New Page 1

لن تُطوى أحداث الطيونة بسهولة. إلى التداعيات المباشرة، ثمة جانب يتعلق بمركزية الرئيس نبيه بري في المعادلة الداخلية، وفي دوره كرئيس للمجلس النيابي. وهذا لن يُطوى، بل سيُكرّس مع انتخابات عام 2022 ليس سراً أن الكلام عن بديل لرئيس مجلس النواب نبيه بري كان حديث الإعلام وسياسيين لفترة طويلة. منذ انتخابات 2018، جرى كلام عن اللواء جميل السيد، ومنذ أشهر حول المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، واحتمال طرح اسميهما كبديلين


بمعزل عن التطورات الأمنية، يسلك مساراً معقّداً، على ثلاثة محاور تلخّصها مصادر موثوقة لـ«الجمهورية» كما يلي: الاول، محور الإجراءات والإصلاحات، حيث يؤكّد المسار المعتمد منذ انطلاقة الحكومة لا يبشّر بانفراجات على هذا الصعيد في المدى المنظور. الثاني، محور صندوق النقد الدولي، حيث انّ ما يحيط بهذا الامر لا يعكس الايجابيات التي حُكي عنها مع قرار الحكومة اللجوء الى صندوق النقد. حيث انّ ما تكشّف للمعنيين بهذا الملف كان محبطاً،


وُجدت جثة مجهولة الهوية، صباح يوم، على محوّل للطاقة الكهربائية في بلدة الجميلية، وعلى أثر ذلك، أبلغت مؤسسة كهرباء لبنان المراجع المختصة التي تقوم بالتحقيقات. في غضون ذلك، «أسفت كهرباء لبنان لوقوع الحادث الأليم الذي أودى بأحد الأشخاص، وتشاطر أهل الفقيد الحزن والمرارة»، كما حذّرت «المواطنين وجميع الأشخاص من الدخول إلى محطات التحويل الرئيسية وأي من منشآت المؤسسة، ومن التعدّي على أي من تجهيزاتها تجنّباً لتعريض حياتهم للخطر».


أعلن الجيش، اليوم، أن المواطن ج.د. حضر إلى أحد مراكز الجيش وأبلغه باكتشافه عبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارته في بلدة الطفيل ـــ البقاع. وبناء على الإخبار، وجّه الجيش، وفق بيان له، دورية إلى البلدة المذكورة، حيث عمل الخبير العسكري على تفكيك العبوة. وبعد تفكيكها، تبيّن أن العبوة تحتوي على «لغم مضاد للأشخاص، وأنها كانت مُعدّة للتفجير عن بعد».


أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، في يوم الأغذية العالمي 2021، أنها تعمل في لبنان منذ 44 سنة على تعزيز التنمية الزراعية والريفية المستدامة، وتشجيع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة اللبنانية وغيرها من الوزارات المختصة. وتشمل الأنشطة دعم نظم الإنتاج ومساعدة أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة والمزارعين الأسريين على تحسين الانتاجية، وخفض كلفة الإنتاج، ورفع الجودة، ومواجهة التحد


أقدم مجهولون على الدخول إلى قلعة بعلبك من الجهة الغربية، وسرقوا كابلات كهربائية، في الوقت الذي فشلت محاولاتهم في كسر وخلع مستودعات تُحفظ فيها فخاريات وأثريات. وقد فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً في جريمة السرقة، وحضر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ومدير عام الآثار سركيس خوري، لتفقّد القلعة والإطّلاع على آخر ما أظهرته التحقيقات.


لا يبدو أن هناك عاقلاً يمكنه التحكم بأفعال المحقّق العدلي طارق البيطار. الرجل فقد عقله، ويتصرف وكأن وحياً نزل عليه للقيام بما يخلّص البلاد، ويتصرف بلامبالاة مطلقة، ليس إزاء الآراء المنتقدة لسلوكه القضائي فحسب، بل وأيضاً تجاه القضاء نفسه، ويبدي ثقة عمياء بأن أحداً من القضاة لن يجرؤ على المسّ بموقعه. أكثر من ذلك، يراهن البيطار ندماءه، من إعلاميين وناشطي جمعيات، على أن ما من أحد في لبنان قادر على تنحيته أو إجباره على التنحي،


أصدرت المحكمة العسكرية، اليوم، حكمها بحقّ مجموعة لبنانيين مدانين بـ«التعامل مع العدو الإسرائيلي، والاستحصال على الجنسية الإسرائيلية، ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة من دون إذن الحكومة اللبنانية». والمدانون هم: جورج عبدالله أبو عيد، سيدي طانيوس أبو خير، سميرة حسين سليمان، سمية فارس جودية، ميراي جورج أبو عيد (قاصر)، الياس جورج أبو عيد (قاصر)، كريستيان جورج أبو عيد (قاصر) وباتريك جورج أبو عيد (قاصر). وقد قضى الحكم بإنز


«من جيبة من ستُدفع الزيادة على رواتب المعلمين؟»، يشغل هذا السؤال أهالي التلامذة في المدارس الخاصة، والذين يرفضون تحميلهم عبء الزيادة، فيما المعلمون «يقاتلون» للوصول إلى مدارسهم دخول المعلمين في المدارس الخاصة، الصفوف، هذا العام، اقترن باتفاقات جانبية أُبرمت مع إدارة كل مدرسة على حدة، وقضت بإعطاء زيادات على الرواتب راوحت بين 30 في المئة و100 في المئة، إضافة إلى «تقديمات» تتعلق خصوصاً ببدل الانتقال إلى المدرسة. ولا تدخل كل


أصدرت ​المحكمة العسكرية​ الدائمة برئاسة العميد الركن منير شحادة، حكماً بحق سوريين، أحدهما قاصر، بجرائم «القيام بأعمال إرهابية». وورد في متن الحكم أنه «على الأراضي اللبنانية، وبتاريخ لم يمرّ عليه الزمن، أقدم السوريان أ.ع.ص و ف.ع.ص (قاصر) على الانخراط في صفوف تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي المسلح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وعلى القتال ضد ​الجيش اللبناني​ وق


سجَّل سعر صرف ​الدولار​ ارتفاعاً جديداً، ليعود ويتجاوز عتبة 19 ألف ليرة لبنانية في ​السوق السوداء​. ويجري تداول الدّولار بهامش بين 19000 ليرة للشراء و19050 ليرة للمبيع في التدلاوات الصباحية بالسوق الموازي.


ما من شيء تغيّر بين آب 2020 وآب 2021. لا يزال المرفأ على ما هو عليه غداة الانفجار ذلك المساء المشؤوم. ردميات المرفأ لا تزال في «أرضها»، و«المساعدة» التي اقترحت شركة فرنسية تقديمها لمعالجة الأمر، تبيّن أنها ليست سوى محاولة للاستيلاء على «ثروة» من الحديد والنحاس وغيرهما من المعادن بعد أكثر من عام على انفجار مرفأ بيروت، لا تزال الردميات في مكانها. السؤال عما حال طوال تلك فترة دون إزالة «ثروة» من الحديد يتنافس المقاولون عادة



للمرة الأولى منذ اندلاع الأحداث في سوريا، وما تبعها من انقسام لبناني حول الموقف من دمشق، كلّفت الحكومة اللبنانية أحد أعضائها، رسمياً، التواصل مع السلطات السورية للبحث في أمور عالقة تتعلق بالرسوم على الشاحنات اللبنانية التي تعبر الأراضي السورية في طريقها إلى الدول العربية. علماً أن الزيارات التي قام بها وزراء في الحكومة السابقة وقبلها كانت تتم بشكل شخصي أو بموافقة شفهية من رئيس الحكومة. ففي الجلسة الحكومية الأولى في السراي


عبّرت ​بلدية فنيدق، عن أسفها بعد الوصول إلى «حائط مسدود، بعد اجتماعات ولقاءات عدّة عقدتها مع أصحاب الاشتراكات من أجل إعادة تشغيلها، وخصوصاً بعد ارتفاع سعر صفيحة ​المازوت​ إلى 15دولاراً، والكيلو واط إلى 7000 ليرة لبنانيّة، ما جعل المواطن صاحب الدخل المحدود غير قادر على تسديد الفاتورة الشهريّة، وبالتالي عدم قدرة أصحاب الاشتراكات على تأمين ​الكهرباء​ للمواطنين»، محمّلةً الوزارات المعنيّة كامل المسؤ