New Page 1

وصل رؤساء الأقلام إلى مراكز الاقتراع قبل طلوع الشمس، في مدن وقرى لا كهرباء فيها في هذا التوقيت، ما يصعّب عملية تجهيز الأقلام لاستقبال المقترعين وخصوصاً أن لا تدريب في هذه الدورة على إدارة العملية الانتخابية، ولا تحضير مسموح به مسبقاً لمراكز الاقتراع بسبب تعاميم وزارة الداخلية التي منعت فتح الصناديق قبل بدء العملية الانتخابية. المفاجأة كانت في قلب الصندوق، إذ اكتشف رؤساء الأقلام عندما فتحوها صباحاً كم أن الدولة بعيدة النظر لو


تتعثّر ناخبة مسنة وتسقط أرضاً بسبب الحافة التي أعاقت سيرها، وتدفن أخرى عشرينية مقعدة رأسها بين رجليها خجلاً لأن ثلاثة شبان يحملونها لتصل إلى قلم الاقتراع في الطبقة الثالثة، ويهتزّ رجال يميناً ويساراً على كراسيهم المتحركة وهم في طريقهم إلى الطوابق العليا في وضعيات خطيرة ومهينة. أما ذوو الإعاقات الذهنية والعقلية والبصرية فيبدون غير مدركين لماهية العملية الانتخابية، هم أرقام في لوائح الماكينات يأتون بهم صباحاً من بيوتهم، ويرسلو


إذا انتقدنا الانتخابات في صميمها الأنطولوجي، هل يمكن الحديث عن وجود بديل حيويّ لقيام نظام ديمقراطي تشاركي منظّم من خارج الانتخابات؟ وهل يمكن خلق آلية جديدة للاختيار مع ضمان استبعاد الفاشيين(...) من الظفر بالنتيجة بحكم أنّهم لا يخضعون للشرط الطبيعي لقيام منظومة سويّة؟ ثمة جدلٌ معتبرٌ حول مسألة الانتخابات في كل الثقافات العالميّة. لم يعد هنالك جديدٌ في نقد أو تأييد العملية الانتخابيّة في حدّ ذاتها من الناحية الفلسفيّة. فهنالك


يشهد لبنان في الخامس عشر من أيار/مايو 2022 الانتخابات النيابية الـ15 بعد الاستقلال والـ 7 بعد اتفاق الطائف الذي شكل تسوية مؤقتة فرضتها في العام 1989 عوامل دولية أبرزها انتقال العالم إلى النظام الاحادي الأميركي غداة انهيار الاتحاد السوفياتي وعوامل إقليمية أبرزها وهم "السلام العربي - الإسرائيلي" الآتي! ثمة إعتقاد لدى فئة من اللبنانيين بأن الإنتخابات النيابية هذه السنة ستكون آخر انتخابات يلتئم نصابها بنكهة “الطائف”، لا سيما في


افتُتحت مراكز تسليم اللوازم الانتخابية وتكليف الموظفين قبل الوقت المحدّد بالساعة السابعة صباحاً مع توافدهم منذ ساعات الصباح الأولى وتجمّعهم أمام المراكز مع تنظيم متفاوت بين المناطق. وفي صور، تجمّع الأساتذة والموظفون أمام المدرسة الرسمية ووُزعت أرقام للتنظيم لم تمنع الزحمة بشكل تام، بالإضافة إلى مشهد «التزبيطات» بين موظفي وزارة الداخلية والمكلّفين، إذ ينتظر البعض وصول صناديق في قرى لا يوجد فيها عدد ناخبين كبير، كما يلاحظ ق


رصد مراسلو «الأخبار» إرباكاً في مراكز الاقتراع في بيروت والنبطية وصور بين بعض رؤساء المراكز من ضباط قوى الأمن الداخلي ورؤساء الأقلام. وأدّت تعاميم وزارة الداخلية إلى إرباك في المراكز بين الضباط والموظفين الذين اعتادوا في الدورات السابقة فتح أختام الصناديق وتحضير كلّ اللوازم اللوجستية من لصق لوائح الناخبين والتشييك على موجودات الصندوق والتأكد من وجودها كلّها قبل يوم غد، فيما أصرّ الضباط على إبقاء الصناديق مختومة وعدم فتحها لي


دعا ​نقيب المحررين​ ​جوزف القصيفي​، خلال وقفة «إدانة واستنكار» لجريمة اغتيال الصحافية الفلسطينية ​شيرين أبو عاقلة​، في سفارة دولة فلسطين، بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور، إلى «استنهاض المجتمع الدولي والعربي، ودفع ​المحكمة الجنائية الدولية​ الى اطلاق حكم يتناسب مع حجم الجريمة، خصوصا ان اسرائيل تسعى إلى فبركة الاكاذيب، يساعدها على ذلك اعلام دولي موجه». وطالب بتشكيل لجنة طوارئ دو


تكشف الانتخابات النيابية التي تملأ البلاد ضجيجاً خاوياً من المعنى عن اندثار الحياة السياسية في لبنان. اندثرت الاحزاب السياسية، لا سيما العقائدية منها، او تكاد (الحزب الشيوعي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث، حركة القوميين العرب، حزب الوطنيين الاحرار، حزب الكتائب، الحزب التقدمي الاشتراكي..) اندثرت الحركة النقابية، او تكاد (الاتحاد العام لنقابات العمال، الاتحاد الوطني لعمال لبنان، النقابات المهنية الخ) حتى ال


جنين | يواصل جهاز الأمن الداخلي التابع لدولة الاحتلال، «الشاباك»، مساعيه الحثيثة لإغلاق ملفّ المطارَدين المقاومين في جنين، من خلال انتهاج سياسة التقسيط والضربات الخاطفة، والابتعاد قدر الإمكان عن اجتياح مؤقّت أو عملية عسكرية واسعة. وفي هذا السياق، شهد مخيم جنين، صباح أمس، اقتحاماً إسرائيلياً تخلّلته اشتباكات مسلّحة مع المقاومين، وفشل العدو في عقبه في تحقيق أهدافه، فيما لم يخرج إلّا بإعدام صحافية وإصابة زميلها فقط. وبدأ الاقتح


جريمة صريحة جديدة أضافها جيش العدو الإسرائيلي إلى سجلّه، على مرأى ومسمع من العالم أجمع. في وضح النهار، وأمام عدسات الكاميرا، وفي أراضٍ فلسطينية وفق كلّ القوانين والأعراف الدولية (التي لا تقدّم ولا تؤخّر طبعاً)، أطلق قنّاصو الاحتلال النار مباشرة على وجه مراسلة قناة «الجزيرة» في فلسطين المحتلة، الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة. لم تكن في المكان أيّ اشتباكات أو تبادل لإطلاق النار، بل مجموعة من الصحافيين الذين يرتدون الدروع الواق


شهيدة الوردة بين الأشواك سأُسمّيها شهيدة يإذن الله وهي حيّ يُرْزَق في فردوسها السماويّ ! وكنّا رأيناها محمولةً على الهتاف الساخن المتعالي،في جنين ،أُمّ الرجال والحرية المستحيلة، لتكون كما أرادت حُرّةً،يانعة ، مبتسمة، واثقة، حياةً وموتاً . ولتَحْضُرْ بلاد الزعتر والميجنا والفرفحينا التي جزّوا جدائلها الخضراء، الآن، لتكتبَ في تقويمها خطواتِ المشهد القاسي الذي ضفضفَ بالجُرأة، وأعلى الدمَ في ساعة الهضم الاستيطاني وسلا


لا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة استمرارا للنهج الدموي والعنجهية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني التي تمارسها دولة الكيان الغاصب على مدار عشرات السنين تقدم اليوم هذه الدولة المارقة والزائلة غلى اغتيال الإعلامية الفلسطينية البارزة الشهيدة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة ابنة فلسطين الغالية ، أمام صمت المجتمع الدولي وتحت عباءة التطبيع العربي الهزيل. إننا اليوم الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي أصبحت رمزاً من رمو



رأت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ تنافس لوائح الحراك المدني، يضعف حظوظها في أكثر من دائرة انتخابية، أبرزها دائرة «بيروت الثانية» التي تتنافس فيها ست لوائح لهذا الحراك، قبل انسحاب لائحة «بيروت مدينتي»، لصالح لوائح المجتمع المدني أو ما يُعرف بـ«لوائح الثورة»، وإن بقيت حظوظ اختراق قوى التغيير ضئيلة مع تعدد لوائحها وتشتّت أصواتها، مقابل تماسك لوائح السلطة وأحزابها. وأشارت إلى انّ الصعوبات التي تواجه لوائح «الثورة»، لا تنحصر بقدرة ا


أصيب 3 فلسطينيين بجروح خلال تصديهم لاقتحام مجموعة من المستوطنين على مفرق بلدة حارس قضاء سلفيت، بعد منتصف ليل السبت – الأحد. تابعوا تطبيق "عرب 48"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات وحسب المعلومات الواردة، فإن الإصابات نجمت عن مواجهات مع جيش الاحتلال والمستوطنين في بلدة حارس. وذكرت مصادر محلية، أن إحدى الإصابات لشاب في منطقة الرقبة، وقد وصفت بالخطيرة. وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان مساء اليوم بالرصاص الم