في مدينة صيدا اللبنانية، شاهدنا التعدي على الناس بحجة لباس الشاطئ، وهذا أمر مخالف للدين والدستور وأصول السياسة. كما شاهدنا في إيران عملية فرض لباس الرأس، نرى الآن المنع في صيدا للباس البحر المتعارف عليه، بحجة الحرية، علماً بأنه لم يبق لنا إلا بعضها بعد أن تم تشليحنا أموالنا وأشياء أخرى كثيرة.
وراء الأكمة ما وراءها، وهذا المنع، مع استفحاله، يُهدّد إمكانية العيش سوية. فالمسألة لا تتعلّق بالحرية وحسب، وهذه أثمن ما لدينا، وي