New Page 1

أصدرت قاضية التحقيق لدى المجلس العدلي، رؤى حمدان، القرار الاتهامي في جريمة التفجير الإرهابية التي وقعت في حارة حريك في العام 2014. وورد في متن القرار أنّ المدّعى عليهم: عمر أ.، نعيم م.، عمر ص.، أحمد ط.، نايف ز. د.، محمد ع. ز.، علي ح.، نواف ح.، محمد ح.، محمد غ.، علاء إ.، رائد ج.، بلال خ. د. ورمان أ.، وكل من يظهره التحقيق، أقدموا على الانتماء إلى تنظيم مسلح (داعش) بهدف القيام بأعمال إرهابية، فتمّ شراء سيارة من نوع غراند ش


أبلغت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون الأمن العام قرار منع السفر بحقّ رؤساء مجالس إدارة 5 مصارف لتعميمه. وجاء في القرار: «جانب المديرية العامة للأمن العام، بناءً على القرار الصادر عن نيابتنا بتاريخ 10/3/2022 تقرر منع سفر كل من: سليم جورج صفير والدته منيرة (تولّد عام 1944 لبناني). سمير نقولا حنا والدته رينيه (تولّد عام 1944 لبناني). ريا محمد علي حفار والدتها بشرى (تولّد 1967 لبنانية). سعد


على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم 18 بنداً، الأهم فيها ذاك المتعلق بالـ«ميغاسنتر»، والذي يتوقع أن يحتدم النقاش حوله عطفاً على تقرير اللجنة التي كلفها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مناقشة الموضوع تقنياً ومالياً، فأعادت رمي المشكلة في وجهه مجدداً، يحطّ موضوع الـ«ميغاسنتر» (مراكز الاقتراع الكبرى التي تتيح للناخب الاقتراع في مكان إقامته) على طاولة مجلس الوزراء، بعدما كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أحاله إلى لجنة وزارية (الداخلية


لبنان متحلّل ومفكّك في الداخل، ومكشوف على الخارج. عندما يكون الوضع على هذا النحو، فإن الهزّات الخارجية للأسعار وصعوبة استيراد السلع الأساسية كالمشتقات النفطية والقمح والمواد الأولية وسواها، تنعكس مباشرة على الأكلاف المحليّة، وتغذّي انعدام الثقة بمصرف لبنان وبقدرته على إدارة الأزمة. هكذا ازدادت أسعار المشتقات النفطية وسائر السلع الأساسية، وعاد سعر الصرف عن استقراره الهشّ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة خلال أقلّ من ثلاثة أسابي


يُصرُّ الرئيس رجب طيّب أردوغان على أن يكون لتركيا قُبالة "المسكوب"، الدور الذي يفرضه موقعها الجيوسياسي في إدارة النزاع الروسي – الأوكراني. لذلك رأينا أردوغان منذ اندلاع الحرب على مشارف البحر الأسود، ينتقل من عرض التوسّط والتحكيم بين الطرفَين المتنازعَين، إلى إغلاق الممرات الحيويّة للبحر الأسود (مضائق البوسفور والدردنيل) بحجّة العمل لوقف تصعيد النزاع. كأنَّ الرئيس التركي يريد توجيه رسالة قويّة لمَنْ تجاهل دعوته السلميّة، أ


في خضم الأزمة المعيشيّة والحياتيّة الخانقة التي باتت تُلاحق شرائح واسعة من اللبنانيّين، جاءت الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة لتُضيف المزيد من المآسي على حياة اللبنانيّين. وإذا كان صحيحًا أنّ الإنعكاسات السلبيّة لهذه الحرب طالت العالم أجمع، حيث راحت أسعار بعض المواد الأساسيّة ترتفع تدريجًا، فإنّ الأصحّ أنّ "تُجار مال الحرام" في لبنان، والهيئات الرقابيّة الضعيفة التابعة للدولة، جعلوا طوابير الذلّ تعود إلى المشهد اليومي اللبناني، وت


قد يكون من المستبعد أن يشعل نزاع أوكرانيا حرباً عالمية ثالثة، إلّا أن هذا لا يعني أن تلك الحرب ستبقى ضمن الحدود الجغرافية التي تدور داخلها حالياً، بخاصة أن روسيا وأميركا اللتين تتواجهان في أوكرانيا بالمعنى الاستراتيجي، تتواجدان معاً في ميادين أخرى، كسوريا أو العراق أو كليهما معاً، قد تستخدمها إحداهما ضدّ الأخرى، إذا نشأت لديها حاجة وتَوافرت إمكانية للقيام بذلك. ومن هنا، يمكن تفسير القلق الإسرائيلي المفرط حيال النزاع، حيث يصع


تَميّزت الرأسماليات الاستعمارية الغربية، على مدى قرون، بقدرة عالية على توظيف التناقضات الاجتماعية والسياسية، الداخلية منها والخارجية، لتنفيذ مشاريعها ومخطّطاتها. ففي أوج توسّعها الاستعماري، عمدت إلى تصدير الفوائض «البشرية»، من طبقات شعبية معدَمة و/ أو جماعات دينية مضطهدة، لاستيطان المستعمرات، حفاظاً على استقرارها الداخلي، وإنفاذاً لمآربها في السيطرة على بقاع جديدة من جنوب العالم. أيّ مراجعة جدّية لتاريخ الاستعمار الاستيطاني


قررت شركات الطيران التمرّد على قرار المدعي العام لديوان المحاسبة، القاضي فوزي خميس، بإلزامها دفع ما في ذمتها للجامعة اللبنانية ووزارة الصحة بدل إجراء فحوص الـ pcr بالدولار الفريش. بعد ثلاثة أسابيع من صدور القرار، ردّت الشركات برفض تعميم المديرية العامة الذي صدر إصر قرار خميس، بردّ «الأمانات» إلى أصحابها ثلاثة أسابيع تلت صدور قرار المدعي العام لدى ديوان المحاسبة، القاضي فوزي خميس (الرقم 2) الذي ألزم بموجبه المديرية العامة


ما قيل عشية تشكيل الحكومة عن مهمتها الفعلية الوحيدة بضمان إجراء الانتخابات النيابية لا يزال الكلام الوحيد «المفيد» حتى الآن، فيما غالبية القوى السياسية الناشطة لترتيب أوضاعها الانتخابية، تبقي الباب مفتوحاً أمام مفاجأة قد تجعل الانتخابات في خبر كان. أما ما بات معروفاً من ترشيحات أُعلنت أو في طريقها إلى الإعلان، سواء من القوى الأساسية أو من دعاة «التغيير»، فلا يبشّر بتغيير حقيقي. خارجياً، تتواصل الضغوط على لبنان من بوابة ال


كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: عادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود إلى طرقات لبنان مع الإعلان عن قرب نفاد المخزون في وقت بدأت فيه سياسة التقشف في مادة القمح، وذلك نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا وتداعياتها على السوق العالمية للمحروقات والقمح وبعض المواد الغذائية. وبعدما كان وزير الاقتصاد أمين سلام قال إن مخزون القمح يكفي لمدة شهر ونصف الشهر، أعلن تجمع المطاحن في لبنان أمس، أنه تم الاتفاق مع سلام ووزير الصناعة جورج


ميقاتي: «الميغاسنتر» مشروطة باجراء الانتخابات في موعدها خطة الكهرباء معلقة بسبب مراوغة فياض وعدم التزامه بملاحظات الحكومة و«الهيئة الناظمة» كتبت صحيفة الديار تقول: ترخي تداعيات الحرب في اوكرانيا بظلالها على المشهد الدولي ومنها لبنان الذي يشهد منذ ايام موجة جديدة من الفوضى والفلتان في الاسواق تتجاوز اثار ونتائج هذه الحرب حيث عادت اسعار المواد الغذائية الى الارتفاع بشكل جنوني وارتفعت الشكاوى من لجوء التجار والشركات الى ا


هل صارت أميركا ضعيفة إلى درجة أنّ الدول النفطية في الخليج، والتي كانت أنظمتها أو أسرها الحاكمة في السابق تعتمد على واشنطن كلّياً لحمايتها من مختلف أنواع المخاطر والمطامع الداخلية والخارجية، نأت في حرب أوكرانيا عن توريط نفسها مع الولايات المتحدة، وآثرت اتّخاذ موقف الانتظار ريثما ينجلي غبار المعركة؟ ما لا جدال فيه أنّ المحرّك الأساسي لسياسات حكّام الخليج هو غريزة البقاء، التي صار هؤلاء يملكون قرون استشعار تُمكّنهم من استخدا


موسكو | يبدو أن السلطات الأوكرانية، بقيادة فولوديمير زيلينسكي، لن تتردّد في اللجوء إلى أكثر الخيارات تطرّفاً، كلّما استشعرت بأن الخناق الروسي بدأ يضيق عليها. وفي هذا السياق على ما يبدو، تندرج سلسلة الحوادث، التي تقول روسيا إنها مفتعلة، في المنشآت النووية الأوكرانية، بهدف توجيه الاتّهام إلى موسكو بالمسؤولية عنها، ومن ثمّ اتّخاذها ذريعة للمطالبة بإقامة منطقة حظر جوّي فوق أوكرانيا. وفي آخر تلك الحوادث، نشب حريق في محطة زابوريجي


بدا واضحاً خلال الأيام الأخيرة، وممّا ظهر من أرقام، أن روسيا كانت تتحضّر منذ سنين على الأقل، لليوم الذي ستضطّر فيه لرسم خطوط حمراء جديدة، تتعلّق بعلاقتها مع الغرب. ومنذ عام 2014، بدأت تظهر المؤشّرات التي تدلّ على أنّ العدّ العكسي لفرض قواعد لعبة جديدة بين موسكو وواشنطن قد بدأ. ومنذ ذلك الوقت، عمدت موسكو إلى الاستفادة من التجربة التي مرّت فيها الدول التي رفضت الخضوع للهيمنة الأميركية، وعلى رأسها إيران التي عجزت عن إخضاعها أقص