New Page 1

أفادت صحيفة "​نيويورك تايمز​"، بأن "الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ خلال خطاب ألقاه في الساحة الحمراء احتفالا بانضمام المناطق الأربع لقوام ​روسيا​، حذر الغرب من الاستعداد للقتال حتى النهاية". وذكرت، أن "خطاب بوتين بشأن الصراع مع الدول الغربية كان أكثر صرامة من ذي قبل"، موضحة أن "بوتين، حاول أن يُظهر للغرب تصميمه على إنه لا يستسلم لضغوط ​العقوبات​ وإمدادات الأسلحة لأوكرانيا وس


تكاد عودة عملاء إسرائيل إلى لبنان تصبح أمراً طبيعياً، خصوصاً إذا ما أتوا «متسلّحين» بجنسيات أجنبية تقيهم الملاحقة في البلاد التي عملوا لدى أعدائها. المسار الذي دشّنه «جزار الخيام» عامر الفاخوري مستمر، وآخر فصوله وصول العميل اللحدي «المغترب» نبيه سلمان عليق من ألمانيا قبل نحو أسبوعين، برفقة عائلته، وتوجّهه إلى بلدته عيترون (قضاء بنت جبيل) حيث استقبل مهنئين بعودته بالسلامة! عليق وهو من العملاء من الفئة الأولى، دخل إلى لبنان


في حال تعديل سعر الصرف ليصبح 15 ألف ليرة بدلاً من 1507 ليرات، فإن النتائج، بمعزل عن النقاشات القانونية في من يحقّ له تعديل سعر الصرف والأهداف المتوخاة من خطة إفرادية كهذه بلا سياسة نقدية واقتصادية واضحة المعالم، فإن النتائج ستكون مباشرة على الودائع والقروض وسائر عقود التجارة والعمل والسكن. أيضاً هناك نتيجة واضحة تكمن في ميزانيات المصارف ورساميلها، إنما بحسب مصادر في وزارة المال، فإن كل ما يتعلق بالمصارف ونشاطاتها واستمراريته


بشكل مفاجئ، قرّرت مجموعة في لبنان، يقال إنها تتألف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وحضر معهما يوسف الخليل بكونه يمثّل الجهة صاحبة التوقيع الثالث في الجمهورية، أن تلغي سعر الـ1507 ليرات مقابل الدولار الواحد وتستبدله بسعر 15 ألف ليرة، مبرّرة ذلك بأن إقرار الموازنة يتضمن سعر الصرف هذا ليصبح التعديل مجرّد إجراء تصحيحي يستند إلى مواد في قانون النقد والتسليف تتحدّث عن خسائر وأرباح العمليات التي تنتج من تد


دفعت إسرائيل، من جديد، ساحة الضفة الغربية المحتلّة إلى مزيد من الاحتقان، الذي من شأنه أن يؤدّي إلى الانفجار الشامل، على رغم تقديرها إمكانية تَسبّبها به. وأقدمت دولة الاحتلال على ذلك، مع أن اقتحامها مخيّم جنين، وإسقاطها عدداً من الشهداء والجرحى، لن يؤمّنا لها، على الأرجح، «البضاعة» اللازمة، بل سيُبقيانها في الدائرة المفرغة عيْنها، من اعتداءات تتسبّب بردود فلسطينية، وردود تستتبع اعتداءات، وهكذا. ويأتي هذا بينما ينتشر في الضفة،


تزامناً مع انعقاد الجلسة النيابية المخصّصة لاستكمال مناقشة مشروع موازنة 2022، شهد محيط مجلس النواب تحركات احتجاجية للعسكريين المتقاعدين رافضة لإقرارها. يطالب هؤلاء بتصحيح رواتبهم التقاعدية بما يتماشى ومعدلات التضخّم الحاصلة، وانعكاسها على غلاء الأسعار والمعيشة عامة. وهم لا يرون أن مضاعفتها 3 مرات كما تقترح قوى السلطة في مشروع موازنتها يفي بالغرض، بما أن التضخم تراكم أكثر من 800%. وازداد الغضب عندما وردت إليهم معلومات بأن الأ


قبل 3 أشهر من نهاية العام، أقرّ مجلس النواب مشروع موازنة عام 2022 بينما كان يفترض أن يناقش موازنة 2023. هذه الموازنة التي تأخرت تسعة أشهر، تخلّلها أكثر من 5 أشهر نقاش في لجنة المال والموازنة، وهي لا تقترب من حسابات «الدكنجية» بمقدار ما هي مجموعة أرقام رُميت مرات عدّة ثم عُدّلت مرات عدّة، ليمرّرها النواب بالغالبية ويسير بها رئيس مجلس النواب نبيه بري تحت شعار: «على مسؤولية الحكومة شو فارقة معنا». هكذا أقرّت الموازنة أمس بكل


لا تزال عائلات ضحايا المركب الذي غرق قبالة شواطئ طرطوس، تتسقّط أخبارهم بمختلف الطرق المتاحة. ولا تخفي همّاً آخر هو تأمين القبور لدفن الضحايا. في بلدات عكار ومخيم نهر البارد، الهمّ أقلّ كلفة. أما في الفيحاء، أمّ الفقير، فهو بالدولار «الفريش» ما إن يفتح طه السيد علي هاتفه ليردّ على اتصال ورده، حتى يسأل: «عرفتم شيئاً عن أحمد ونور؟». لا يدقق بهوية المتصل. يوجّه هذا السؤال إلى أيّ كان. فهو وعائلته ينتظران كشف مصير شقيقه أحمد و


احتفل مواطنون لبنانيون بمجيء الكهرباء في إحدى بلدات الشمال. رقصوا ودبكوا وزغردوا فرحين احتفاءً بوصول التيار الكهربائي المقطوع عن البلدة منذ أشهر. وُثِّقت الفرحة بفيديو ساخر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية. هؤلاء المواطنون، وكثيرون مثلهم في قرى الشمال، هم من يشدّون الرحال في مراكب الموت بحثاً عن حياة. أبسط متطلبات الحياة هنا مفقودة. الماء والكهرباء عملةٌ نادرة. ربطة الخبز لم تعد في متناول الجميع. البطالة ت


لا يبدو السؤال جديداً، لكن في تقديري لا إجابة شافية تم تقديمها: هل هناك تناقض – في البلدان الطرفية – بين الديمقراطية ودولة التنمية المسؤولة اجتماعياً إن جاز الوصف؟ تبدو نماذج تلك الدول متنوعة بدءاً من نموذج الدولة الناصرية التي ألهمت طيفاً واسعاً من بلدان الجنوب التاريخي (سوريا، العراق، ليبيا، والجزائر) وانتهاءً بالاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الاشتراكية! لا نستهدف هنا تقديم إجابة قاطعة على السؤال الذي هو محور جدل تاريخي تم ت


قال المتنبي في مدح سيف الدولة: فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْ/ فإنّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ تكلم نديم شرفان وفرقته “المياس” بلغة الجسد، فكأنه يكتب الشعر. والشعر لغة الفن الأساسية عند العرب. أكد عدة مرات على انتمائه العربي، مُصراً على “عروبيته”. رفعوا لغة الرقص العربية الى العالمية بأعلى المستويات. قدموا لنا برهاناً أن في الثقافة العربية معيناً لا ينضب من الإبداع. نقيض السلفية وكل الأصوليات الدينية. ماراثون الرقص لديهم


حافظت طرابلس وجاراتها على الهدوء، بعد غرق العشرات من أبنائها في مركب للهجرة غير الشرعية قبالة شواطئ طرطوس في سوريا. وهذا بخلاف حالة الغضب التي سيطرت عقب غرق مركب مماثل قبالة بحر طرابلس قبل ستة أشهر. بدا وكأنّ الطرابلسيين سلّموا بالقضاء والقدر بانتظار الغرق الجديد. قبالة مدافن الرمل، جلس عدد من الشبان أمام المقهى يتداولون في آخر الأخبار من طرطوس. بدهشة وصدمة قليلتين، يزيدون الأسماء على لائحة الغرقى من جيرانهم وأقربائهم الذ


سؤال بديهي، طُرح أمس وسيُطرَح مجدداً. لكنه لمن يعلم، قد يكون أسهل طريقة للهروب من المسؤولية، وعدم مواجهة المزيد من مشاهد الموت التي تتربّص بالمقيمين في لبنان، على اختلاف أشكالها: قتلاً نتيجة إطلاق نار، أو حادث سير، أو انقطاع دواء، أو طرد من على باب المستشفى، أو... وكما يُطرح السؤال عن مسؤولية الدولة عن الطبابة والطرقات والأمن، يُفترض أن يُطرح عن مسؤوليتها في ملاحقة تجار البشر. هؤلاء الراقصون على الأموات، الذين لا يتركون وسي


لا تترك السفارة السعودية في بيروت طريقة إلا تلجأ إليها للحصول على إقرار بأنها تمثّل المرجعية السياسية للطائفة السنّية في لبنان. وعقب فشلها في تحصيل كتلة نيابية وازنة، بعد مساهمتها في إزاحة رئيس تيّار المستقبل سعد الحريري، ما خلق حالة من الفراغ والضياع، ولمناسبة انطلاق البحث في الاستحقاق الرئاسي، والتشاور المفتوح بين السعودية وفرنسا والولايات المتحدة حول الأمر، قرّرت الرياض تعديل آلية عملها لبنانياً. لا ينكر نواب سنّة أن الري


من المنتظر أن يُعلن مجلس القضاء الأعلى اليوم فك اعتكاف القضاة الذي استمر لأكثر من شهرٍ ونصف شهر، وذلك بعد انتهاء الجمعيّة العموميّة. وسيؤكد رئيس المجلس القاضي سهيل عبود، في الاجتماع، أنّ العريضة التي وقّع عليها أكثر من 550 قاضياً ووجِّهت إلى مصرف لبنان نالت استحسان الحاكم رياض سلامة الذي سيفرج عن رواتب القضاة على سعر صرف 8 آلاف ليرة ابتداءً من الشهر المقبل لم تتمكّن السلطة السياسيّة من التوصّل إلى اتفاق مع القضاة الذين أع