يحنّ العراسلة إلى الشام ولسان حالهم: لا بد من دمشق وإن طال السفر. عرسال الغارقة في الحرمان، شأنها شأن جاراتها الشيعية والمسيحية، اللبوة والعين والراس، استفاقت من «سكرة الثورة السورية»، لتجد نفسها حيث كانت قبل 2011: بلدة منسية على سفوح السلسلة الشرقية، فيما من غالوا في دفعها إلى أحضان «الثورة» لم يعد أحد منهم يتذكرها اليوم
في الطريق صعوداً من بلدة اللبوة، يستقبلك قوس حديدي كبير رُفعت على يمينه عبارة «I love irsal». أحد ما،