لم يكن الجواب الذي أتانا رداً على سؤال حول المبلغ الذي يمكن أن ندفعه لجراحة ليد عمي الذي تعرّض لحادث منتظراً. صحيح أننا كنا نتوقّع أن الكلفة ستفوق قدرتنا على الدفع، لكن الـ 2500 لم تكن من ضمن حساباتنا. لذلك كانت الصدمة «عمومية»، واستلزم الأمر بعض الوقت لنستفيق من هولها، إذ إن كلفة بتر لأوتار في اليد باتت تُحتسب بمئات وآلاف الدولارات بسبب غياب التغطية الصحية وعجز الصناديق الضامنة.
كنا قد توجّهنا إلى مدخل الطوارئ حيث استقبلنا