الأعياد المجيدة تحلّ هذا العام على غير عادتها، فيها غصّة، بلا بهجة، تغيب عنها الأنشطة بعد القيود التي فرضتها جائحة "كورونا" والأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، لتضاف اليهما موجة السرقات المتفاقمة التي تؤرق أبناء مدينة صيدا مع نهاية كلّ عام. ولكن ما يميّزها اليوم ليس ارتفاع عددها بل طريقتها وأسلوبها، بدءاً من الخلع والكسر، مروراً بالنشل وصولاً الى سرقات غير متوقّعة وصلت الى حدّ عدّادات الكهرباء.
مختار حيّ "رجال الاربعين"