على الرغم من الطابع الفردي للإشكال المسلح الذي شهده مخيم المية ومية في صيدا يوم السبت، إلا إنه لا يمكن النظر إلى ما جرى بمعزل عن الأجواء الأمنية المُلتبسة التي يعيشها المخيم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
حجم إطلاق النار الذي تخللته قذائف صاروخية ومشهد الظهور المسلّح الكثيف في بعض أحيائه، وما أثاره من حالة هلع وذعر لدى أبناء المخيم ودفع عدد من عائلاته للنزوح خوفاً من تطور الأمور، ومن تنامي حالة القلق والمخاوف في جوار المخيم بكل