تواصل اسعار الحاجيات الضرورية للعيش ارتفاعها الجنوني، تارة بذريعة هبوط قيمة الليرة امام الدولار الجبار، او بذريعة اقفال المطار، في وجه المغتربين والسياح وتجار الشنطة وسماسرة العقارات التي لا تجد، في هذه اللحظة من يشتريها.
لم تعد الليرة اللبنانية تلك العملة القوية التي يمكنها أن تتحمل الهزات السياسية ونقص كفاءة اهل الحكم، وجشع المضاربين، واستسلام الرعايا الذين لا يملكون الا مرتباتهم واجورهم الشهرية (او اليومية، لمن يعمل مي