New Page 1

تجول متأملاً الوجوه الرمادية لأشخاص كانوا مع ذويهم وفُقدوا منذ أربعة عقود ونيف، ولم يسمع عنهم خبرٌ للآن، وسط فيضٍ من الصور، والعبارات، وقصاصات الجرائد، والتواريخ، والأرشيف المعروض لأحّلك فترات لبنان الحديث. وفيما تُهاب بدفق الذكرى ووطأتها، تصير مضطرًا لحمل إرثٍ من الأعباء التّاريخيّة التّي لم تطوَ بالتقادم، بل تصرّ ملّحة على إثارة الخيبة والإيلام. حَملت الذكرى الأربعين لتأسيس لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان خلال ال


شهدت الفترة الأخيرة ازدياداً في عدد النساء اللواتي يلجأن إلى الولادة الطبيعية، لا سيّما بعد«دولرة» الاستشفاء وتراجع قيمة تغطية الجهات الضامنة. ورغم فوائدها الصحية، تبقى الولادة الطبيعية مقيّدة باعتبارات عدة، منها طبية متعلقة بالأم وجنينها، ومنها نفسية تخصّ الأم. لذا، يرفض كثر المفاضلة بين «الداية» والقابلة، وبين أطباء التوليد «لأن الغلبة لتطوّر الطب»... وللـ«البرستيج» الاجتماعي أيضاً! على الطريق العام لبلدة المروانية، لا


دورة تدريبية للإعلاميين على أعمال الإنقاذ بالتعاون بين وزارة الإعلام والدفاع المدني وموقع الصحافة اللبنانية المكاري: خطوة متقدمة وضرورية في هذه المرحلة المصيرية الانعاش القلبي الرئوي CPR والطرق الصحيحة لتقديم الاسعافات الاولية للمصاب ووضعية "الوضع الامان الجانبي" PLS في حال فقدان الوعي كما تم التطرق الى تضميد الجروح وتثبيت الكسور. وفي الفقرة الاخيرة تم التركيز على الانقاذ بواسطة معدات الانقاذ الهيدروليكية للمصاب


تستقبلك الربابة بألحانها الحزينة مع صوت رادود حنون في صالة واسعة، قبل أن تبدأ المراسم بفرقة موسيقية تتقدّم الجمهور وخيل مسروج للخيالة، ولا تنتهي بوليمة فخمة تجود فيها بما لذّ وطاب من اللحوم والدجاج والأرز، كلّ هذه المشاهد موثّقة بالفيديوات التي التقطتها الكاميرات الموزّعة في أكثر من مكان، لنشرها لاحقاً على مواقع التواصل الاجتماعي... والإعلان عن إتمام مراسم أقيمت لأحد الوجهاء في بلدته. غير بعيد عن هذه الصالة، كانت تُقام مر


ما حصل في المحكمة العسكريّة أمس كان خارج كل التوقّعات. كان مفترضاً أن تقفل المحكمة ملف موقوفي أحداث خلدة بإصدار الأحكام على 36 مدعى عليهم، وفق ما كانت تشير إليه كل الوقائع التي حصلت أخيراً: الأجواء الإيجابيّة التي خيّمت على المفاوضات التي ترعاها مديريّة المُخابرات بين ممثلي عشائر عرب خلدة وممثلي حزب الله، انتهاء هيئة المحكمة من استجواب المدّعى عليهم والاستماع إلى الشهود بعدما تراجع وكلاء الدّفاع عن تقديم مزيد من الطلبات كما


أخيراً، حذّرت نقابة المستشفيات في لبنان «أولياء الأمر» في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من تداعيات توقّف السّلف المالية منذ مطلع العام الجاري. وأعلمت النقابة، في بيانها الأخير، المعنيّين في الضمان بأن استمرار توقف السّلف يعني أنها ستكون «مرغمة» في الفترة المقبلة على عدم قبول موافقات الاستشفاء الصادرة عن الضمان، والطلب من المرضى تسديد فاتورة الاستشفاء كاملة قبل خروجهم من المستشفى. فتح هذا البيان الباب على قضيّة عالقة في


ادعت وسائل اعلام عبرية أن عملية العبوة في مجدو يقف وراءها متسلل وصل من الحدود اللبنانية وبعد وضعه للعبوة وعودته باتجاه الحدود قتلته قوة من اليمام وعثر بحوزته على حزام ناسف، على حد مزاعم اعلام العدو. وقال بيان مشترك للمتحدثة باسم جيش الاحتلال، والمتحدثة باسم الشاباك والمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية: “قامت القوات الامنية بتحييد الارهابي الذي نفذ العملية قرب مفترق مجيدو” و أوضح أنه في بداية الأسبوع (ب) ، تم تفجير عبوة نا


أشار مراسلة "الجديد" أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لم يحضر حتى الآن إلى قصر عدل بيروت لحضور جلسة استجوابه بحضور المحققين الأوروبيين. ويستمع محققون أوروبيون، اليوم، الى رياض سلامة في إطار تحقيقات تتمحور على ثروته وشبهات غسل أموال، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس. وقال المصدر إن جلسة الاستماع ستبدأ عند العاشرة والنصف صباحاً (8:30 ت غ) في قصر العدل في بيروت، بحضور القاضية الفرنسية أود بوريزي، ممثلة المحققين الأوروبيين،


حل العراق والبحرين في المركزين الثاني والرابع على التوالي في قائمة أعلى دول العالم تلوثا لعام 2022، وفقا لدراسة أعدتها شركة IQ Air السويسرية المعنية بقضايا تنقية الهواء. وشملت الدراسة بيانات من أكثر من 30 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء في أكثر من سبعة آلاف موقع موزعة على 131 دولة وإقليما، وفق الدراسة التي نشرت الثلاثاء. وسجلت تشاد، تلوثا بنسبة 89.7 ميكروغرام في المتر المكعب وهي أعلى نسبة تلوث في العالم، وأكثر بـ17 مرة


أكثر من شهر مرّ على الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا ليل 6 شباط الماضي بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر والذي ارتفع عدد القتلى فيه إلى أكثر من 54 ألفا في البلدين وإلى إصابة أكثر من 115 ألف شخص وتشريد الملايين ويشهد البلدان بشكل شبه يومي هزات ارتدادية تضرب مناطق مختلفة لا تتعدى قوتها الـ 4 درجات. وعلى الرغم من مرور الوقت لا يزال اللبنانيون يشعرون بالخوف لاسيما بعدما شعروا بالزلزال المدمر في 6 شباط وبعدد من الهزات التي


بعدما بات تسعير السلع والمواد الغذائيّة في السوبرماركت بالدولار، وبعد ترك الحريّة للزبائن بالدفع إمّا بالعملة الصعبة، وإمّا بما يُوازيها في السوق الموازيّة، لُوحظ أنّ بعض المواطنين الذي يعمدون إلى تسديد فاتورتهم بالدولار، يحصلون في المقابل على المبلغ المتبقّي بالليرة اللبنانيّة. فعلى سبيل المثال، إذا قرّر أحد الزبائن دفع فاتورة قدرها 25 دولاراً، وسدّد 30 دولاراً، فإنّه في هذه الحال يحصل على الخمسة دولارات المتبقيّة بحسب سعر


لا تخفي سناء الضيقة قلقها حين تسأل كيف ستتدبر أمورها ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، ودولار السوق السوداء الى مزيد من التحليق عالياً. تقول لـ»نداء الوطن»:»سواء مع شهر الصيام أو بدونه، ميزانيتي محدودة جداً ولا تتعدى الـ300 ألف ليرة لليوم الواحد لتحضير طبخة، و100 ألف ليرة أخصصها لشراء إما جبنة أو مرتديلا لسندويشات إبني الوحيد حين يذهب الى المدرسة»، مشيرة الى أنها خلال «شهر رمضان الماضي لم تحضّر الفتوش بسبب كلفته العالية عليه


بالتوازي مع الارتفاع المستمر لسعر الدولار في السوق السوداء، والذي بلغ، صباح اليوم، 99 ألفاً و500 ليرة، سجّلت أسعار المحروقات ارتفاعاً إضافياً، إذ ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 58 ألف ليرة والبنزين 98 أوكتان 59 ألف ليرة والمازوت 54 ألف ليرة وقارورة الغاز 31 ألف ليرة. وأصبحت الأسعار على الشكل التالي: البنزين 95 أوكتان مليون و771 ألف ليرة. البنزين 98 اوكتان مليون و813 ألف ليرة. المازوت مليون و680 ألف ليرة. الغاز مل


أعلنت منظمة "اليونيسف"، أنها "تقدم مع المجتمع الدولي، الدعم لوزارة التربية والتعليم العالي من أجل ضمان حصول الأطفال والمعلمين وإدارات المدارس على ما يحتاجون إليه للعودة إلى التدريس والتعلم الحضوري. فقد حولت، الأسبوع الماضي، 13.7 مليون دولار أميركي الى صناديق المدارس ولجان الأهل في 1074 مدرسة رسمية بينها 342 مدرسة تعمل في دوام بعد الظهر، وبدأت تحويل الدفعة الأولى من بدل الإنتاجية ل 13,160 من الأساتذة المستعان بهم والموظفين ال


يدخل معظم أساتذة الثانوي، الشهر الثالث من الإضراب، وحدهم من دون أيّ غطاء نقابي على مستوى الهيئة الإدارية لرابطتهم التي أنهت تحرّكها، «وأضاعت 35 يوماً تدريسياً فعلياً، أي نصف المدّة المتبقّية لنهاية العام الدراسي، بلا مكتسبات» بحسب الأساتذة. لا مجال للنقاش في أمر واضح وضوح الشمس، إذا احتُسبت الأمور بالورقة والقلم، لذا يعلن الأساتذة صراحةً «عجزهم عن الاستمرار في تمويل التعليم الرّسمي من مدّخراتهم، أو ببيع ممتلكاتهم من سيارات و