New Page 1

كما معظم القطاعات في لبنان التي اتجهت نحو «دولرة» أسعارها، ستبدأ محال السوبر ماركت، يوم غد، باعتماد التسعير بالدولار على أن تصدر وزارة الاقتصاد الآلية الجديدة المتبعة، وأهمها أن تعلن سعر الصرف المعتمد على مدخل المحال التجارية، بحسب ما أعلن وزير الاقتصاد أمين سلام، معلناً أنه يوم الاثنين سيتم وضع الآلية الواضحة حول التسعير بالدولار «وبناء عليها سنجبر محال السوبر ماركت أن تضع في كل يوم سعر الصرف على بابها». وفي الوقت الذي ت


كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: في وقت تتجه فيه الأنظار في لبنان إلى ما سيحمله اللقاء الخماسي الذي تستضيفه باريس من أجل لبنان، غداً الاثنين، ويضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، لا يبدو أن كل الجهود واللقاءات التي تعقد بين الأفرقاء في الداخل أدت إلى نتيجة حتى الساعة، وهو ما أعلن عنه صراحة أمس النائب في «حزب الله» حسن فضل الله، في وقت أكد وزير الإعلام زياد مكاري، المحسوب على «تيار المردة»،


أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، الاستمرار في قرار دعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، مشيراً إلى أن «لا تغيير على هذا الصعيد والبند المقدّم من الوزارة إلى الجلسة المقبلة للحكومة خير دليل على ذلك». وشدّد، خلال زيارة قام بها اليوم إلى مستشفى المقاصد من ضمن الجولات التي بدأها على المؤسسات الاستشفائية، على أنّ «الوزارة تضع في أولوية أولوياتها تأمين الأدوية والعلاجات للمرضى المصابين بالأمراض السر


صادق مجلس النواب البلجيكي على قرار تفعيل العقوبات ضدّ الملاحقين بجرائهم مالية في لبنان وأوروبا. وأفاد «المرصد الأوروبي لدعم النزاهة»، في تغريدة، بأن «الهيئة العامة لمجلس النواب البلجيكي صادقت على القرار الذي صدر في كانون الثاني من العام الحالي، والذي ينصّ على دعم مكافحة الفساد وتفعيل العقوبات على الملاحقين بجرائم مالية في لبنان وأوروبا». وكان النائب البلجيكي ماليك بن عاشور، الذي تقدّم بالقرار في تشرين الأول 2021، قد أع


عندما أُطلق تطبيق الـMeditrack (نظام تتبّع الأدوية)، ترافق مع قيام لجنة مختصّة من الأطباء بمراجعة ملفات المرضى تمهيداً لاتخاذ القرار بالموافقة أو الرفض. ولم يحصر هدف تلك اللجنة بدراسة الملفات والتأكد من المعلومات لضمان وصول الدواء إلى المستحقّين وضبط المسار (بحسب هدف الإطلاق)، بل كان الهدف الأبعد والأساس هو محاولة الحدّ من فوضى البروتوكولات الطبية. وفي هذا السياق، تشير مصادر وزارة الصحة إلى أن «وزير الصحة يعتبر أن جزءاً م


يصعب التعبير عمّا يواجهه مرضى السرطان. كلّ ما يتمناه من يعرف قليلاً عن ظروفهم، أن يدعو بألا يصاب أحد بمرض سُمّي يوماً بـ«الخبيث» بسبب عوارضه الجسدية والنفسية، ولم يُلحظ أنّ خبث السياسات الصحية في لبنان أشدّ وأقسى. المرضى الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة رفض علاجاتهم وبالتالي توقيفها، في انتظار تغيير البروتوكولات الصحية، يواجهون اليوم تحدي الاستمرار في دعم أدويتهم مع اعتماد سعر صرف دولار 15 ألف ليرة بدل الـ1507 ليرات قبل يومي


أمس بدأ العمل بسعر الصرف الجديد المعتمد رسمياً والمحدّد بـ15 ألف ليرة بدلاً من 1507.5 ليرات وسطياً. لا أحد يعلم كيف اختير رقم الـ15 ألف ليرة وعلى أي أساس اقتصادي على رغم أنه لا يزيد على 25% من السعر في السوق الحرّة، ولا أحد لديه فكرة واضحة عن السند القانوني الذي بُني عليه لتعديل سعر الليرة تجاه الدولار. إذ لم يصدر أي قرار لتحديد سعر الصرف بشكل واضح وصريح لا عن وزارة المال ولا عن مصرف لبنان. كذلك لم يصدر أي قرار عن مجلس الوزر


من دون سابق إنذار، بدأ التداول برسوم مالية جديدة في النيابات العامة والمحاكم، وجد فيها البعض إجراءات ملتوية واستغلالاً لحاجات المتقاضين بتخليص معاملاتهم. فيما وجدها آخرون الوسيلة الأسرع لتمويل صندوق تعاضد القضاة الذي طاوله العجز والإفلاس كسائر إدارات الدولة. عملياً، سجل عدد من المحامين في الآونة الأخيرة اقتطاع نسبة 10 في المئة من المبالغ المضبوطة لدى توقيف أصحابها، في سابقة غير معهودة في التدابير القضائية. وفي هذا السياق،


بطلب مباشر من الولايات المتحدة، ألغي الاجتماع الثلاثي الذي كان مقرراً (بناء على طلب أميركي أيضاً) الخميس الماضي بين السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا ووزير الطاقة وليد فياض وممثلين عن البنك الدولي، لمتابعة البحث في استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان. أما اللقاء الذي جمع فياض، أمس، مع فريق من البنك الدولي، فانتهى وفقاً للمعلومات بطلب البنك تعيين استشاري لإعداد برنامج من أجل خفض كلفة الخسائر في قطاع الكهرباء


مجدداً، قرّر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اللجوء إلى الحل البوليسي لإظهار سيطرته على ارتفاع سعر الدولار. ففي اجتماع المجلس المركزي الذي عُقد أمس، بشكل استثنائي، لم يعرض سلامة سوى أنه غير قادر على التدخّل إلا بعد «تنظيف» السوق من الصرافين غير الشرعيين ومن مجموعات الـ«واتساب» التي يتّهمها بأنها تضارب على الليرة وترفع سعر الدولار. عملياً، كل الاهتمام الذي روّج لاجتماع المجلس المركزي والإجراءات التي ستتخذ فيه من أجل كبح انهيار الل


أمام كنيس يهودي في مستوطَنة «نيڤي ياكوڤ» (واحة يعقوب)، المُقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس، في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الجمعة، بدأ خيري علقم مراسم انتقام ظلّ يختمر في عقله وقلبه طوال 21 عاماً. طبّق ابن القدس كلّ مقولة كان قد عَنون بها صوره الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. شابٌ وسيم، بملامح بريئة، يمسك بعنان فرسه، قائلاً: «مَن قال إنّنا نريد سلاماً؟ نريد حرباً لا نهاية لها». أمّا التكتيك


رام الله | لم يتأخّر الردّ الفلسطيني على مجزرة جنين صباح الخميس الماضي، فجاء متسلسلاً موزَّعاً على جغرافية فلسطين التاريخية، بادئاً بإطلاق صاروخَين من قطاع غزة صوب عسقلان، ومتوَّجاً بعمليّتَي القدس وسلوان الفدائيتَين، واللتَين تبعتْهما سلسلة عمليات إطلاق نار في الضفة، كان آخرها مساء السبت في أريحا وأخرى قرب قلقيلية. وكما كان متوقَّعاً، شكّلت مجزرة جنين التي ارتقى خلالها 10 شهداء ونحو 20 جريحاً بعضهم في حال الخطر الشديد، نقطة


"خجلتُ من نفسي عندما أدركتُ أنّ الحياة حفلة تنكّريّة.. وأنا حضرتُها بوجهي الحقيقي!"، هذا ما يُقِرّ به الكاتب التشيكي الأصل فرانز كافكا في إحدى رواياته. لكن، ما عساه كان سيكتب ويقول، لو قرّر معظم المتنكّرين أن يكشفوا عن وجوههم الحقيقيّة؟ وماذا لو خرجت من تحت أقنعتهم تلك الوحوش الكامنة والنائمة فيهم؟ تحضرني كتابات كافكا كثيراً هذه الأيّام. أتذكّره، هو المسمّى بـ”رائد الكتابة الكابوسيّة”، وهو يتحدّث عن ذروة آلام وعذابات الكائ


لا يعترف أحد بالفشل. قرن تام من الانهيارات. لا أحد يسأل. ثقافتنا لغو وكلام وأحلام دونكيشوتية. استهلكنا شعارات سكنت في الكلمات والخطب والتمنيات. سقطت كورق يابس. ولا أحد يأسف عليها او يتذكرها أو يحن اليها. النهضة التي بُذرت طموحاتها، تم اغتيالها من قوتين قاهرتين: الديكتاتورية والسلفية الدينية. وفيما كان الغرب يتقدم، كان العرب يقفزون الى الوراء. زارتنا أفكار وعقائد وقضايا وأهداف رائعة: الوحدة، العدالة، الديموقراطية، الاشتراكية،


يُهدّد الخلاف بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزيف عون بتوقف أعمال المحكمة العسكريّة، إذ كان يفترض تشكيل هيئات المحكمة (الدائمة والاحتياطيّة والتمييز) مع بداية العام 2023، وهو ما لم يحصل. يعزو سليم الأمر إلى «إجراءات روتينيّة»، فيما يؤكّد متابعون أنّ الأمور ليست كذلك منذ شغور موقع الرئاسة الأولى، زاد تأزّم العلاقة بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزيف عون. بعد الصراع على الصلاحيات في المفتشية العامة والمدير