لم تقتحم منال ترجمان فرع بنك البحر المتوسط في صيدا للحصول على مالها. بصمت وحزن، وقفت قبالته في شارع المصارف قبل يومين، وحملت لافتة خُطّ عليها: «بحاجة ماسة إلى المال. بنك البحر المتوسط رفض إعطائي معاشي التقاعدي. طلب مني اللجوء إلى القانون أو...». لساعات قليلة، وقفت ترجمان بجسدها النحيل في منتصف الطريق.
غالبية المارّة لم يلتفتوا إليها، إذ إن ظاهرة حمل لافتات طلب المال باتت شائعة في الشارع المزدحم بالمتسوّلين. لكن إحدى صديقا