تحدٍّ جديد تفرضه الأزمة الاقتصادية مع تزايد عدد هجرة «أرباب الأُسر» لتأمين حياة «أشبه بالحياة» لعائلاتهم، تاركين إياها في عهدة الأمّ وحدها، مع ما لذلك من آثار نفسية واجتماعية وسلوكية.
كلارا، المتزوجة منذ عامين، وجدت نفسها مجبَرة في بداية حياتها الزوجية، على البقاء وحيدة بعدما عُرضت على زوجها فرصة عمل في الخارج. «رغم صعوبة الأمر، لعلّني أفضل من غيري، إذ لا نزال في مرحلة التأسيس لعائلة ولم نُرزق أطفالاً يُحكم عليهم بالتباعد