تدخل «سوق اللحم» في النبطية عامها السبعين، إلا أنّ عدد اللحامين العاملين فيها تناقص من خمسة وعشرين في فترة من الفترات إلى خمسة فقط اليوم. أسباب كثيرة أدّت إلى هذا التراجع، بدءاً من ولادة ملاحم القرى، وانتهاء بالأزمة الاقتصادية
زيارة سوق النبطية الشعبية، التي يتجاوز عمر مبناها الـ400 عام، من دون المرور بسوق اللحم تعدّ ناقصة بحسب ما يقول علي. ابن الـ60 سنة لا ينسى ذكرياته عن السوق الذي لم يتخلّف يوماً عن مرافقة والده إليها