ربع عدد اللبنانيين المقيمين، وذلك من خلال برنامجين للمساعدات تنفذهما وزارة الشؤون الاجتماعية، وبرنامج ثالث تعثّر تمويله حتى الآن، بموازاة مساعدات دولية لدعم الأسر اللبنانية الأشد فقراً، ودعم قطاع التعليم في لبنان". وتتدفق المساعدات الدولية في اتجاهين، أولهما لتمويل البرامج الغذائية


كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: خرق الاعتصام المفتوح الذي ينفذه عدد من النواب «التغييريين» في البرلمان اللبناني منذ يوم الخميس، الجمود السياسي لكن من دون أن يؤدي حتى الساعة إلى نتائج، لا سيما على خط رئاسة البرلمان، حيث كان الرد غير المباشر من رئيسه نبيه بري بعدم تحديد جلسة جديدة الخميس المقبل على غرار ما جرت عليه العادة، وعمد إلى دعوة اللجان المشتركة إلى الاجتماع في الموعد نفسه. وفي مقابل تعويل البعض على هذه الخطوة في تحريك ا


نحو ثلاثة أشهر مرّت على إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، لم تنعكس تسريعاً للإجراءات اللوجستية لمباشرة لبنان استكشافاته البترولية، وسط حديث عن احتمال أن يكون لبنان قد أكل «ضرباً» نتيجة تسرّعه، وعدم ربط الموافقة على الترسيم برفع واضح للحصار الكهربائي، والوثوق بالوعود الأميركية، من دون ضمانات بتسريع استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية. ثاني الخيبات التي منيَ بها لبنان، كانت استمرار فرض «حصار الطاقة» عليه بوسائط متع


رام الله | يوم آخر مليء بالمفارقات عاشه الفلسطينيون، بدأ فجراً في مخيم جنين الذي خاض مرّة أخرى معركة شرسة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم بأكثر من 70 آلية عسكرية، ما أدّى إلى استشهاد مواطنَين اثنين. استشهادٌ قابله الحزن الكبير الذي استثارته فرحةُ الإفراج عن الأسير ماهر يونس من الداخل المحتل بعد 40 عاماً قضاها في السجون، على رغم محاولات العدو تنغيص تلك الفرحة بفرض قيود عليها، بينما انشغلت السلطة الفلسطينية باستقبال مستشار


مختلفاً كان العُرس هذه المرّة. العروس عجوز بثوب أبيض ملائكي، مطرّز بالأزرق، فيما شعرها لفّه شال حريري ناعم. أمّا العريس، فقد وصل أخيراً بعد انتظارٍ دام أربعين عاماً. أمام الجموع الغفيرة، وقفت وداد، أمّ ماهر يونس، تزغرد و«تهاهي»، واضعةً خاتماً من الألماس كان لوالد الأخير في خنصره، وهو ما بقي منه عقب رحيله قبل أعوام. ألبست «العروس» ولدها «عباءة العريس»، واضعةً حول عنقه إكليلاً من الزهور الحمراء، قبل أن ترشّ الحضور بالأرزّ والو


ازداد منسوب الاستنفار اليوم على الحدود الجنوبية عند مستعمرة المطلة قبالة سهل الخيام على خلفية قيام جيش العدو الإسرائيلي بأشغال حفر عند السياج الشائك. ومنذ يوم أمس، استنفر الجيش اللبناني لمنع العدو من استكمال الأشغال. وبعد أن أذعن أمس، استأنف اليوم الأشغال مستقدماً جرافات معزّزة بدبابات ميركافا. وفي المقابل، انتشر الجنود اللبنانيون وعناصر من فريق الارتباط في اليونيفيل في الجانب اللبناني.


لَم ينفَع الغَطاء الكَنسي الذّي أمّنه بيان المطارنة الموارنة لموقف القوى المسيحية على اختلافها وخلافاتها في شيء. ولم يكن له مفعوله في منع انعقاد جلسة الحكومة أمس. رفع المطارنة البطاقة الحمراء في وجه الرئيس نجيب ميقاتي لأنه «لا يحقّ لرئيس الحكومة المستقيلة أن يدعو المجلس للانعقاد من دون موافقة الوزراء، ولا أن يصدِر مراسيم ويوقعها من دون توقيع جميع الوزراء»، فأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال بعد الجلسة أنه سيدعو إلى جلسة ثالثة.


حقّق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا أرباحاً وصلت إلى أكثر من نصف مليار دولار (مع احتساب الفوائد)، عبر شركة تقاضت عمولة على أعمال لم تقم بها، وتعاملت مع زبائن لم يعلموا بوجودها، ومن المؤكد - تبعاً لذلك - أنهم لم يكونوا مصدر أرباحها. هذا ما تؤكده محاضر تحقيق، اطّلعت عليها «الأخبار»، مع رؤساء ثلاثة من أكبر المصارف في لبنان، قالوا إنهم لم يتعاملوا يوماً مع هذه الشركة - الشبح، ولم يعتمدوا يوماً أي «كومسيونجية» في معاملاتهم