يومياً، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعة متأخرة من الليل، تتبادل “القيادات” و”الشعب” الاتهامات القاسية، بحيث يبدو لبنان وكأنه “بلد الخراب” الذي لا خير فيه ولا أمل منه لا في الحاضر ولا في المستقبل.
فأما القيادات، ومن ضمنها أهل الحكم والمراجع الروحية والأحزاب، فتوجه إلى المواطن مسلسلاً لا ينتهي من المواعظ والدروس فيها الكثير من اللوم والتأنيب، وفيها أيضاً من التحريض والإثارة، وفيها ما يخرجه من دائرة الفعل بوصفه “قاصراً” لم ي