New Page 1

لبنان هو أعجب «دولة» في التاريخ. «الدولة» جمهورية بالمعنى القانوني، لكنها ممالك وإمارات ودوقيات غير مؤتلفة وغير موحدة، طبعاً، في الواقع العملي. .. وهي «دولة» بنظام ديموقراطي برلماني في دستورها الذي لا يستذكره أهلها والمسؤولون عن حمايته إلا عند «اضطرارهم» لخرقه.. ثم انها، في واقعها، إقطاعيات طائفية ومذهبية وإن موهت ذاتها بشعارات سياسية وتنظيمات حزبية تؤكد «حقيقتها الانفصالية» واستقلال كل منها عن الأخرى إلى حد الاقتتال المف


عم التفاؤل في بيروت، خلال أيام ماضية، بعد الحديث عن إحتمال توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية، وأطلقت البيانات وتصريحات التي تعلن انتصار لبنان خلال المفاوضات غير المباشرة مع تل أبيب، وتمكن لبنان استنادا لأوراق القوة التي يمتلكها من إجبار العدو على منح لبنان حقه في المياه الاقليمية. وترجم هذا التفاؤل اللبناني بانخفاض بسيط بسعر صرف الدولار الأمريكي، أو بتوقف انهيار العملة الوطنية اللبنانية أمام العملات الأجنبية،


هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان: البديل عن الهجرة باستخدام مراكب الموت يكون بتحسين معيشة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ، وهذا برسم المجتمع الدولي ووكالة الأونروا والدولة اللبنانية عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وقد كان على جدول اعمالها عدد من القضايا المتعلقة بالشؤون الفلسطينية العامة والخاصة،حيث توقف المجتمعون أمام جملة المشاكل التي تعتري العام الدراسي ال


ليست الرأسمالية في أزمة بقاء. البشرية هي التي في أزمة وجود. أزمة وجود البشرية تظهر من خلال الحروب واستخدام سلاح الدمار الشامل، وتدمير البيئة بدون أي اعتبار لتوازنها الذي يؤدي عادة الى ديمومتها كمصدر للزراعة والمواد الأولية للصناعة. وأهم العوامل التي تؤكد أزمة الوجود البشري هو الفقر والإفقار الذي يؤدي بمعظم الناس الى العيش على حافة الجوع. وحتى ولو لم يكن هناك حروب وإخلالات بالبيئة، هو الفقر الناتج عن تدني الأجور، إذا وجد الفق


في مِثل هذه الأيام قبل ما يزيد عن عقدَين، بدأت الأراضي الفلسطينية المحتلّة تعيش تحوّلات كبرى في تاريخها، عنوانها الاستفاقة من «سكْرة أوسلو»، التي سرعان ما تبخّرت مع إصرار إسرائيل على سياساتها الاستيطانية الإحلالية، ورفضها إعطاء الفلسطينيين حتى الفتات الذي مَنّتْهم به. تلك هي انطلاقة الانتفاضة الثانية أو انتفاضة الأقصى، التي امتدّت لقرابة خمس سنوات، وكانت لها، كما لكلّ محطّات النضال ضدّ العدو، مآثرها وهَناتها. على أن استحضاره


اقتربت الحافلة من إحدى محطاتها. هدأت سرعتها بالتدريج حتى توقفت. مسح صاحبنا زجاج النافذة التي جلس إلى جوارها على أمل أن تتحسن الرؤية فيتمكن من قراءة اسم المحطة. تملكه من جديد الشك في أن الغموض عاد يلاحقه. تحدث بالأمس إلى طبيبه، وهو في الوقت نفسه، صديق لسنوات. سأله إن كان الغموض المحيط بأشيائه، كل أشيائه، نوعا من مرض أصاب صاحبها. لم يفهم الطبيب. صاحبنا يشكو من صعوبات في الفهم، جديدة عليه. لاحظ أنه يحتاج وقتا أطول قليلا من المع


" ابذل مجهوداً في إصلاح ذاتك بدلاً من التدخل في شؤون الآخرين " الكثير من الناس والمجتمعات لم يأخذوا بالموعظة الكامنة خلف هذه المقولة التي رغم بساطتها إلا أنها تجنب المجتمع والفرد والعائلة الكثير من المشاكل والأزمات والتي يسببها هذا النوع من "الفضوليين " والذين يتدخلون فيما لا يعنيهم بل ويحاصرون الناس بتطفلهم وتدخلهم فيما لا يعنيهم ولا يخصهم . ومع هذا النوع من البشر ... تزداد الحياة صعوبة ولكي نتجنب ضريبة الاستنزاف النف


تزامن تسريع لبنان درس مسودة الاتفاق الخاص بترسيم الحدود البحرية مع مناخات متفائلة حول الملف الحكومي. وتوقعت مصادر معنية إمكان «إعلان تشكيل الحكومة نهاية الأسبوع المقبل»، لافتة إلى أن «الخطوط العامة المتفق عليها لا تزال سارية المفعول». يأتي ذلك بعدما حمل اليومان الماضيان مطالب جديدة بدا معها وكأن غالبية القوى السياسية باتت تميل إلى تغيير الوزراء الذين يمثلونها في الحكومة الحالية. فبعدما كان الأمر محصوراً بتغيير وزير أو اثن


البداية ليست من قريتي. بداية، هناك موت منسي. موت طاعن ويابس. انحسرت الأجيال وغادرت سماءها وقمرها. الوطن كلمة مؤلمة وجارحة. الوطن يعيش موته مراراً. هناك بلدات وقرى تحثك على البكاء. تتلو في سرك “قفا نبك”. طعم الدمع ملحٌ. حطب لحرائق التشرد والغياب. تشلعت العائلات. تقلصت القرابة، لا أحد يحلم بمستقبل فيها. ماضيهم أضغاث آلام وحنين. من فقد وطناً انشطر، بين “الهنا” الفارغ والصامت والساكن، وبين “الهناك” حيث يعتاد المهاجر- المهجر ع


جرت العادة، مع انطلاقة شهر التوعية على سرطان الثدي، أن تُنظّم الحملات والنشاطات لتوعية السيدات على أهمية الكشف المبكر عن المرض. تصرّف يبدو أنه بات ترفاً في بلد يفتقد فيه المرضى إلى أدويتهم، فنزلوا مجدداً إلى الشارع للمطالبة بما يطالبون به منذ بدء الأزمة: تأمين الدواء. «ما بدنا أضوية، بدنا أدوية» عنوان الصرخة التي أطلقتها جمعية «بربارة نصار لدعم مرضى السرطان» للتضامن مع مريضات سرطان الثدي مع بدء شهر تشرين الأول، شهر التوعي


أقرّ مجلس النواب في موازنة العام 2022 إضافة راتبين إلى رواتب الأساتذة وسائر موظفي القطاع العام، ووعد وزير التربية بحوافز مالية (130$) من الجهات المانحة (اليونيسيف) للعاملين في القطاع التعليمي. ولكن، لن ينطلق العام الدراسي اليوم في الثانويات بشكل رسمي، عدا الخروقات، على الرغم من وعود وزير التربية بأن يكون 3 تشرين الأول، اليوم الأول للتدريس في التعليم الرسمي كلّه. ذهب الوزير أبعد من ذلك في لقائه الأخير مع روابط التعليم الرسمي،


ولدت الحركة الصهيونية رسميا، في عام 1897، وذلك عند انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال في سويسرا، برئاسة ثيودور هرتزل. والصهيونية، كلمة أخذها المفكر اليهودي "ناثان برنباوم" من كلمة "صهيون" لتدل على الحركة الهادفة إلى تجميع أبناء الطائفة اليهودية في أرض فلسطين. ويرى الصهيونيون أن جذور الحركة الصهيونية (أو القومية اليهودية كما يطلقون عليها)، تعود إلى الدين اليهودي ذاته. وقد يكون من الأدق البحث عن الجذور التاريخية الحق


الأرض مستديرة محدودة الحجم والمساحة، ما يعني أنها محدودة الموارد. تراكم الثروة غير محدود، ذلك أن جشع الرأسمالية غير محدود. تعتبر الرأسمالية وجودها مهدداً عندما تتوقف الثروة عن النمو، مهما بلغ قدرها. هناك تناقض أساسي بين الرأسمالية من جهة، وبين البيئة ومواردها من جهة أخرى. البيئة هي الطبيعة أو الكرة الأرضية بما فيها الإنسان. فهل البيئة معرضة للاستنزاف، وبالتالي الدمار في وقت ما من الزمن القريب أو البعيد؟ ويكون ذلك مهدداً للحي


كنت أنا و إخوتي مثل كل الأولاد في العطلة الصيفية المدرسية ننزل ونعمل في الفرن الذي كان يملكه والدي داخل صيدا القديمة... نعمل ونساعد في تلك الفترة من سنين العمر و نتعلم للمستقبل كيفية بناء عائلة متحدة قوية بعزيمة الحق و الكفاح... ........................ لم يكن يفصلنا عن العودة إلى المدرسة أكثر من أسبوع تنتهي اوائل تشرين أول (اكتوبر). و نحن في 28 أيلول (سبتمبر) 1970 أستعد لعام دراسي جديد ،،، كنت أترفّع فيه من الصف ا


فتح لنا بواب العمارة أبواب المصعد فدخلت السيدة رشيقة القوام وبعدها الرجل ممتلئ الجسم قليلا وبعدهما حل دوري فدخلت. مرت ثوان اكتشفنا خلالها أن هدفنا مشترك بيننا وهو الطابق الذي يسكن في إحدى شققه مضيفنا والممثل المخضرم للدبلوماسية العربية وحاليا الأستاذ في الجامعة الأمريكية الدكتور إبراهيم عوض. فور إعلان اكتشافنا أن الهدف مشترك أعلنت عن هويتي فانفتح المدخل لنقاش في ظل بهجة دخلنا بهما إلى صالون اللقاء. هناك انضم الحاضرون إلى الن