لم يطلب رئيس الجمهورية ميشال عون من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بعد، تزويده لائحة ارقام احتياطي المصرف، ناهيك بالمبالغ المحولة الى الخارج. سبق لرئيس الحكومة حسان دياب ان طلب الارقام نفسها، فاستمهل سلامة اسبوعين يبدو انهما لن ينتهيا
سر الارقام عند الحاكم وحده. إما يكتمها لأنها اضحت مرعبة ومدعاة لمزيد من الذعر ليس له الافصاح عن خطورتها، وإما ان لا ارقام لديه يعلنها بعدما باتت اسوأ مما اعتقد وبرر. اضحت خزنة مصرف لبنان خاوية