New Page 1

أطاحت الخلافات السياسية في مجلس الوزراء بمراسيم ترقيات الضبّاط في الجيش اللبناني، بعدما أصر وزير الدفاع موريس سليم على أن تُرفق بتوقيع 24 وزيراً. في حين يعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ المراسيم أُرسلت حتى لا يتم التوقيع عليها باعتبار أنها وصلت إلى السراي الحكومي بعد انتهاء الدوام الرسمي، وقبل ليلة واحدة من انتهاء السنة طارت ترقيات الضباط في الجيش. هذه المرة، لم يتم توقيف الترقيات من رتبة عقيد إلى عميد نتيجة


خلق مصرف لبنان مهنة جديدة لا تتطلب مهارات ولا مراكمة خبرات، بل ساعات من الانتظار وبال طويل، أو حتى قليل من العلاقات النافذة في أي مصرف: مهنة المضاربة على الليرة. تستند هذه المهنة إلى التعميم 161 الذي يتيح إيداع الليرات وشراء دولارات على سعر «صيرفة». وكلما انتهت مدّة التعميم، اتخذ المجلس المركزي لمصرف لبنان قراراً بتمديده، وإذا لم يكف الأمر صدر بيان عن الحاكم يحدّد سقوفه ومداه الزمني ووتيرته. بهذا التعميم يؤثّر مصرف لبنان في


يصل إلى لبنان اليوم أول وفد قضائي من أصل ثلاثة وفود ستصل خلال الأيام العشرة المقبلة. وفي المعلومات أن الوفد الأول يتألف من قضاة ومحققين متخصصين وعناصر من الشرطة القضائية في إطار التحقيق مع متهمين ومشتبه فيهم في عمليات فساد وتبييض أموال نفذها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالتعاون مع أفراد من عائلته ومقربين منه ومصرفيين. وستصل الوفود بشكل منفصل. إذ سيتأخر الوفد الفرنسي لأيام على أن يسبقه وفدان من ألمانيا ولوكسمبورغ، وسيتولى ا


انشغلت وسائل الإعلام والمواقع المحسوبة على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في اليومين الماضيين، بالتركيز على أن الوفود القضائية الأوروبية (من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ) التي ستصل إلى لبنان تباعاً، بدءاً من اليوم، للتحقيق في قضايا تبييض أموال واختلاس وإثراء غير مشروع وغيرها، لم تورد اسم حاكم المركزي بين الذين طلبت الاستماع إليهم، استناداً إلى تصريحات النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات عدم طلب الاستماع إلى حاكم المركزي. م


يقترب لبنان من النسب العالمية للبدانة، التي تقدّر بحسب منظمة الصحة العالمية بـ30%، مع تسجيله نسبة بدانة تُراوح بين 25 إلى 31%. رقم يفترض أن يدقّ جرس الإنذار ويدفع إلى المزيد من التوعية على الوقاية من الوزن الزائد، الذي صنّفته منظمة الصحة "وباء" في أوروبا، في أيار الفائت، بعدما تجاوزت نسبة البدناء هناك الـ60%. إلى الخطر الصحي الذي يسبّبه الوزن الزائد، لا يجب أن ننسى أنه سبب للتمييز والسخرية، يتعرّض لهما الأطفال والبالغين على


كلمات، لا شيء غير الكلمات. نباح لا أكثر. أصوات تعوي كذباً. عتمة فاجرة. أيام متآكلة. الأمكنة كلها تعيش اختناقها. لا حياة إلا لنباح سياسي وأصوات تشبه غارات الذباب. حرام. اللبنانيون لا يستحقون هذا الجحيم. ثقيلٌ هذا العام الذي أماتنا كثيراً. كان قتلاً بطيئاً علنياً. في تمام الساعة الثامنة إلا ربعاً. تظهر مشهدية تلفزيونية يومية تُقنع الرعاع: “أخوك” عدوك. إطعنه سراً، وإن استطعت، إطعنه ببلاغة الوضوح. ذئابٌ تصطاد ذئاباً. الأحرار يتا


عندما يقترب شخص أو بلد من البدانة، فهذا يضعه عند مفترق طريقين: الأول هو رحلة العودة غير اليسيرة، والثاني هو الاستمرار في التقدّم، ما يعني التعرّض لأمراضٍ تلتصق بالوزن الزائد مباشرة، أو من زيادة مضاعفات الأمراض المزمنة أيضاً، التي قد تصل إلى حدّ التسبّب بالموت. هذان التحديان باتا مفروضين على لبنان الذي يقترب من النسب العالمية للبدانة، ويختار أهله العودة عنها عبر العمليات الجراحية بوصفها الحلّ لمشكلة يشعرون بصعوبة معالجتها بطر


كلمات، لا شيء غير الكلمات. نباح لا أكثر. أصوات تعوي كذباً. عتمة فاجرة. أيام متآكلة. الأمكنة كلها تعيش اختناقها. لا حياة إلا لنباح سياسي وأصوات تشبه غارات الذباب. حرام. اللبنانيون لا يستحقون هذا الجحيم. ثقيل هذا العام الذي أماتنا كثيراً. كان قتلاً بطيئاً علنياً. في تمام الساعة الثامنة إلا ربعاً. تظهر مشهدية تقنع الرعاع، بأن “أخاك” عدو لك. شاشات تكاذب. إطعنه سراً، وإن استطعت، إطعنه ببلاغة الوضوح. ذئاب لإخوانهم الذئاب. ال


فؤادة: اشتقت لك. تباعدت المسافات فلم نعد نلتقي كثيرا كما تعودنا. تعرفين كم فرحت بزواجك. لم أقدر وقتها صعوبة الفراق. لعلك تذكرين لحظة ودعتك عند باب غرفتك في الفندق وأنت ترفلين في فستان عرسك وزوجك يستعجل رحيلي بعينيه وتوتر ساقيه وتلعثم كلماته، أنا أّذكرها. كانت لحظة مشحونة بتفاصيل علاقة حب توشك أن تتحول إلى علاقة أخرى. كدت، من فرط تأثري بمشهد فتاة رائعة بكل المقاييس تسلم نفسها لغريب بعقد طويل الأجل إن لم يكن أبديا، كدت أكرر


تقرأ ما يكتبون وما يذاع في أمريكا وبعض دول الغرب عن عالم يعيش حرب أوكرانيا فتتخيل أنك مطالب بأن تزهو بزهوهم وتعيش في أوهامهم. أنت مطالب بأن تؤمن إيمانا قويا بأن التاريخ انتهى فالغرب مكتسح بقيمه وقوته وأحلافه ولا مكان فيه لدخيل أو لجديد إلا بإذن من الولايات المتحدة ولدور تحدده. مثلا، لم أجد في معظم ما كتب هناك وأُذيع من ردود الفعل على نتائج القمة الأفريقية الأمريكية إلا المبالغة أو القصور المتعمد أحيانا في الفهم والتفسير. اخت


نكتب عنكم بالحبر، فتية فلسطين وفتياتها، وتكتبون تاريخنا الجديد بدمائكم. نكتب عن فلسطين بصيغة الماضي، مسلّمين بأن إسرائيل، العدو، هي الحاضر، بينما أنتم تكتبون مستقبلنا بأهداب العيون التي يحاول إطفاءها رصاص الوافدين من خارج الأرض وتاريخ من عمرها. نتعب منكم من قضيتكم المقدسة التي كلما نجح العدو، برعاية دولية شبه مطلقة انضم إليها حكام العرب بالتحايل واعتماداً على الزمن وفعله في إنهاك الذاكرة المثقلة بالنكسات والهزائم، أعدتم فر


نشرت في جريدة “السفير”، 5102015 تنهار الدولة في لبنان أمام عيون رعاياها الممنوعين من أن يكونوا «مواطنين» فيها… وتمضي الطبقة السياسية، حاكمة ومعارضة (والكل شركاء) في تهديم الدولة بمؤسساتها كافة: الرئاسة الأولى والمجلس النيابي والحكومة، وصولاً إلى الجيش، في لعبة المزايدة والمناقصة بأبعادها الطائفية بل المذهبية، والتي تهدم آخر أسوار حماية «الوطن»: الوحدة الوطنية. لنتأمل في مبررات «الفراغ في سدة الرئاسة» حتى الساعة: إنها،


يعاني الأحداث في السجون اللبنانية ظروفاً نفسيّة وجسديّة غير ملائمة؛ لا مباني مؤهلة ولا قضاة ذوي مؤهلات محددة ولا عسكريين مُدربين على التعامل معهم. وهم، في مراكز إيوائهم التي يُفترض أن تعيد تأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، يتعرّضون للضرب والتعذيب والتحرّش الجنسي والترهيب... حتى أصبحت مباني الأحداث والمراكز التي تستقبلهم «ممرات» لـ«تأهيلهم» لمزيد من الانخراط في عالم الجريمة يقع مركز «مبادرة» في محيط مستشفى ضهر الباشق


ظهر أخيراً إلى العلن الخلاف بين وزير الاقتصاد أمين سلام وشركات التأمين. من حيث المبدأ، إدانة سلام لشركاتٍ احتالت على متضرري انفجار الرابع من آب، وقضمت حقوقهم، في محلّها. لكن توقيت إثارة القضية بعد عامين من الحادثة أثار الشكوك حول الخلفيات. في البحث تبرز رواية بطلها شقيق الوزير الذي يشغل رسمياً منصب مستشاره المالي، ويشغل بطريقة غير رسمية منصب المدير الفعلي لهيئة الرقابة على الشركات الضامنة الخاضعة قانوناً لوصاية وزير الاقتصاد


في ظلّ الانقطاع المستمرّ في التيار الكهربائي، يمكن إطلاق تسمية «عام الطاقة الشمسية» على عام 2022. فقد استورد اللبنانيون، لا لبنان الدولة، ألواحاً كافية لتوليد ما يقارب 2000 ميغاواط، ما كان سيسدّ جزءاً لا يُستهان به من حاجته إلى الطاقة في حال لم يكن هذا الحلّ فردياً، بل على مستوى الدولة ارتفع حجم استيراد ألواح الطاقة الشمسية المخصّصة لتوليد الكهرباء من 3 ملايين دولار خلال عام 2020، إلى أكثر من 407 ملايين دولار خلال عام 202