نشر هذا المقال في جريدة “السفير” بتاريخ 10 آذار 1999
كلما توسعت دائرة الاتهامات في فضيحة النفط هتف اللبنانيون: هناك آخرون هاتوهم! لماذا لا يساق إلى القفص من يلفظ الناس بأسمائهم منذ سنوات؟!
ولولا شيء من حسن الظن والافتراض ان توجيه الاتهام وسوق المعنيين يحتاج الى مزيد من التدقيق والتمحيص في القرائن والبيانات، لتوجه الناس إلى أهل القضاء يسألونهم: ماذا تنتظرون!
كذلك فكلما انفتح، بالمصادفة او بالقصد، بالاخبار او بالعفوية الم