ببعض «الرضى»، تقبّل العائدون إلى قراهم الحدودية عقب إعلان هدنة غزة الأضرار التي لحقت بمنازلهم، خصوصاً لدى مقارنتها بخسائر عدوان تموز 2006. لكن، ولأن «الرزق يعادل الروح» فإن لأصحاب المصالح رأياً آخر.أمام معرض للمفروشات في بلدة ميس الجبل، كان عمال ينقلون كنبات إلى شاحنة صغيرة. يسارع صاحب المعرض إلى التوضيح بأن هذه «بضاعة بيعت قبل الحرب لزبون في بلدة الطيبة»، مردفاً: «من يصرف ألف ليرة على الكماليات في هذه الأيام؟».
تضم ميس الج