New Page 1

مشكلة لبنان في التعامل مع الحرب الروسية – الأوكرانية تتوسع فصولاً، بدءاً من بيان الإدانة الشهير لـ«الاجتياح الروسي» الذي تفرّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير خارجيته عبدالله بو حبيب بإصداره في بداية الحرب. إذ يبدو أن ميقاتي ملتزم بتلبية المطالب الأميركية والأوروبية من دون اعتبار لحقائق الأمور أو لمصالح لبنان ودول شقيقة. مسؤول سوري أوضح لـ«الأخبار» أن الحكومة السورية أرسلت احتجاجاً رسمياً إلى الحكومة اللبنانية على قرار حجز


اعلن المتحدث بإسم ​الخارجية الاميركية​ بانه "بعد زيارات قام بها إلى باريس وبروكسل وأثينا لمناقشة أمن الطاقة الأوروبي، سيسافر المنسق الرئاسي الخاص والوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين إلى بيروت في 31 تموز لمناقشة الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في لبنان، بما في ذلك التزام إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن بتسهيل الأمور، والمفاوضات بين لبنان و"إسرائيل" حول الحدود البحرية". واعتبرت الخارجية الامي


الأنباء: *مروحة المرشحين مروحة الأسماء المقترحة لخوض استحقاق داهم بدأت تتوسع وتطال وجوه غير متوقعة. *فقاعة صابون عرض للبنان بمثابة فقاعة صابون ولا يمكن الرهان عليه بعد فشل تجارب سابقة.


إن كنت لا تدري فتلك مصيبة/ وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم. كما أن في الدول الديموقراطية يمين ويسار، لكل منهما خطاب، ففي بلدان الاستبداد خطابان. لكل منهما جمهرة من المثقفين. ومن الطبيعي أن يكون خطاب السلطة هو الأكثر علانية، وتابعوها هم الأكثرية العددية، بينما المثقفون المعارضون للسلطة غالباً من يكونون في عزلة أو في السجن أو في المنفى. تستخدم السلطة رقابة الأجهزة الأمنية. وتزودها الرقابة بمسطرة يقاس بها ما يلفظ. ويقيَّم أصحاب اللف


كان رجلٌ يحرس مزرعة البطّيخ التي يملكها. وفي إحدى الليالي، داهم لصّان مزرعته. وعندما سمع الرجل صوتهما، تمدّد على الأرض وتظاهر بالنوم. إذّاك، قال أحد اللصّيْن لزميله بصوتٍ عالٍ: "إذا كان صاحب المزرعة مستيقظاً سأذبحه". ثمّ سأل صاحب المزرعة: "هل أنت نائم؟". فتمتم صاحبنا مرتجفاً: "نعم.. نعم"! سرق اللصّان ما طاب لهما من البطّيخ. بينما صاحب المزرعة وحارسها نائم مستيقظ. مثلما أمره اللصّان. اللصّ جبان، هذه حقيقة لا جدال فيها. يخاف م


يدخل «قانون الشراء العام» حيّز التنفيذ اليوم، معلناً بداية مرحلةٍ جديدة لنظام الشراء والصفقات العمومية يُؤمل أن تكون أقلّ فساداً. على أهمية الخطوة، إلا أن قوى السلطة حصرت هدفها برضى المجتمع الدولي وإظهار التزامها بإقرار قوانين إصلاحية ولو أتت ناقصة وترافق تطبيقها مع إشكاليات عدّة. فشرّعت قانوناً تتعارض بعض مواده ومواد قانونية نافذة، كما لا تراعي ظروف كل الجهات المُلزَمة تطبيق أحكامهِ وإمكاناتها، كالمجالس البلدية التي ستكون أ


في المشهد السياسي والاجتماعي غليان واضح. إلا أن الاعتبارات الخارجية تشير إلى أن قرار التفجير لا يزال معلقاً. لكن، إلى أي مدى يمكن ضبط الساحة مع تزايد الضغط الاجتماعي وعشية استحقاقات سياسية؟ يختصر مصدر أمني الوضع الداخلي بأن «كل العوامل التي يفترض أن تفجّر الوضع الداخلي موجودة. لكن القرار غير موجود، ولا مؤشرات على أن مثل هذا القرار قد يصدر من أي طرف داخلي أو خارجي». في المقابل، يتحدث سياسيون عن أن «الارتطام الكبير الذي كان


في آب الماضي، بلغ معدّل سعر أونصة الذهب في السوق العالمية نحو 1810 دولارات. وفي آذار بلغ سعر الأونصة أعلى مستوى له مسجلاً 2044 دولاراً، لتبدأ رحلة الانخفاض نحو 1713 دولاراً أمس. الارتفاع كان عمودياً (7 أشهر) ومتلازماً مع تطوّرات اقتصادية وعسكرية دولية، سواء لجهة التضخّم الذي اجتاح العالم، أو الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في نهاية شباط من السنة الجارية. ورحلة الانخفاض كانت عمودية أيضاً (5 أشهر) وتلازمت مع تدخّل المصارف ا


تتشابه أزمة الخبز مع أزمة البنزين والدواء، بملامح الاستغلال والجشع وغياب الرقابة والأجهزة الأمنية. في بعلبك - الهرمل، لم يُسجّل حضور اللجنة التي أعلن عنها وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، والمشكّلة من ممثلين عن وزارة الداخلية وفرع المعلومات والجمارك وأمن الدولة. على أرض الواقع، بيع الخبز صار مرتبطاً بالسوق السوداء «على عينك يا تاجر». فقد وصل سعر خبز التنور إلى 50 ألف ليرة ثمن خمسة أرغفة. فيما ربطة الخ


احتلت موجة تقسيم ​لبنان​، حيّزاً كبيراً من الكلام والمواقف في الآونة الاخيرة، وراجت بشكل كبير، فجأة ومن دون سابق انذار. بعض الظرفاء اعتبروا ان الامور اختلطت على اللبنانيين، وبأن المسألة تتعلق بالتقسيم على الارواح الشريرة وهو امر تعترف به الكنائس المسيحية. ورأى هؤلاء انه من هذا المنطق، فإن التقسيم جائز، لا بل واجب القيام به، كي يرتاح هذا البلد من الشياطين التي تقلق راحته يوماً بعد يوم. وبعد تجاوز هذه النكتة، لا


بعد توجه رئيس التيار الوطني الحر النائب ​جبران باسيل​ إلى امين عام ​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ و​وزارة الطاقة​ لطلب الفيول الإيراني المجاني لتأمين 10 ساعات ​كهرباء​ للبنان، وتأكيد السيد نصرالله جهوزيته لاستقدامه بدون أي مقابل لمعامل الكهرباء في لبنان، إستغربت مصادر مطّلعة كيف أن الدولة اللبنانية الغارقة في الظلام والعتمة لا تقبل بهبة من دون شروط، لا سيما وأن الرف


لم يَرق لأصحاب مولّدات الكهرباء الخاصّة في طرابلس مسعى السّلطات القضائية والأمنية لإجبارهم على الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة. يجبي هؤلاء فاتورة تزيد قيمتها الضعف على التسعيرة الرسمية، إذ بينما يبلغ سعر كيلوواط الكهرباء حسب وزارة الطاقة 13 ألف ليرة، فإنّ سعره في طرابلس يُراوح بين 80 سنتاً على الأقل ودولار واحد. التوجّه نحو توحيد تسعيرة فاتورة الاشتراك في طرابلس، بعد ضغط شعبي وسياسي وقضائي مورس على أصحاب المولّدات منذ أشهر،


هل تشهد الضاحية الجنوبية ثورة على المولّدات مماثلة لتلك التي حصلت في مدينة صيدا؟ الدعوى القضائية التي تقدّمت بها بلدية الغبيري تنبئ بمواجهة وشيكة مع أصحاب المولّدات، خصوصاً بعدما طلبت القاضية غادة عون من جهاز أمن الدولة مراقبة التزام أصحاب المولّدات بالتسعيرة الرسمية للدولة المولّدات دجاجة تبيض ذهباً، لكنها كثيرة المشاكل، مزاجية، لا تخضع لقانون ولا تعنيها الحالات الإنسانية. تعرف هذه الدجاجة تماماً حاجة النّاس إليها في وقت


أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، إقرار وزارته عطاءات مالية لأفراد جيش لبنان الجنوبي (ميليشيات عملاء إسرائيل - جيش أنطوان لحد)، تصل بمجملها إلى ما يزيد على 60 مليون دولار، خُصّصت لـ 400 عنصر من العملاء كانوا قد فروا إلى الأراضي المحتلة إبان التحرير عام 2000. والمنحة المالية موجهة لعناصر من العملاء من رتب متدنية لم يتلقوا منحاً مالية من العدو حتى الآن، على نقيض من الرتب القيادية التي تلقتها تباعاً، علماً أنه مر 22 عام


نقطتان فقط وقفتا بين منتخب لبنان لكرة السلة وحُلم التتويج ببطولة آسيا الثلاثين للمرة الأولى في تاريخه، بعد الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة في السنوات العشرين الأخيرة (2001 ـ 2005 ـ 2007). لبنان خسر النهائي أمام العملاق الأسترالي بصعوبة كبيرة، بنتيجة (75 ـ 73)، ولكنه أكد أنه بطلٌ غير متوج نتيجة الأداء الكبير الذي قدمه على مدى 10 أيام من المباريات. تمكن لبنان من إقصاء «التنين الصيني» من ربع النهائي الآسيوي، إضافة إل