حلم العودة لم يكن وارداً لدى أبناء القرى السبع اللبنانية المحتلة قبل معركة «طوفان الأقصى». شعورهم الدائم بالغبن لـ«استثنائهم» من التحرير، أضعف آمالهم بالعودة، فاكتفوا بزيارات متفرقة للحدود لإلقاء نظرة على مسقط الرأس عن بعد. لكن، ما كان قبل «الطوفان» لا يشبه ما هو عليه حال أبناء القرى اليوم. إذ يجدون أنفسهم أقرب إلى استرجاع أراضيهم، ويتابعون لحظة بلحظة الأخبار الآتية من المستعمرات المقامة فوق ذاكرتهم. العودة حتمية لأن من يسكن