تُكابر الطبقة السياسية وهي ترفض إدانة النظام الطائفي الذي ابتدع في أعقاب الحرب العالمية الأولى من دون أن تبدل في ذهنية حكامه والمتحكمين فيه من القادة السياسيين وبعض أهل الكهنوت بقيادة البطريرك الحويك.
بين عناوين هذه المكابرة عدم الاعتراف بأن الطائفية لا تبني وطناً، وان “الكيان ” لا يمكن أن يكون “جمهورية”، وأن ما يبنى على فاسد سيبقى فاسداً، مهما طال الزمن، بل إنه سيلغي “الوطن الواحد” و “الشعب الواحد” ويجعل الشعب مجرد رعاي