لم يكن متوقعاً أن يقصد قاضٍ يوماً جمعية خيرية لتأمين حليبٍ لأطفاله، وأن يعمل آخر في تركيب ألواح الطاقة الشمسية. لكن ما بعد الانهيار ليس كما قبله. وبضعة ملايين من الليرات تتراوح بين ثلاثة ملايين للقضاة الجدد وثمانيةٍ للكبار منهم، تعادل بين 90 و200 دولار، كراتب شهري، لا تكفي لتغطية تكاليف الانتقال إلى العدليات وإلى مراكز العمل البعيدة أحياناً عن مراكز سكن القضاة. حياة «البحبوحة» يوم كانت «الليرة بخير»، باتت من الزمن الماضي، با