زرافات يدخلون إلى محالّ الصاغة في صيدا، حتى تكاد تمتلئ عن بكرة أبيها. أصحابها يستعينون ببقية أفراد عائلاتهم للمساعدة على استيعاب العدد الهائل من الزبائن وتلبية طلباتهم. يستغرب المارّة المشهد ويشبهونه بالطوابير المصطفّة أمام أفران الخبز. يطلقون تحليلاتهم التي تبدأ بالتساؤل المبطن «وين في فقر؟»، أو «قال انهيار قال» ولا تنتهي عند «شعب بيعشق البريستيج ولو بدو يشحد».
لكن من قال إن للأمر علاقة بالفقر، أو البريستيج، بما أن الزبا