New Page 1

حلب | ربّما لم يخطر في بال الطفلة نسرين، ذات الأربعة عشر عاماً، من حيّ طريق الباب في ريف حلب، أنها ستجد نفسها يوماً ما وحيدة في مركز إيواء العبابيد. تقول لـ«الأخبار»، والخوف يعتري وجهها الصغير بينما تحاول حبْس دموعها وكأنها شابّة عاركتها الحياة قبل أوانها: «خرجنا خائفين من منزلنا الذي تصدّع بشكل كبير وتشقَّق بسبب الزلزال، ولم نجد مكاناً نأوي إليه، حتى علمت عن مراكز الإيواء في حلب على إحدى صفحات فيسبوك، فقصدتُ هذا المركز مع أ


إلى الجنوب اللبناني، وصلت أصداء البكاء على ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا. كثيرون من النازحين السوريين، الذين ألقى بهم زلزال الحرب السورية هنا وهناك، يتحدّرون من بلدات الشمال المنكوبة. ومن لم يمت تحت الأنقاض في مسقط رأسه، مات تحت أنقاض النزوح في الجانب التركي. في إحدى الشقق في البيسارية (قضاء صيدا)، افتتح مجلس تقبّل العزاء بعائلة عبد العزيز حمادي الذي نجا هو، لكنه فقد زوجته وجميع أولاده. كما شمل العزاء عبد الحكيم الع


اعتباراً من صباح الغد، ستزداد التغذية بالتيار الكهربائي من مؤسسة كهرباء لبنان، بين ثلاث وأربع ساعات يومياً. القرار اتخذ في اجتماع اللجنة الوزارية التي دعيت إلى اجتماع أمس بناء على طلب من وزير الطاقة وليد فياض من أجل «مساعدة مؤسسة الكهرباء على زيادة إنتاج الكهرباء إلى 500 ميغاوات». وقال رئيس مجلس إدارة المؤسّسة كمال حايك، في الاجتماع، أنه سيتم البدء في جباية الفواتير الشهرية العائدة للمشتركين لشهر تشرين الثاني وكانون الأول 20


انشغلت الأوساط السياسية بتتبع نتائج الاجتماع الخماسي لأجل لبنان، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة ممثلين عن كل من فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية ومصر وقطر، من دون أن يعلن عنه أي نتائج، بل اكتفى المشاركون في الاجتماع بإصدار توصية بضرورة انتخاب رئيس للجمهورية من دون الدخول في أسماء المرشحين للرئاسة، لأن المهم بالنسبة لهم مدى استعداد لبنان لمساعدة نفسه بدءا بتنفيذ الاصلاحات التي وعد بها. في هذا السياق


اتّشحت تركيا بالسواد، معلِنةً الحداد سبعة أيام. وكاد عنوان واحد يطغى على جميع الصحف: «انهرْنا» أو «تدمّرْنا». لم يكن زلزال السادس من شباط حدثاً عاديّاً، فهو لم يقتصر على منطقة أو مدينة، بل شمل عشر محافظات وعشرات المدن والقرى، حاصداً حتى الآن ما يزيد على أربعة آلاف قتيل وعشرين ألف جريح، فيما لا يزال كثيرون تحت أنقاض المباني المدمّرة التي يتعدّى عددها عشرات الآلاف، وربّما أكثر بكثير. ولأن الكارثة الإنسانية التي حلّت بتركيا أكب


تُتابع الحكومة السورية والمنظّمات العاملة في شمال غربي البلاد (حيث المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة) تحديث بياناتها المتعلّقة بنتائج الزلزال المدمّر، الذي تسبّب بانهيار مئات المباني، وقضى على حياة مئات السوريين، وأدّى إلى إصابة الآلاف منهم، في وقت بقيت أعداد غير معروفة حتى الآن من العالقين تحت الركام، الذين ينتظرون مَن يُخرجهم قبل أن يفارقوا الحياة، أو يُخرج رفاتهم إذا ما كانوا قد قضوا نحبهم فعلاً. وتوقّفت عمليات الحفر بو


لم تنته الارتدادات النفسية والشعبوية للهزة الأرضية التي وقعت فجر أمس عند معظم اللبنانيين. يستمرّ الحديث عن الهلع الذي عاشوه طوال 40 ثانية من الارتجاج، وكيف خرجوا إلى الشوارع «كما لو أنه قامت القيامة». يرفض كثيرون تصديق أن الهزّة «قطعت»، بخاصة أن الهزّات الارتدادية تتواصل جيولوجياً، تصاحبها إشاعات وتوقعات تخوّف من «الزلزال والتسونامي المنتظرين» وسط صور مفجعة تصلهم من مناطق مجاورة في تركيا وسوريا، ينظرون إليها كما لو أنها المس


ضرب زلزال أمس جنوب تركيا بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، وتمّ تحديد مركزه في منطقة «كهرمان ماراس» قرب مدينة غازي عنتاب التركية، على عمق 18 كلم. ووصلت تردّدات الهزة التدميرية إلى شمال سوريا، في محافظة إدلب، بقوة 7 درجات، كما شعر اللبنانيون بها بشكل متفاوت، إذ بلغت قوتها شمالاً 4 درجات، أمّا في أقصى الجنوب، فلم تتجاوز الـ 3. يذكر أنّ تردّدات الزلزال التركي وصلت إلى جورجيا وأرمينيا شمالاً يجمع علماء الجيولوجيا اللبنانيون على


قبل ستة أيام، عمَّم المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، عبر النائب العام المالي، استنابات قضائية فورية للأجهزة الأمنية كافة (قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، الجمارك، مخابرات الجيش)، لإجراء التعقبات والتحقيقات الأولية لملاحقة الصرّافين والمضاربين على العملة الوطنية والتسبب بانهيارها. مرّت خمسة أيام، من دون أن يحرّك أي من القوى الأمنية ساكناً. تزامن ذلك مع تسريب محادثات بين صرافين على مجموعات «واتساب» (المعتم


الحملة على الصرافين لن تؤدّي إلى أيّ نتائج مستدامة على سعر الصرف. صحيح أنه قد تظهر نتائج ظرفية، لكن ذلك لن يستمر طويلاً كون أصل المشكلة مرتبطاً بعملية ضخّ الدولارات والليرات في السوق وامتصاصهما، فيما نسبة التأثير المرتبط بقنوات الضخّ والامتصاص ليست كبيرة. بهذا المعنى، يمثّل الصرافون - المرخّصون وغير المرخّصين - هذه القنوات، فيما يقود مصرف لبنان عمليتَي الضخّ والامتصاص بقدرات محدودة. وبشكل أوضح، ليس بإمكان هؤلاء الصرافين التح


كما معظم القطاعات في لبنان التي اتجهت نحو «دولرة» أسعارها، ستبدأ محال السوبر ماركت، يوم غد، باعتماد التسعير بالدولار على أن تصدر وزارة الاقتصاد الآلية الجديدة المتبعة، وأهمها أن تعلن سعر الصرف المعتمد على مدخل المحال التجارية، بحسب ما أعلن وزير الاقتصاد أمين سلام، معلناً أنه يوم الاثنين سيتم وضع الآلية الواضحة حول التسعير بالدولار «وبناء عليها سنجبر محال السوبر ماركت أن تضع في كل يوم سعر الصرف على بابها». وفي الوقت الذي ت


كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: في وقت تتجه فيه الأنظار في لبنان إلى ما سيحمله اللقاء الخماسي الذي تستضيفه باريس من أجل لبنان، غداً الاثنين، ويضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، لا يبدو أن كل الجهود واللقاءات التي تعقد بين الأفرقاء في الداخل أدت إلى نتيجة حتى الساعة، وهو ما أعلن عنه صراحة أمس النائب في «حزب الله» حسن فضل الله، في وقت أكد وزير الإعلام زياد مكاري، المحسوب على «تيار المردة»،


أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، الاستمرار في قرار دعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، مشيراً إلى أن «لا تغيير على هذا الصعيد والبند المقدّم من الوزارة إلى الجلسة المقبلة للحكومة خير دليل على ذلك». وشدّد، خلال زيارة قام بها اليوم إلى مستشفى المقاصد من ضمن الجولات التي بدأها على المؤسسات الاستشفائية، على أنّ «الوزارة تضع في أولوية أولوياتها تأمين الأدوية والعلاجات للمرضى المصابين بالأمراض السر


صادق مجلس النواب البلجيكي على قرار تفعيل العقوبات ضدّ الملاحقين بجرائهم مالية في لبنان وأوروبا. وأفاد «المرصد الأوروبي لدعم النزاهة»، في تغريدة، بأن «الهيئة العامة لمجلس النواب البلجيكي صادقت على القرار الذي صدر في كانون الثاني من العام الحالي، والذي ينصّ على دعم مكافحة الفساد وتفعيل العقوبات على الملاحقين بجرائم مالية في لبنان وأوروبا». وكان النائب البلجيكي ماليك بن عاشور، الذي تقدّم بالقرار في تشرين الأول 2021، قد أع


عندما أُطلق تطبيق الـMeditrack (نظام تتبّع الأدوية)، ترافق مع قيام لجنة مختصّة من الأطباء بمراجعة ملفات المرضى تمهيداً لاتخاذ القرار بالموافقة أو الرفض. ولم يحصر هدف تلك اللجنة بدراسة الملفات والتأكد من المعلومات لضمان وصول الدواء إلى المستحقّين وضبط المسار (بحسب هدف الإطلاق)، بل كان الهدف الأبعد والأساس هو محاولة الحدّ من فوضى البروتوكولات الطبية. وفي هذا السياق، تشير مصادر وزارة الصحة إلى أن «وزير الصحة يعتبر أن جزءاً م