في مشهد مقزّز، عادت النفايات لتتراكم مجدّداً في أحياء وشوارع مدينة صيدا مُنذرة بأزمة جديدة، بعدما امتنعت الشركة المتعهّدة جمع النفايات عن رفعها من الحاويات تحت ذريعة عدم توفر الأموال اللازمة من أجل شراء المازوت لشاحناتها للقيام بهذه المهمّة اليومية، بسبب عدم نيلها مستحقّاتها المالية من الدولة من خلال بلدية صيدا جرّاء الأزمة الاقتصادية والمالية.
الأزمة المستجدّة تركت إستياء سياسياً، إذ لم يمض أكثر من شهرين على معالجة الأزم