بدون ادنى شك فإن رحيل "المناضل" الدكتور عصمت القواص يشكل بالنسبة لنا نحن الذين عرفناه عن قرب , فسحة اعتبارية لتذكر ذاك الزمن الذي كنا سويا معا في تلك الفترة ..مرحلة بداية المشوار بالعمل السياسي الحزبي بالنسبة لنا , وهي المرحلة التي سبقنا اليها بعدة سنوات الدكتور عصمت ذاك "اليساري" "التقدمي" الشديد الالتزام بالمبادىء التي آمن بها ..
رحل الدكتور عصمت عن هذه الدنيا تاركا خلفه بصمات واضحة في العمل الوطني المتعلق بتلك المرحلة