من أصعب لحظات العمر أن تفقد أخ او رفيق نضال تقاسمت معه مرارة الأيام وحلاوتها، وعشت معه تجارب العمل النضالي الوطني المقاوم
لمدة تزيد عن ثلاثين سنة. تنظر إلى الخلف فتجد العديد من الإنجازات قد تبعثرت أو غيرت اتجاهها أو تجمدت في مكانها، وتجد العديد من الاخوة والرفاق قد قضوا حقيقة أو مجازا. ومنهم من انحرفت بوصلته «ومنهم من قضى نحبه وهو قابض على المبادئ، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».
ولقد فقدت في السنوات الماضية رفاق درب