لا يوجد أي سبب أمني تتحجج به القوات الاسرائيلية والمجموعات اليهودية المتطرفة التي إقتحمت واستباحت المسجد الأقصى ومن كان به. هذه قراءة أولى لما يجري الآن وفي هذه اللحظة في فلسطين وفي قدسها ومسجدها الأقصى قبيل منتصف شهر رمضان من العام 2023.
لكن، وفي قراءة أخرى، فهناك ثمة سببٍ أمني دائم ومستمر اسمه وعنوانه: الفلسطيني الذي، ولأنه لايزال هنا، يُذكر كل من أسس دولته ووجوده على نفي وجود الآخر ابن الأرض، أن الأمور لم تأخذ شكلها ال