New Page 1

“ميَّاس” لبنانية فذة. الأولى عالمياً. هذا هو لبنان الجميل. لنضع لبنانهم جانباً. لبنان “السياسي” جحيم. الفن افتتاح للجمال. علينا ان نفرح بصوت عالٍ جداً. صوت يتفوق على لغة نجسة، تتقنها “اوركسترا” الجحيم. من حق اللبنانيين، اللبنانيين الانقياء، الذين ينتسبون الى الجمال والفن والشعر والمسرح والرسم والموسيقى، من حقهم ان يحتفلوا بحناجرهم، بصدورهم، برقصهم، بجمالهم، بشعرائهم وكتّابهم وفنانينهم. ولبنان، بعد اليوم، إن حكى، فسيحكي عن


نظام يسرق أبناءه داخل البلد ويدافع في الوقت عينه عن حقوق البلد تجاه العدو الإسرائيلي والوسيط الأميركي الصهيوني. لا يدري المرء أيهما المأساة وأيهما الملهاة، أم أنهما شيء واحد في التشابه لدى نظام يريد المزيد من الموارد عبر الصراع مع الخارج، كي تصير الموارد داخلية، ليسرقها مرة أخرى. قبل المضي في التحليل، يذكرالزمخشري ( المتوفي عام 528 هـ( في كتابه “الكشاف: عن حقائق وغوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل” التفضيل بين ا


رفض ايمانويل ماكرون، ان يعتذر: جاء الجزائر كي يمحو الماضي. لم يصغِ لمواقف مفكرين وكُتَاب فرنسيين مرموقين، يصرون على ضرورة ان تعتذر فرنسا من الجزائر، بسبب الفظائع والمجازر التي ارتكبتها طوال مئة وثلاثين عاماً. تراخى الرئيس الجزائري. استقبله استقبال الملوك والمنتصرين. وقَعا على اتفاقات اقتصادية، وتوافقا على ان تتألف لجان، فرنسية جزائرية، لدراسة ملف الـ 130 عاماً من الاستباحة والشناعة. لم تُكتشف مآثر العمليات الدموية بعد. فر


تعارفنا على الطائرة التونسية في رحلة لها من مطار قرطاج في العاصمة التونسية إلى مطار ليوناردو دا فينشي في روما العاصمة الإيطالية. أثبتت خلال الرحلة، وبعدها، امتلاكها لقدرات لا تتوافر مجتمعة لفتاة في هذا العمر الغض. ساعدتني هذه القدرات في مهمة تقديمها إلى مجموعة من المشتغلين بدراسة هموم الناس وطبائع الشعوب وبخاصة شعوبنا العربية. استطاعت في شهور قليلة أن تكسب احترام أصدقائي في هذه المجموعة وخارجها. لفتت الانتباه في أول حضور لها


إن من حق أي إنسان في كل مكانٍ ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته وجنسه، ومذهبه وعرقه ودينه ، ولغته ولونه، أن يتمتع بالحرية الكاملة ، وهذا الحق يولد معه، ويرافقه طوال حياته حتى وفاته، وحين يحاول كيان الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية والشرائع السماوية - الحق في الدفاع عن أرضه وحريته وأرضه ومقدساته وبذل روحه فداء لها . ويمعن كيان الاحتلال باتباع سياسة "الإهمال الطب


رفض ايمانويل ماكرون، ان يعتذر: جاء الجزائر كي يمحو الماضي. لم يصغِ لمواقف مفكرين وكتَاب فرنسيين مرموقين، يصرون على ضرورة ان تعتذر فرنسا من الجزائر، بسبب الفظائع والمجازر التي ارتكبتها طوال مئة وثلاثين عاماً. تراخى الرئيس الجزائري. استقبله استقبال الملوك والمنتصرين. وقَعا على اتفاقات اقتصادية، وتوافقا على ان تتألف لجان، فرنسية جزائرية، لدراسة ملف ال 130 عاماً من الاستباحة والشناعة. لم تكتشف مآثر العمليات الدموية بعد. فرنسا


مع نهاية الشهر الجاري، سيتوقف المتعهدون السبعة الذي يؤمنون المواد الغذائيّة للسجون المركزيّة والوجبات الغذائيّة لسجون المناطق، عن القيام بهذه المهمة نا لم تدفع الدولة مستحقاتهم المتأخرة وتؤمن سلفة خزينة للأشهر الستة المقبلة خشية أن يضيّع الفراغ الرئاسي حقوقهم قبل الأزمة الاقتصادية كانت شكاوى السجناء تتعلق غالباً بسوء الوجبات الغذائيّة التي تقدّمها إدارات السجون لهم (بمعدّل وجبتين يومياً). بعدها، زاد على ذلك خفض حصّة السجن


بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية نظمت الشبكة العربية للتربية الشعبية/المشروع المسكوني للتربية الشعبية والائتلاف التربوي اللبناني بالتعاون مع الحملة العربية للتعليم ندوة حوارية تحضيراً للقمة العالمية للتعليم حول محاور التعليم التحويلي وذلك في قاعة جميلة وأحمد البزري في جمعية المواساة صيدا، بحضور أعضاء الائتلاف التربوي اللبناني وعدد من المعلمات والمعلمين والتربويين. بداية رحبت منسقة قسم المشاريع في المواساة وعضو الائتلاف أ.


منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وحصول الفوضى على أكثر من صعيد، لمست الجهات الأمنية الخاصة في الدولة السورية والقوى المساندة للنظام، تعاظم النشاط الأمني المعادي في أكثر من منطقة سورية. وكانت أصعب مهمة على الأجهزة الأمنية، التمييز بين عمليات التجنيد التي شملت مواطنين وموظفين وعسكريين من النظام لمصلحة دول تعمل على إسقاط النظام، وبين الذين تبين أن الاستخبارات الإسرائيلية هي من يقف خلف عمليات التجنيد لأجل القيام بجمع معلومات تخص مراك


جندت إسرائيل طبيباً سورياً يعمل في السويد عبر «شركة»، زعمت أنها تريد تنقية شبكة المياه في سوريا مجاناً. كُلّفَ الطبيب معن يوسف بالحصول على خرائط شبكات المياه والصرف الصحي وجمع معلومات ذات بُعد أمني. ولعب دور الوساطة ليُجند والده وشقيقيه الضابطين في الجيش السوري للعمل معه لمصلحة الموساد لجمع معلومات أمنية مقابل آلاف اليوروهات أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي طبيباً سورياً، دخل لبنان عبر مطار بيروت خلال شهر آب، ي


يبدو أن مخاوف إسرائيل من انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية المحتلّة، في مكانها تماماً. إذ لا يكاد يمرّ يومٌ من دون وقوع اشتباكات في غير منطقة، أضيفَ إليها أمس عنصر نوعي جديد تَمثّل في تمكّن المقاومين من تفجير عبوة ناسفة بدورية عسكرية إسرائيلية، وتحقيق إصابة مباشرة فيها. تطوُّر تَجهد سلطات الاحتلال في محاولة إيجاد حلول «مبتكرة» لمواجهته، وآخرها إدخال الطائرات المسيّرة على خطّ تنفيذ عمليات الاغتيال ضدّ المقاومين. وإذ لا


تمر مجتمعاتنا بمرحلة خلاعة ثقافية لا سابق لها. هذه المرحلة ليست مقترنة بنهوض سياسي، ولا حتى أخلاقي، ولا اجتماعي؛ هي انحلال المجتمع الذي يتجلى في انحلال قيمه لا بمعنى زوال المعايير بل تضاربها، وتناقضها، وتشوّش الرؤية فيها، وانعدام البصيرة، واختفاء الدافع الذاتي، أو ما يسمى الضمير. واعتماد نظريات في الاقتصاد والاجتماع والسياسة والدين تتناقض داخل كل منها، لا تناقض الحيوية الديالكتيكية بل الاختلاف مع التجاور لأشلاء من كل نظرية ف


مرة أخرى، ومع سهى بشارة، تتطابق الصورة مع المثال: ليس المناضل أسطورة، بل مجده أنه إنسان من لحم ودم، مشاعر وعواطف وطموحات، له أب وأم وإخوة وأخوات، وربما له أطفال أيضاً، لكنه يقدم القضية على ذاته، ويقدم ما هو سامٍٍ إلى حد أنه يَفْضُل حياته، كالوطن والأمة والحرية والعدالة، على ما يخصه وحده ولا يعني غيره. المرة الأولى كانت مع السيد حسن نصر الله لحظة استشهاد بكره »هادي«، حين تبدّى المقاوم في أروع تجليات إيمانه بالقضية الحق. وهذ


صديقي نصحني أن أتفادى العودة إلى مكان يعرف أنني كنت أحبه. بالمكان كان يقصد حيا بعينه وفي الأغلب شارعا محددا بفروعه أو هذا ما تصورت. اتصلت به مساء أمس. هنأني على مقال خصصته لنصيحته. شكرت له تهنئته وسألته الصبر على ما نويت قوله استطرادا لمقالي واتصالا بنصيحته. عدت أؤكد أن النصيحة دعمت موقفا كنت اتخذته منذ سنين عديدة. كنت بالفعل كما ذكرت في مقالي أتفادى في سفراتي العديدة التوقف في بلد أو مدينة قضيت فيه أو فيها بعضا من أحلى أيام


بعد انقطاعٍ دام ثلاث سنوات، استرجعت جزّين صيفها بإطلاقها موسم المهرجانات المفتوحة تحت عنوان «صيّف بجزّين» التي غيّرت شكل «الويك إند». فعلى مدى أسابيع، عاشت عروس الشلال لحظاتٍ كثيرة من الفرح والرقص والصخب والموسيقى والفن والتراث وغيرها من النشاطات التي «حوّلت المنطقة إلى بلد أوروبي»، يقول رئيس البلدية، خليل حرفوش. بفرحٍ، يسرد «الريّس» التغييرات التي ميّزت مبادرة «صيّف بجزّين» هذا العام والمستمر حتى منتصف الجاري، حيث تخلّت