كأنما لبنان بلا شعب، وبلا دولة لها دستورها وقوانينها ومؤسساتها.
كأنه أرض مشاع لمن يقدر على استئجارها واستثمارها، مع الحفاظ على خطوط التواصل بين مسؤوليه والعواصم البعيدة والمؤثرة، ثم الغنية بنفطها والغاز.
“الشخصيات” و”المرجعيات الطائفية” تغني عن الدولة وتقوم مقامها.. وللتأكد يمكن مراجعة ملف زيارات التضامن والتعاطف والتعاضد التي “تهاطلت” على بيروت بعد نكبتها في المرفأ، والتي اقتصرت على “أصحاب الشأن” من المسؤولين.. فيما ع