New Page 1

بدعوة من الحركة البيئية اللبنانية وبالشراكة مع تجمع المؤسسات الاهلية في صيدا والجوار، واللجنة البيئية في مبادرة صيدا تواجه، وبالتعاون مع إتحاد بلديات صيدا الزهراني، وبرعاية من وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين (الذي شارك عبر تطبيق زووم لأسباب صحية)، عقد مؤتمر بيئي تحت عنوان " آفاق وتحديات البيئة في منطقة صيدا الزهراني"، في مسرح بلدية صيدا بعد ظهر الجمعة ١٤ نيسان ٢٠٢٣، بحضور عشرات من الناشطين


يصادف الخميس 13 نيسان- أبريل 2023، ذكرى مرور 48 عاما على بدء الحروب الأهلية المسلحة التي تؤرخ بحادثة بوسطة عين الرمانة، التي يمكن وصفها بالشعرة التي قصمت ظهر البعير. ومنذ عام 1975 والنقاش يدور حول الأسباب التي رجحت نشوب الحرب المسلحة، وهل كان من الممكن تجنبها، ومعالجة أسباب النزاع بطرق أخرى؟ إن الاتفاق على العامل الحاسم الذي دفع “الشعوب” اللبنانية للجوء إلى السلاح، يلعب دورا في منع تكرارها. وهذا لم يحصل حتى تاريخه، و


أهدى الكاتب الفلسطيني د. وسيم وني لسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور اليوم نسخة من كتابه بعنوان " تحديات وأزمات العصر وسبل المواجهة إعلاميا" وذلك في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت . من جانبه أعرب السفير دبور عن شكره للدكتور وني مثمنا الجهود التي بذلها لإصدار هذا الكتاب القيّم متمنيا له مزيدا من التوفيق والنجاح في مسيرته المهنية والعملية .


مئة عام أفلت، وكان حظ العرب من الديموقراطية، بمقدار حرمانهم من الحرية. قرن قبيح، ترسخت فيه العرقية والطائفية والمذهبية والديكتاتورية وساد فيه الفساد، من المحيط الى الخليج. جلجلة القمع حوّلت الكيانات الى قلاع من الصمت الشعبي، والى منابر سخيفة ومحمية، تبشر بفضائل السلطة، أما قادة العرب، فقد إنشغلوا بفائض السلطة وفي كيفية خفوت قوى المجتمع. لماذا كانت حصتنا من الديموقراطية بخسة، ولماذا تطورنا الى الوراء حتى بلغنا حافة الانعدا


واهم هذا الكيان بأنه من خلال إرهابه واستخدام آلة القتل بحق شعبنا الفلسطيني والاعتداء على مقدساته وفي مقدمته المسجد الاقصى ومن خلال الاستيطان والضم والتوسع والتهويد واعتقال الكبير والصغير والاعتداء على أسرانا سيمر مرور الكرام ويحسم المعركة لصالحه ظنا منه بأن شعبنا سيرفع الراية البيضاء أو يرضخ للأمر الواقع أو يستسلم ويتنازل عن حقوقه الوطنية الثابتة والتي لا شك فيها في حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و


أجلس في مقهى في عمان أتساءل عن سبب وجودي هنا! الأردن، البلد الذي أحمل جنسيته، يعتبر جنة إذا ما قورن بلبنان. هنا لا حاجة للتخطيط ليومياتي وفقاً لجدول الكهرباء أو أسعار السلع الأساسية. لا حاجة للتأقلم مع الجنون الحالي وتقبله كحقيقة. ومع ذلك يبقى الأردن مملاً في نظري. فلبنان المضطرب، البلد الذي أعطاني الكثير وأخذ مني ما يعادله، هو الأقرب إلى ما قد أعتبره وطناً، على الإطلاق. ومن المفارقات أنه بعكس الغالبية العظمى من اللاجئين الف


رغم تبدل وتطور الظروف في ايقاظ الصائمين، خلال ​شهر رمضان​، لتناول السحور، عبر وسائل الاعلام والجوامع في البلدات والقرى الجنوبية، فإن ظاهرة ​المسحراتي​، وهي عادة موروثة عن الاباء والاجداد في ​مدينة النبطية​ منذ الاربعينات، ما تزال تطبع وجدان الاهالي ويألفونها. ورغم مظاهر التمدن والتقدم التكنولوجي في ايقاظ الناس، فإن ظاهرة المسحراتي في النبطية مستمرة بفضل الحرص عليها من قبل الشباب المبادر


تبدأ السردية التاريخية لكل جماعة من اللحظة التي تعتبرها نقطة الأصل أو البداية. يحب الأفراد أو الجماعات أن يكون لكل منهم أصل. وكلما كان أكثر قدماً كان أكثر استحساناً. الأصالة صفة ايجابية يتغنى بها الجميع، بل يسعون إليها. تعني الأصالة تجذراً في التاريخ، وكأن المعني بها قد شارك في أمجاد الماضي. فكأن العرب الأقحاح، أو الذين يعتبرون أنفسهم كذلك، قد شاركوا في الفتوحات. كثيراً ما تزدهر صناعة “شجرة العائلة”. فأصحابها يريدون الانتماء


يشير الدكتور عبد الرحمن حجازي الى ان هذا المسجد بني عام 1624م/1033هـ، ويعرف باسم جامع الكتخدا (بكسر الكاف) لكن صعوبة لفظ الاسم وكثرة تداوله أدتا الى تحريفه ليصبح جامع الكيخيا. ينسب بناء الجامع الى السيد مصطفى الكتخدا فيما تشير دراسة للدكتور طلال المجذوب الى ان الكتخدا هي صفة لممثل الوالي العثماني للمدينة وليست اسم عائلة وفي مطلق الاحوال لا يوجد داخل المسجد لوحة أو نقش يدل على زمن بناء أو زمن الانتهاء من البناء وان كان بعض


في سنّ صغيرة بدأت بتول، ابنة بلدة الطيبة، تعمل في التجارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. «لم يكن العمل منطلقاً من هواية أو رغبة، بل هو نتيجة الأوضاع الاقتصادية الخانقة، وإحساسي بضرورة مساعدة والدي لمواجهة الأعباء المعيشية». قبل 4 سنوات توقّف عمل والد بتول، كغيره من العشرات الذين أنهت المملكة العربية السعودية أعمالهم بعد سنوات طويلة من العمل فيها «لأسباب بات يدركها الجميع». ترافق طرد الوالد مع بدء الأزمة الاقتصادية الخانقة في ل


يتحول المال من كونه أداة تبادل يجد قيمة في السلع التي يجب تبادلها الى أداة سيادة تسعى وراءه السلع وأصحابها، ويصير مصدر قيمة بذاته، بعد أن كانت قيمته مرتبطة بالتداول. يبدأ المال مهمته كوسيط بين البائع والشاري. وفي هذه المهمة يستخدم كقياس للقيمة. لولا مهمة قياس القيمة لما استطاع أن يكون وسيطاً. لكن المهمة الأهم هي الاكتناز وتراكم المال بيد قلة من الناس لتتشكّل الثروة من الاكتناز. لا بدّ لهذه المهمة أن تكون سياسية اقتصادية.


لا يوجد أي سبب أمني تتحجج به القوات الاسرائيلية والمجموعات اليهودية المتطرفة التي إقتحمت واستباحت المسجد الأقصى ومن كان به. هذه قراءة أولى لما يجري الآن وفي هذه اللحظة في فلسطين وفي قدسها ومسجدها الأقصى قبيل منتصف شهر رمضان من العام 2023. لكن، وفي قراءة أخرى، فهناك ثمة سببٍ أمني دائم ومستمر اسمه وعنوانه: الفلسطيني الذي، ولأنه لايزال هنا، يُذكر كل من أسس دولته ووجوده على نفي وجود الآخر ابن الأرض، أن الأمور لم تأخذ شكلها ال


طلال سلمان أحد أبرز الصحافيين العرب، ومؤسس صحيفة السفير التي تُعد بحق إحدى ألمع التجارب الصحافية التي عرفها العالم العربي في تاريخه المعاصر. ومن يعرف طلال سلمان يدرك أنه أديبٌ متوارٍ سرقته الصحافة من الأدب في ذروة ازدهارها في أواخر خمسينيات القرن المنصرم. وهو من بين صحافيين عرب قلائل تطلع، منذ بداياته المهنية، إلى أن تكون الصحافة منبرًا حرًا للتعبير عن الرأي، وميدانًا لتأكيد التزامه القضايا الوطنية والقومية والاجتماعية. وحين


يخيم الهدوء ساعة العصر على منطقة طريق الجديدة، القلب النابض للشارع البيروتي. يتجمع البعض قرب مسجد في أول شارع عفيف الطيبي يستمعون إلى درس رمضاني. غير بعيد عنهم، تنتشر بعض عربات عصير الليمون والجزر، أحد الشواهد القليلة على أن الدنيا رمضان. نسأل الفتيان الذين يعصرون الفاكهة الطازجة، ويملأون العبوات بأحجام مختلفة، عن حركة البيع فيجيبون «ضعيفة، ما حدا عم يشتري، مش عم نخلص البضاعة، ولذلك لا نعصر كل الليمون»، مشيرين إلى أن أسعارهم


تقترب أزمة مرضى غسيل الكلى، اليوم، من الحلحلة مع الدخول في مفاوضات جدية بين وزارة الصحة العامة ونقابة أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان وجمعية أطباء غسيل الكلى. وفي آخر تحديث للمفاوضات القائمة بين الأطراف الثلاثة، جرى الاتفاق على أمرين «أساسيّين»، كما يصفهما نقيب أصحاب المستشفيات، سليمان هارون: أولهما التوافق على كلفة جلسة الغسيل لمرضى الكلى ومعها بدل أتعاب الأطباء، حيث جرى تحديد الكلفة بـ53 دولاراً أميركياً، ملحقة بعشرة دولا