في ساعة متأخّرة من الليل، كانت قوّة من جيش الاحتلال يتجاوز تعدداها الـ40 جندياً تطْرق باب بيت عائلة فيروي بشكل همجي. تَبادر إلى ذهن ربّ البيت، مقبل، أن القوّة التي اقتحمت منزله وعبثت بمحتوياته كانت قد تلقّت معلومة أمنية بوجود مطلوبين في منزله، قبل أن يصدمه ضابط إسرائيلي بأن المطلوب هو نجله الطفل سند، ذو الـ12 عاماً. يقول الرجل: «عبث الجيش بمحتويات المنزل، وانتهك حرمته، وحطّم محتوياته، ثمّ سألنا عن سند». ليلتها، كان طفله يبيت