New Page 1

التسعيرة بالدولار والراتب باللبناني غضب اللبنانين أصبح على شفير الهاوية، ووصف الأزمة الاقتصاديّة في لبنان مرتبط بالسياسة والفساد والدولرة والحصار. الأزمات مستمرةعلى المواطن والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والارتفاع الجنوني للأسعار، في غياب الرقابة الفاعلة، ينعكس بقوة على لقمة عيش الناس، حتى أصبحت نظرتهم سوداوية في ظل غياب المعالجة الجدية وكثرة الفوضى التي تعم مختلف القطاعات في البلاد. بدأت التسيعرة بالدولار في السوب


أثار قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بتقديم التوقيت ساعة اعتباراً من 20 نيسان بدلاً من بدء العمل بالتوقيت الصيفي في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من آذار كما جرت العادة في لبنان وأوروبا ومناطق أخرى، الخلاف بين السلطات السياسية والدينية، وتسبّب بانقسام بين اللبنانيين وإرباك تجلّى باعتماد توقيتين مختلفين، ما دفع ميقاتي إلى دعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد ظهر اليوم لمناقشة موضوع التوقيت كبند وحيد على جدول أعماله، وذلك «ف


في مثل هذا اليوم قبل 49 عاما، اطلق الصحافي الكبير الاستاذ طلال سلمان (اطال الله عمره) جريدة “السفير” “صوتاً لمن لا صوت له”، واليوم وبعد 7 سنوات ونيف على اقفالها بسبب الظروف المعلومة، يتردد لذلك الصوت صدى على امتداد الوطن الكبير مع كل من يحمل مشعل العروبة الحضارية الجامعة، ويرفع راية فلسطين المتجددة في مقاومتها، المتجذّرة في عدالة قضيتها، وينتصر لعدالة تنصف كل كادح، وتدافع عن حق كل مظلوم، وتسعى للافراج عن كل اسير او معتقل بغي


هو النبيل، صاحب الابتسامة الدائمة، تراه في أكثر من موقع مُتقدّم، يحرص على تقديم الواجبات، والمُشاركة في الأفراح والأتراح. يمشي بين الناس بثغره الباسم، إيماناً منه بالحديث النبوي: "تبسّمك في وجه أخيك صدقة"، ليخطَّ سيرة حياةٍ، حافلة بالخير والعطاء، لأجل صيدا والجنوب ولبنان والأمة العربية والإسلامية. هو الدكتور نبيل إبراهيم الراعي، المولود في "عاصمة الجنوب"، صيدا، في العام 1945، من أسرة مُعيلها الحاج "أبو علي" عمل في الزراعة،


لا تجتمع الرأسمالية والديمقراطية وكل التنازلات التي قدمتها الرأسمالية في القرن العشرين وما قبله تسعى لاستردادها بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. إذ ما عاد هناك خوف من نضالات الطبقة العاملة والفئات الاجتماعية الفقيرة التي تسير في ركابها. إن صعود النيوليبرالية وأدواتها كالعنصرية ورفض المهاجرين واليمين المتطرّف والقومية الفاشية، كل ذلك عدة شغل رأسمالية لجعل الطبقة العاملة والفقراء يتبنون شعارات الرأسمالية البرجوازية وايديولوجيتها


“لو لم تتقدم الصين باقتراح عقد مؤتمر لتهدئة التوتر بين إيران والسعودية لتقدمت به دولة من اثنتين: الولايات المتحدة ومصر”. سمعت خلال الأسبوعين الماضيين عديد التعليقات والآراء في حملة رأي حول هذا الموضوع تستحق في كثافتها وتنوعها صفة “غير المسبوقة”. أتحدث هنا عن الرأي في موضوع انعقاد اجتماع في بكين يضم مسئولين من ثلاث دول هي الصين وإيران والمملكة السعودية لمناقشة سبل تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين الأخيرتين. أظن أنني على


يعيش معظم المسنين والمسنات في لبنان سواء كانوا من المواطنين أو اللاجئين، ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية ويفتقرون لخدمات الحماية الاجتماعية التي تضمن حقوقهم الأساسية، وتسعى بعض المنظمات لتقديم الدعم لهم


"الأمومة من أصعب التجارب التي خضتها في حياتي على الإطلاق، كل خطوة بمشقة وتعب، فما بالكم وأنا مغتربة عن الوطن والعائلة". المصرية إيثار هشام تقطن في تركيا مع زوجها، أنجبت طفلها الأول هارون، أربع سنوات ونصف، في الغربة. تقول: "اتخذت قرار الإنجاب بعد عامين من الزواج، كنت أعتقد آنذاك أني جاهزة لاستقبال فرد جديد ولكني اكتشفت لاحقاً أن الوقت مبكر على هذا قرار وأن المعايشة أصعب بكثير من القراءة". اكتئاب ما بعد الولادة إيثار أنجب


شهدت طرابلس منذ مساء أمس حركة احتجاجات واسعة على انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي وما عكسه من ارتفاع في أسعار السّلع الاستهلاكية الرئيسية. فقد نفّذ موظفو الإدارة العامّة اعتصاماً أمام سرايا طرابلس أعلنوا خلاله استمرارهم في إضرابهم المفتوح حتى تنفيذ كلّ مطالبهم التي حدّدوها بأربعة، وهي: تصحيح الرتب والرواتب، دولرة المعاشات على أساس 15 ألف ليرة وفق منصة صيرفة، تأمين بدل نقل عادل يأخذ في الحسبان بُعد الم


أبدأ من حيث ستكون نهايتنا: الجحيم مستقبل البشرية. إنما لا بد من العودة إلى اليوتوبيات الفاحشة. عالم مُروَّض بأفكار وفلسفات وشعارات، وعالم يدب على جبهته، يتقدم إلى حتفه، والدليل الراهن، تنصيب الحروب في الأولويات.. عرف القرن العشرون وما بعده من عقود، سلسلة من اليوتوبيات الخبيثة. بعدها تم القضاء على فلسفات ترسم ملامح مستقبل بُني على سُلَم من القيم الفاشلة: الحرية، المساواة، الديموقراطية، الحقوق، التنمية، مكافحة الأمية، مكافح


تتفاقم معاناة المستشفيات الحكومية في لبنان في ظلّ الأزمة الحاصلة، ورغم دورها الرائد في مواجهة جائحة «كورونا» تبدو اليوم وكأنّها متروكة لمصيرها بين خطر الاقفال حيناً، أو تراجع تقديمات الخدمات الطبيّة والاستشفائية حيناً آخر، أو تحوّلها مجرّد مستوصف لا يجد فيه المرضى ضالتهم من العلاج. معاناة المستشفيات الحكومية لا تتوقّف عند العجز عن تأمين مقوّمات التشغيل، ولا على صعيد نقص المعدّات الطبية والصيانة والتجهيزات اللازمة، بل تصل


نجحت القاضية الفرنسية أود بوروزي في سوق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى قصر العدل للتحقيق معه حول جرائم اختلاس وتبييض أموال، بعدما كان يرفض المثول أمام أي جهة قضائية، مستقوياً بالخطوط الحمر التي رسمتها حوله جهات سياسية ودينية لبنانية. لم يتمكن الحاكم من تفادي حضور جلسة الاستجواب مع الوفد الأوروبي، بعدما نجح فقط في إرجاء الجلسة 24 ساعة عبر تقديم مذكرة توضيحية إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا حول تعارض حضوره أمام ق


من الطبيعي عند سقوط بضع بنوك أميركية، وربما بداية أزمة مالية-اقتصادية، أن يعود الحديث خاصة لدى اليسار عن أزمة النظام الرأسمالي، وكأن المعني بذلك هو الطبقة الرأسمالية العليا، وكأن النظام الرأسمالي أو النظام العالمي هو نظام هذه الطبقة العليا. الأرجح أنها أزمة الوجود البشري، أزمة تعاطي البشر فيما بينهم أو بالأحرى أزمة العلاقات الإنسانية، وهي ما يفترض أن تشكل جوهر السياسة. يعتقد الأميركيون أنهم شعب استثنائي، ويعبرون عن ذلك بأ


خلال أيام معدودة وفي أوقات متقاربة خرج من أمريكا إلى عواصم بعينها في الشرق الأوسط وزير خارجيتها ومستشار أمنها القومي ووزير دفاعها ورؤساء أهم أجهزة استخباراتها، خرج أيضا ليتحدث إلى أشهر القنوات التلفزيونية الأمريكية والمعروفة بانتشارها العالمي مساعدون لهؤلاء المسئولين الكبار. أكثر المراقبين فهموا أن الإدارة الأمريكية قررت تحريك قمم الدبلوماسية الأمريكية لمواجهة تطورات خارجية باتت تهدد في شكل من الأشكال مصالح أمريكية وتعيق أو


لا شيء يمنع أن نولد كل يوم. الماضي مضى. الحاضر ولادة. الحرية في مرمى يومي. ليست الحرية مناسبة عابرة أو ماضية. إنها استحضار. فلسطين، منذورة دائماً لحريتها. وحريتها برنامج عمل يومي، وأمرة أحلام واعية، ومدى لأفق مرسوم بالدم والحياة. فلسطين، ليست سياسة. السياسات العربية، لم ترقَ بعد إلى مرتبة الجدل البيزنطي. إنها سياسات متغَولة في التآكل. يطربون كثيراً بصراعات بيزنطية تنزف هراءً. صباحاً، يصدقون الأخبار. يشتركون في استقراء