New Page 1

ذكّرت وزارة المالية بأنّ «موضوع التسوية الضريبية قد تمّت معالجته وقد سبق وتمّ صرف مستحقاته مع بداية شهر آب 2023». أما في ما يتعلق بمحسومات تعاونية موظفي الدولة، فأفادت بأنّ «تقسيط الدفعات التسع المُعلن عنها سابقاً قد بدأ مع شهر آب 2023 ومع صرف معاشات شهر أيلول 2023 يبقى سبع دفعات مستقبلية لتسديد كامل المحسومات التعاونية للخاضعين لتعاونية موظفي الدولة». وفي ما خصّ مراجعات المتقاعدين وأفراد عائلاتهم وأصحاب العلاقة، أعادت وز


اللامركزية، بشكل عام، هي نقل المهام والسلطات من السلطة المركزية إلى السلطات المحلية، الموزّعة على الأقضية في حالة لبنان. تنقسم اللامركزية إلى لامركزية سياسية ومالية وإدارية. المشكلة في لبنان أن العيوب الموجودة في المركز لن تزول عندما تُعتمد اللامركزية الإدارية. بل المرجّح أن تتوزّع هذه العيوب على السلطات المحلية (الفساد، الزبائنية، الطائفية...). والشواهد على هذا الأمر عديدة، إذ يمكن الاستخلاص من بعض الأوراق البحثية، التي ترب


لا يكاد يمرّ يوم، من دون أن تعتقل الأجهزة الأمنية اللبنانية عملاء للعدوّ الإسرائيلي جرى تجنيدهم لجمع معلومات أو للقيام بأدوار تنفيذية، أو حتى لمجرد تسجيل نقاط ضد المقاومة اللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية في الحرب الأمنية المفتوحة. العميل بسام ريشا أحد الذين سقطوا في فخّ التعامل، وقبض عليه الأمن العام اللبناني في 22 شباط الماضي، بعدما أظهرت متابعته تورّطه مع العدو الإسرائيلي في جمع معطيات حول مواقع ومسؤولين في حزب الله


«أوبتيموم»، هي الشركة التي تظهر في تقرير التدقيق الجنائي بشكل غير واضح المعالم لجهة حجم العمولات التي استوفيت لحسابها من مصرف لبنان والزبائن الذين عملت لحسابهم ومعهم. فالتقرير ذكرها في سياق الحديث عن عمولات غير شرعية بقيمة 111 مليون دولار، إلا أنه لم يتطرّق إلى تفاصيل هذه العمليات بشكل موسّع. السبب هو أن الدلائل طُمست في هيئة الأسواق المالية التي تلقّت في شباط 2016 تقريراً من وحدة الرقابة يثبت أن هذه الشركة ومساهميها، محور ش


رام الله | كما كان متوقّعاً، عادت الحكومة اليمينية المتطرّفة إلى استئناف أعمال بناء مشروع توربينات الرياح، شمال هضبة الجولان المحتلّ، بعد فشل مساعي التسوية كافة التي قادها مسؤولون حكوميون إسرائيليون، مع أبناء الطائفة الدرزية في هذه المنطقة. ويبدو أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بات يتّخذ المفاوضات أسلوباً لتهدئة الشارع ضدّ حكومته، وإخماد الاحتجاجات المتّسعة في الجولان. وتضع الحكومة سيناريو جديداً لاستئناف المشروع ال


رام الله | بعد تجميده إياها لفترة، قرّر وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، تحويل الموازنات المستحقّة للسلطات المحلية العربية في الداخل المحتل، عقب اجتماع عُقد مساء الأحد بمشاركة رؤساء سلطات محلية، ورئيس «الشاباك»، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ووزير الداخلية، موشيه أربيل. إلا أن سموتريتش ربط قرار التحويل بسنّ قانون يفرض من خلاله رقابة على الموازنات قبل إنفاذها، وفي حال عدم وجود موانع بموجب ما ي


بدلاً من صبّ تركيزها على اجتراح الحلول للحفاظ على الحدّ الأدنى من التغذية بالتيار الكهربائي، فضّلت اللجنة الوزارية الخاصة بقطاع الكهرباء أمس تضييع الوقت على انتزاع اعترافٍ من وزير الطاقة والمياه وليد فياض بارتكاب «خطأ غير مقصود». وهو عدم انتظاره موافقة اللجنة الوزارية «الواضحة والصريحة والمسبقة» على نتيجة مناقصة استيراد فيول وغاز أويل لـ«مؤسسة كهرباء لبنان»، رغم أنها أُجريت تحت إشراف «هيئة الشراء العام»، وبعدما أجازها مجلس ا


قانوناً، ما الذي يمكن استنتاجه من التدقيق الجنائي الذي أنجز تقريره الأولي، وما هي المسؤوليات التي يرتّبها على الحاكم السابق لمصرف لبنان وأعوانه، وأيّ تعديلات يجب إجراؤها على قانون النقد والتسليف، وهل يمكن إقرار قانونَي إعادة هيكلة المصارف وإعادة التوازن المالي من دون إنجاز التدقيق المالي في المصارف؟ هذه الأسئلة كانت مدار نقاش في جلسة لجنة المال والموازنة النيابية التي عُقدت أمس، وتحدّث خلالها الحاكم بالإنابة وسيم منصوري ا


مثل مغارة علي بابا، تسير الأمور في «وادي الموت»، كما يسمّيه أبناء بلدة الكفور (قضاء النبطية) والقرى المجاورة في دير الزهراني وحبوش وكفرجوز، وصولاً إلى شوكين، المتأثرين من الكسارات والمقالع ومكبات النفايات العشوائية، وآخر انتفاضاتهم على معملَي تدوير الإطارات. ذلك أنّه في كلّ مرة تُفتح فيها ملفات بيئية تصل إلى الطريق المسدود ذاته، وأيّ محاولة لضبط المخالفات تقابلها محاولات أشرس للتستّر عليها. فهل سيلاقي قرار قاضي الأمور المستع


يبدو العدوّ الإسرائيلي كأنه يعيش تحت ضغط كبير، وخصوصاً من الناحية الأمنية الاستراتيجية، ما يدفعه الى القيام بعمليات لا تعكس أبداً الاحترافية التي كان يتمتع بها سابقاً. ودلّت السنوات الماضية على فشله في الوصول الى أهداف كثيرة، وبات يعمد الى تنفيذ عمليات هدفها تسجيل نقاط. آخر المواجهات التي عكست مشكلة العدو تمثّلت في استعانة الاستخبارات الإسرائيلية بمواطنين أجانب، جرى تجنيدهم مقابل المال، وإرسالهم الى لبنان للقيام بأعمال تس


كلّ صباحٍ كان يدخل إلى كلّ البيوت في العالم العربي ليقرأوه مع قهوة الصباح. ما كتَبَهُ طلال سلمان إنما كان يستشرف المستقبل ويقول للطُّغاة اسمعوا وَعُوا، لكنّهم كانوا صُمًّا بُكماً عُمياً فهم لا يفقهون. هذا النجم الساطع عصيٌ على الموت، أطلق عليهم رصاص الحِبْر فأطلقوا عليه الرصاص الذي راح يعتذر من عينيه. بدأ مشوار العُمر شاهراً قلمهُ سيفاً يُميط به اللّثام عن وجوه الحُكّام ويفتح باب الحقيقة على مصراعَيه وهو يعلم أنّهم سيغمض


أنتَ لستَ ميّتاً لأرثيك. أمثالك القلّة، لا يموتون. لذا، سأخاطبك حيًّا تُرزق. أخفي حزني وأدسّ عيني في أُفقك الآتي: أنتَ مَنْ يستقبله التاريخ، ويصونه من النسيان. صعب جدًّا أن لا تكون قامتك ملء خزائن المعرفة. أنت الآن لستَ واحداً تنضمّ إلى قافلة الخالدين. هناك أراك في حضورك الدائم. يا أخي وحبيبي طلال؛ لستَ بحاجة إلى مَنْ يكتب عنك. امتلأت الصُّحف والمواقع كلاماً عنك. قيل فيك الكثير، وهو قليل جدًّا، لأنّ الكلام عنك قاصر وضئ


خسرت الصحافة اللبنانية والعربية علماً من أعلامها الرائدة ناشر جريدة السفير الأستاذ طلال سلمان الذي غلبه المرض وهو ما اعتاد في جميع معاركه في الدفاع عن حرية الكلمة خلال أكثر من نصف قرن من الزمن الا الانتصار .. رحل طلال سلمان، عاشق الحرية والكلمة والقلم، والمدافع عن القضايا الوطنية .. عاشق فلسطين والعروبة.. سيبقى في وجدان الصحافيين والمثقفين والمناضلين وكل من عرفه وقرأ مقالاته الوطنية والقومية .. أصدق مشاعر العز


مضى طلال سلمان ناشر جريدة "السفير" ..طاويا صفحة مشرقة من تاريخ الاعلام المكتوب في لبنان والعالم العربي, الاعلام الهادف ,حامل الرسالة ,المعبّر باقلامه ومنبره وصوته عن احلام وطموحات وآمال وطن عربي كبير مسلوب الارادة ,المقهور في طموحه , المنكوب بأرضه وقضيته وخيراته وثرواته.. وبفلسطين. يغيب طلال سلمان , ذاك الحالم بوطن عربي يشتهيه ويتمناه, رسم معالمه بيده وريشته العروبية , بقلمه , وخطّه على صفحات جريدته "السفير" وسعى اليه


استشهد ضابطان وأصيب رتيب في تحطّم طوافة تابعة للقوات الجوية في الجيش اللبناني في منطقة حمانا، في المتن الأعلى، مساء أمس. وأفاد الجيش في بيان بأنّ الحادث حصل خلال تنفيذ طيران تدريبي، من دون توضيح أسباب وقوعه. وعلى الأثر، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واستفسر منه عن تفاصيل ما جرى. كما قدّم له التعازي بالضابطين الشهيدين، وتمنّى للرتيب الجريح الشفاء العاجل.