أصاب سهم الدولار مزارعي التبغ مرتين حتى الآن. فمن جهة، أدّى ارتفاع أسعار المواد الأساسية للزراعة إلى تلاشي غلّة الموسم، تلقائياً، بعدما ذهب أكثر من نصف قيمة المحصول «فرق عملة». ومن جهة أخرى، أدّت سياسات المصارف التقييدية إلى تقسيط مستحقات المزارعين المودعة لديها من إدارة «الريجي» عن العام الماضي، بـ«القطارة»، ناهيك بوقف المصارف هذا العام منح هؤلاء الفلاحين «امتياز» ما يُسمّى بـ«رهن الرخصة». فعلى مدى سنوات، اعتاد المزارعون، ل