New Page 1

غزة | لأوّل مرّة في تاريخ الصراع مع العدو، ترى فصائل المقاومة الفلسطينية أنها أمام فرصة سانحة كبرى لتوجيه ضربات ذات طابع استراتيجي لدولة الاحتلال. وبعدما تمّ تفعيل 4 جبهات فلسطينية في مواجهة إسرائيل خلال السنوات الماضية، تتطلّع الفصائل، اليوم، إلى المشاركة في معركة متعدّدة الجبهات مع قوى محور المقاومة، يُنظَر إليها على أنها ستكون مفصلية في مسار المواجهة. وبحسب مصدر في المقاومة الفلسطينية تحدّث إلى «الأخبار»، فقد «تابعت المقا


جربت القراءة والكتابة عن المستقبل إلى حد أنني أقنعت زملاء وأصدقاء فأقمنا للمستقبل مركزا بحثيا. لم تدم المتعة طويلا. اكتشفنا أن للاهتمام بالمستقبل شروطا يجدر توافرها ولم يتوفر لنا أغلبها ومنغصات يصعب تفاديها وفشلنا في تفادي أغلبها. كانت نتيجة هذا الاكتشاف أنني توقفت إلا قليلا عن الكتابة في مستقبل الأمور وأكثرت من الكتابة عن الماضي. • • الآن أعترف أنني أحب الحكي عن الماضي. شجعني اليوم على إصدار هذا الاعتراف مقال كتبته الأس


هي الدولة غير الظاهرة، مثل المؤسسات السياسية والإدارة والجيش والتعليم وغيرها مما نراه ونسمعه. هذه وأشباهها مؤسسات ظاهرة الوجود، فلا لزوم للإشارة إليها بالعميقة. هي عميقة بمقدار ما تغدو وراء الفعل والقول حتى لا تُرى ولا تُسمع. هي التي تتخذ القرار وينفذه غيرها. ترسم الخطط ويهتدي بها الآخرون. وبرغم أنها لا تُرى، لكن أثارها محسوسة. ربما كان هذا هو المعنى المقصود بالدولة العميقة. هل نستطيع الحديث عن الدولة العميقة؟ أين موقعها في


الثأر، هو الذي يخيفني. هو الذي لا أستطيع ان أكتب عنه بقلمي. تغيب عني الكلمات. أجد اللغة قاصرة. أدخل في صمت. أُصاب بذهول وعجز. ألم يشبه عتمة. موت مقيم، ونحيب عائلات تدخل في حزن مديد. مشغره أصيبت مرة أخرى بالقتل. لم تكن كذلك من قبل. الدم فيها لم يكن مباحاً. حرمة الحياة تفوق أسباب الخلافات. نسيج الاجتماع الإنساني يتمزق. تصاب الأمهات والزوجات والأطفال، بدمع يشبه الدم. آلام وغضب عارم ودعوة للثأر.. ثم، تفتح أبواب الجحيم، ويصير


“عدم اليقين” ربما كانت العبارة الأكثر تداولا في الكتابات السياسية في المرحلة الراهنة من مراحل تطور البنى والأفكار السياسية. العبارة في حد ذاتها لا تعني الكثير. مثلا لا تعني حال توقف أو شلل وفي الوقت نفسه لا تعني بالضرورة حال سيولة. ولما كانت لا تعني الكثير لدى الكثيرين راح بعضهم في محاولة شرح ما يجري أو ما يرى ويراقب يستخدم عبارات أو كلمات مثل فوضى وعدم استقرار ومرحلة انتقالية أو ضبابية. المهم أيضا أن العبارة كما نتداولها لا


معظم الناس فقراء. أقلية منهم لديهم ثروات. المال هدف الجميع. يقولون إن الفقر مشكلة والثروة هي الحل. يُحترم الغني ويُحتقر الفقير. يصير بحاجة الى الشفقة والإحسان. يُلام الفقير على فقره. يُحترم ذو الثروة على غناه. الغنى طريق الوجاهة والبروز في المجتمع. الفقر لعنة تلاحق صاحبها. يصبح الفقر ملعوناً. الإحسان لا يفك اللعنة. إذ يبقى فقيراً مهما لحقه من إحسان. لوم الفقير على فقره يقود الى عنصرية اجتماعية. بنظرهم هو يستحق ما يصيبه. ه


قبل خمس سنوات، تقدّمت مجموعة من «شباب حراك شبعا» بإخبار إلى النيابة العامة المالية ضد رئيس بلدية البلدة ورئيس اتحاد بلديات العرقوب، محمد صعب، بموضوع هدر المال العام في بلدية شبعا وعدم الالتزام بالأصول القانونية والبلدية. يومذاك، قرّرت النيابة العامة التمييزية منح الإذن للنائب العام المالي القاضي علي إبراهيم بملاحقة صعب، بما نُسب إليه من اختلاس وهدر للمال العام في البلدية. كان ذلك في عام 2018، ومن بعده كرّت سُبحة التحقيقات


تظهير النزوح السوري سياسياً وأمنياً واقتصادياً يحمل، في توقيته، كثيراً من علامات الاستفهام، وإن كان مبعثها محقاً. وسط سؤال محوري: أي قدرة لدى اللبنانيين، إفرادياً، على تجاوز تطور النزوح في غياب السلطة المركزية؟ منذ اندلاع الحرب السورية، تتأرجح قضية النازحين السوريين، تقدماً وتراجعاً في المشهد اللبناني، بحسب الظروف التي تملي التعاطي مع هذا الملف، إما بتأجيجه أو بالتغاضي عنه. إلا أن السنوات التي أعقبت النزوح، وما رافقها من


نودع اليوم قامة من قامات التربية والتعليم في لبنان ، من آمن بالرسالة التربوية المقدسة ، أستاذنا الفاضل والمربي الحكيم " مصطفى أحمد الزعتري " الذي شكل دعماً أساسياً في نهوض جمعية المواساة من الناحية التربوية ، وصاحب الرؤية الحكيمة الأب الروحي للجمعية وأحد مؤسسيها الذين ساهموا في إنشائها عام 1956م وقد كان عضواً في الهيئة الإدارية العامة كما شغل منصب مدير ثانوية الزعتري ومدير عام مؤسسة الحريري سابقاً. لقد فارق أحبته وكل من ع


بدعوة من الحركة البيئية اللبنانية وبالشراكة مع تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا والجوار، واللجنة البيئية في مبادرة صيدا تواجه، وبالتعاون مع إتحاد بلديات صيدا الزهراني، وبرعاية من وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين (الذي شارك عبر تطبيق زووم لأسباب صحية)، عقد مؤتمر بيئي تحت عنوان " آفاق وتحديات البيئة في منطقة صيدا الزهراني"، في مسرح بلدية صيدا بعد ظهر الجمعة ١٤ نيسان ٢٠٢٣، بحضور عشرات من الناشطين


يصادف الخميس 13 نيسان- أبريل 2023، ذكرى مرور 48 عاما على بدء الحروب الأهلية المسلحة التي تؤرخ بحادثة بوسطة عين الرمانة، التي يمكن وصفها بالشعرة التي قصمت ظهر البعير. ومنذ عام 1975 والنقاش يدور حول الأسباب التي رجحت نشوب الحرب المسلحة، وهل كان من الممكن تجنبها، ومعالجة أسباب النزاع بطرق أخرى؟ إن الاتفاق على العامل الحاسم الذي دفع “الشعوب” اللبنانية للجوء إلى السلاح، يلعب دورا في منع تكرارها. وهذا لم يحصل حتى تاريخه، و


أهدى الكاتب الفلسطيني د. وسيم وني لسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور اليوم نسخة من كتابه بعنوان " تحديات وأزمات العصر وسبل المواجهة إعلاميا" وذلك في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت . من جانبه أعرب السفير دبور عن شكره للدكتور وني مثمنا الجهود التي بذلها لإصدار هذا الكتاب القيّم متمنيا له مزيدا من التوفيق والنجاح في مسيرته المهنية والعملية .


مئة عام أفلت، وكان حظ العرب من الديموقراطية، بمقدار حرمانهم من الحرية. قرن قبيح، ترسخت فيه العرقية والطائفية والمذهبية والديكتاتورية وساد فيه الفساد، من المحيط الى الخليج. جلجلة القمع حوّلت الكيانات الى قلاع من الصمت الشعبي، والى منابر سخيفة ومحمية، تبشر بفضائل السلطة، أما قادة العرب، فقد إنشغلوا بفائض السلطة وفي كيفية خفوت قوى المجتمع. لماذا كانت حصتنا من الديموقراطية بخسة، ولماذا تطورنا الى الوراء حتى بلغنا حافة الانعدا


واهم هذا الكيان بأنه من خلال إرهابه واستخدام آلة القتل بحق شعبنا الفلسطيني والاعتداء على مقدساته وفي مقدمته المسجد الاقصى ومن خلال الاستيطان والضم والتوسع والتهويد واعتقال الكبير والصغير والاعتداء على أسرانا سيمر مرور الكرام ويحسم المعركة لصالحه ظنا منه بأن شعبنا سيرفع الراية البيضاء أو يرضخ للأمر الواقع أو يستسلم ويتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة والتي لا شك فيها في حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و


أجلس في مقهى في عمان أتساءل عن سبب وجودي هنا! الأردن، البلد الذي أحمل جنسيته، يعتبر جنة إذا ما قورن بلبنان. هنا لا حاجة للتخطيط ليومياتي وفقاً لجدول الكهرباء أو أسعار السلع الأساسية. لا حاجة للتأقلم مع الجنون الحالي وتقبله كحقيقة. ومع ذلك يبقى الأردن مملاً في نظري. فلبنان المضطرب، البلد الذي أعطاني الكثير وأخذ مني ما يعادله، هو الأقرب إلى ما قد أعتبره وطناً، على الإطلاق. ومن المفارقات أنه بعكس الغالبية العظمى من اللاجئين الف