New Page 1

كتبت صحيفة "الديار" تقول: بعيداً عن إنسداد الافق الرئاسي وإمكانية إيجاد حل مرتقب لهذا الاستحقاق، بعد إنتشار أخبار عن تسوية في الربيع المرتقب، ليتبيّن انّ ما يطرح يبقى ضمن إطار المحاولات ليس أكثر، من دون ان تصل الى فتح ثغرة امل ضئيلة، في ظل الانقسام العامودي الحاصل في البلاد. لذا يغيب هذا الملف عن الشاشات كمقدمة، او إفتتاحية لملف لم يعد من الاولويات، وكأنه وُضع على الرف، لانّ قضية هامة برزت خلال الايام القليلة الماضية وما زال


ترك قرار مجلس الوزراء إدخال 66 أستاذاً متفرّغاً متقاعداً في ملاك الجامعة اللبنانية علامات استفهام بشأن المعايير التي على أساسها جرى اختيار هؤلاء الأساتذة تحديداً، واستثناء أساتذة آخرين مستحقين ومستوفين للشروط الأكاديمية والإدارية. فمراجعة الأسماء الواردة في القرار أظهرت أنّ هناك أساتذة من مواليد العام 1955 تقاعدوا في العام 2019 واستثنوا من الملف، وأساتذة من مواليد العام 1959 سيتقاعدون في العام 2023. كذلك لم يجرِ تضمين الملف


سجلت السلطات السويسرية تحويلات من حساب مصرف لبنان بأكثر من 333 مليون دولار مصدرها مصرف لبنان إلى حساب شركة Forry تحت عنوان عمولة وساطة مقابل بيع سندات خزينة لمصلحة البنك المركزي. صاحب الحق الاقتصادي للشركة هو رجا سلامة. بقي الحساب قائماً منذ عام 2001 حتى عام 2016. وقامت الشركة بتحويل هذه المبالغ إلى حساب مصرفي مفتوح باسم رجا سلامة في HSBC في سويسرا، ليقوم رجا بتحويل 207 ملايين دولار من حسابه هذا، على دفعات، إلى حسابات مصرفية


يتوسط عم المغدور الشيخ محمد عبد الواحد الرفاعي مجموعة من الشبان أمام منزل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي صارخاً: «من يرتكب مثل هذه الجريمة؟ أين سمعتم بما جرى سوى في بلدة القرقف؟ ما هذه العقلية التي خططت ونفذت هذه الجريمة»، معلناً أن العزاء ليوم واحد فقط يحدده مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، «ونحن عزاؤنا يوم يُعلّق يحيى الرفاعي في ساحة البلدة ويعدم، وفي حال لم تأخذ الدولة حقنا سنأخذه بأيدينا». ذهول يسود البلدة العكارية النائية. ك


على فاصل «شعرة معاوية»، تجنّب الشمال، ولبنان، الفتنة السنية - الشيعية التي كادت أن تقع بعد الغموض الذي لف حادثة اختطاف إمام بلدة القرقف العكارية الشيخ أحمد الرفاعي. قبل اكتشاف جثته وتوقيف قاتليه «فلتت» جوقة سياسية - أمنيّة - إعلامية بالتعاون مع «جيش إلكتروني» للتأكيد أن حزب الله يقف خلف عمليّة الخطف. وسرت دعوات للتسلّح والنزول إلى الشارع عبر وسائل التواصل الاجتماعي «دفاعاً عن كرامة أهل السنة». هذا الغليان في الشارع كان يقابل


كتبت صحيفة النهار تقول: اخترق مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي إمام مسجد القرقف وخطيبه المشهد السياسي على رغم ثبوت الطابع الشخصي والعائلي للجريمة التي أودت بحياته والتي لم تتّضح بعد نهائيّاً. ذلك ان حالة الاحتقان التي سادت عكار منذ اختطاف الشيخ الرفاعي أثارت مخاوف من ردود فعل في بلدة القرقف وجعلت الجيش يرسل تعزيزات عسكرية إلى البلدة تحسّباً لأيّ تطوّرات بعد تأكّد مقتله. وبعد مرور 5 أيام على خطف الشيخ الرّفاعي أفادت المعلومات أنّ


كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: تشكل الحملة الأمنية التي كثفها الجيش اللبناني في البقاع في شرق لبنان منذ أسبوعين، جزءاً من مسار طويل بدأه مطلع العام الماضي؛ لتفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات وتصنيعها وتهريبها، إلى جانب ملاحقة مهربي البشر عبر الحدود اللبنانية - السورية، وتوقيف المتهمين في جرائم أخرى مثل الخطف والسرقة وغيرها. في البقاع، يتحدث السكان عن ارتياح لإجراءات الجيش التي «قوّضت إلى حد كبير نشاط العصابات والخارجين عن القانو


معروف سعد .. وكل دروب النضال تؤول إليك...كل المواعيد التي ضربتها مع فلسطين التي عشقت لا تزال تزفك مع كل ربيع عريسا إليها...أول الدرب لملاقاتها كان في هبة العام 1936...وثاني الدرب كان في نكبة العام 1948... انتصارك لثورتها في كل سنوات حياتك العامرة بالتضحية والنضال ... ولا أكشف سراً إن قلت أنك كنت شريكاً في كل العمل الفدائي الثوري المسلح يوم نسقت مع القائد وديع حداد في ستينات القرن المنصرم لتجعل من إحدى مناطق صيدا عند ساح


الفنانة الفلسطينية رائدة طه لا تخذلنا أبداً. تأتينا دائماً بفلسطينها الجميلة. فلسطين التي عرفناها سابقاً مع “ألاقي زيك فين يا علي” و”عائد إلى حيفا” و”80 درجة” ونعرفها الآن مع “شجرة التين” آخر أعمالها المسرحية التي قدمتها ليوم واحد على خشبة مسرح المدينة في الحمراء. أخذتنا الحكاية. فلسطين ليست أرضاً فقط. هي بشر أيضاً. أناس من تراث وسلالات وقرى. القدس في الوسط وما حولها حركة لا تهدأ وصلاتٍ تُعقد، ورجال هائمون في حب وعمل ومهن


يستنفد مرضى غسيل الكلى، كما الأطباء، ما تبقّى لهم. فبسبب الأزمة المستمرة، يواجه المرضى مصيراً مجهولاً مع النقص في المستلزمات التي تُستخدم في عملية الغسل، وكذلك الأدوية داخل المستشفى وخارجه. ولعلّ هذه الفترة هي الأصعب بالنسبة إليهم مع توجه بعض الشركات التي كانت تعمل على تأمين حاجة نصف مراكز الغسيل من المستلزمات، وتحديداً الأنابيب المخصّصة لماكينات العلاج (bloodlines tubing) إلى الخروج من لبنان بأقلّ الخسارات الممكنة. وإن كانت


ليس أمراً عادياً ما حصل أمس. الادعاء على حاكم مصرف لبنان يمثل علامة فارقة في مسيرة المحاسبة القضائية في لبنان. ما فعله القاضي رجا حاموش كان يفترض أن يقوم به قضاة آخرون قبل أكثر من سنة. لكن بعضهم خاف أو خضع أو تورط في ما هو غير معروف، وهرب من القيام بواجباته البسيطة. وإذا كانت الشكوك ستستمر حول مسار القضية بعد إحالتها إلى قاضي التحقيق، فإن ذلك لا يلغي حقائق أساسية: أولاً، لقد قدم القاضي جان طنوس نموذجاً احترافياً رفيع المس


عقب انتهاء العملية الأمنية في البلدة القديمة في نابلس، أظهرَ مقطع مصوّر عدداً من المستوطِنين، وهم يقيمون طقوساً احتفالية على حاجز زعترة المتاخم لمدينة نابلس، ويرقصون على وقْع أغنية عبرية، مُوزِّعين الحلوى على الجنود. مشهدٌ بدا وكأنه استلاب للسلوك الشعبي العفوي في المخيّمات والمدن الفلسطينية، والذي يَعقب كلّ عملية فدائية. أمّا في نابلس، التي كانت تتجهّز لتوديع عشرة من أبنائها، ستّة منهم من المقاومين، فظَهر المشهد وكأنه شريط م


في عملية دامية تسبّبت باستشهاد عشرة فلسطينيين، وإصابة أكثر من 100 آخرين، أغلق جيش الاحتلال، أمس، حسابه المفتوح مع مُنفّذَي عملية مستوطَنة «شافي شمرون»، والتي تسبّبت بمقتل الجندي عيد باروخ في 11 تشرين الأوّل الماضي. وجاء ذلك بعد نحو أربعة أشهر من المطاردة، تخلّلتها عشرات عمليات الاقتحام، التي كانت قد نجحت إحداها في اعتقال أسامة الطويل ورفيقه كامل جوري في الثاني عشر من شباط الجاري. عملية الأربعاء، بدأت بعد تمكُّن جهاز «الشاباك


وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ظهر اليوم كتابا إلى هيئات عدة طلب بموجبه اتّخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات بحقّ النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون على خلفية استمرارها في التحقيق في قضية تهريب 9 مليار دولار إلى الخارج عقب 17 تشرين. واللافت أن هذا الموقف صدر بناء على كتب وردتْ إلى رئاسة الوزراء من وكيليْ مصرفيْن مُدّعى عليهما أعْلماه فيه أنّ القاضية عون تستمرّ في ملاحقتِهما رغم التقدّم بدعوى مخا


في نظر العديد من خبراء الزلازل في سوريا، فإن زلزال السادس من شباط كان مُتوقَّعاً، وقد جرى التحذير منه قبل سنوات عدّة، وأحياناً قبل أشهر تقريباً من وقوع الكارثة. والدليل على ذلك ما قاله هؤلاء الخبراء عبر وسائل الإعلام المحلّية، بل ووجود وثائق خطّية تؤكّد ما ذهبوا إليه، وإنْ اعترفوا بأنه ليس ثمّة مَن هو قادر على تحديد تاريخ ومكان وقوع أيّ زلزال. وأثار استحضار كلام الخبراء اليوم سجالاً واسعاً، محوره تجاهُل الحكومات المتعاقبة مِ