New Page 1

بعد ربط نزاع كانت أعلنته روابط الأساتذة في التعليم الرسمي منذ أشهر وعادت على أساسه إلى التعليم مخفضة سقف مطالبها إذ ارتضت حينها بوقف الإضراب مقابل رفع بدل النقل والمنحة الاجتماعية، يعود الأساتذة اليوم إلى الشارع انطلاقا من مقولة “رضينا بالهم والهم ما رضي فيني” إذ لم تلتزم السلطة حتى بما ارتضى به الأساتذة وما كان ضئلا. وكان أساتذة التعليم الرسمي أطلقوا منذ بداية العام الدراسي حراكاً احتجاجياً تحت عنوان “لا عودة” إلى التعلي


تستشري في طرابلس المنية الضنية، الدائرة الانتخابية الثانية في شمال لبنان، رشى انتخابية وزبائنية هي الأخطر في ظل كل ما يعمد إليه المسؤولون والمرشحون والنافذون عشية الانتخابات النيابية لحصد أصوات المقترعين ورفع حواصلهم الانتخابية. خطيرة، لأن تدخُّل القوى السياسية يتخطى الرشى المادية المباشرة إلى تغطية مخالفات البناء التي تعاني منها الفيحاء بالأساس. وعليه تنبت شقق جديدة مخالفة وطوابق إضافية أو توسِعة بناء موجود أصلاً عبر إضافة


أكد رئيس كيان العدو الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ، أنه "سيكون سعيدا بزيارة المملكة العربية السعودية علنا". وخلال مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" سيتم نشرها كاملة يوم الأربعاء المقبل، قال يتسحاق هرتصوغ: "على السعوديين الانضمام إلى عائلة اتفاقيات إبراهيم (اتفاق السلام)، وبالطبع سيسرني الوصول في زيارة علنية إلى السعودية في المستقبل"، معتبرا أن "مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم ليست متعلقة بإسرائيل حصرا، وإنما بعوامل د


فوجئ رواد شاطئ بلدة المنصوري الساحلية جنوب مدينة صور بوجود عدد من أسماك «النفيخة» السامة نافقة على الشاطئ يرجح أن تكون علقت في صنارة هواة صيد الأسماك الذين ينتشرون على طول الشاطئ الصخري قبالة حمى القليلة. وحذر مدير محمية شاطئ صور الطبيعية، حسن حمزة، من خطورة هذه السمكة السامة على حياة الإنسان والحيوان على حد سواء، داعياً الصيادين إلى عدم رميها بشكل عشوائي. كما حذّر رواد البحر من لمسها بسبب كمية السموم التي تفرزها، وأشا


لأكثر من أربعين عاماً عملت "مالا" في لبنان، وضعت طاقتها وشبابها في خدمة أسرة لبنانية إهتمت بكل تفاصيلها، من تنظيف المنزل والحديقة إلى تحضير الطعام ورعاية الأطفال. اليوم يزيد عمر العاملة المنزلية “مالا” عن السبعين؛ خبرتها الشخصية في العيش والعمل خارج بلدها جعلها قائدة لمجموعة من العاملات والعمال من أبناء بلدها سريلانكا، تناضل من أجل حقوقهم، وتتواصل مع الجمعيات طلباً للمساعدة أو الاستشارة القانونية لتسوية ملفاتهم العالقة في ال


رغم كل ما قدمه النظام العربي من تنازلات أمام العدو الاسرائيلي، ورغم حالة الانفتاح والتطبيع مع الاحتلال، إلا أن الكيان الصهيوني مازال حتى الآن ، ويبدو أنه سيبقى عدوا أساسيا ورئيسيا ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل للأمة العربية كلها، ويهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم. فإلى جانب أن هذا العدو كيان قائم على العنصرية والاحتلال والعدوان، والقتل والتدمير والاستيطان، فإن سلطان الاحتلال الاسرائيلي، مازالت مندفعة بسياستها وعدوانها


لا يزال مصير المفقودين الذين كانوا على متن «قارب الموت» الذي غرق مساء يوم السبت الماضي في البحر قبالة شاطىء طرابلس مجهولاً، إذ لم يستطع الجيش اللبناني والدفاع المدني انتشال المركب والجثث المحتمل أنّها موجودة فيه، بسبب عدم وجود معدات وإمكانيات لديهم لهذا الغرض، ما جعل جهود البحث عنهم تراوح مكانها، كما أنّّ الاتصالات طلباً لمساعدة دول صديقة لم تسفر عن أيّ نتيجة حتى الآن. وبرغم مرور أسبوع على غرق القارب، فإنّ المعلومات حول ع


  لم يأتِ عيد العمّال العالمي في الوقت المناسب هذه السنة. فالمسيحيّون سيكونون مشغولين يوم الأحد في أول أيار، بالقداديس وما يسبقها وما يتبعها. وبالكاد انتهوا من الإحتفال بقيامة المسيح الذي منه يستمدّون رجاءهم في الخلاص من عذابات هذه الدنيا. والمسلمون سيكونون مشغولين أيضًا يوم الأحد، إما بالإحتفال بعيد الفطر، أو بترقّب الهلال. قلوبهم ستكون مأخوذة بمعاني المناسبة الدينيّة ولن يكترثوا لمعاني المناسبة التي يشكّلها عيد العم


التراث هو ما مضى، ما تراكم عبر الدهور من أفكار وسلوكيات ومواقف صارت لنا هادياً في أعمالنا وممارساتنا وأفكارنا. التراث بعدما يحدث للمرة الأولى، يصير له نوع من القدسية، خاصة عندما يكون مكتوباً. بالطبع تتفاوت أنواع التراث من الفقه، الى الكتاب المقدس، الى العلم الطبيعي، الى مختلف المعاملات التجارية، والعقود، وطرائق الطعام، واللباس، والبناء، الخ… تتفاوت هذه جميعاً في تأثيرها علينا. يستعمل البعض تعبير الثقافة وكأنها التراث. البعض


"الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينوء العالم بثقله على أجساد الفقراء". تشي غيفارا كل التضامن مع النقابية العريقة والأستاذة الثانوية والمدربة في مشروع التدريب المستمر للمعلمين والمرشدة والموجهة المميزة إيمان حنينة. إيمان حنينة المناضلة طيلة حياتها المهنية كأستاذة تعليم ثانوي من أجل حقوق الأساتذة والمعلمين؛ الخبيرة التربوية في المناهج والبرامج بينما تعج منصة المناهج بمن لا يفهمون معناها، لكن كُرسوا بالمحاصصة الطائفية وا


التراث هو ما مضى، ما تراكم عبر الدهور من أفكار وسلوكيات ومواقف صارت لنا هادياً في أعمالنا وممارساتنا وأفكارنا. التراث بعدما يحدث للمرة الأولى، يصير له نوع من القدسية، خاصة عندما يكون مكتوباً. بالطبع تتفاوت أنواع التراث من الفقه، الى الكتاب المقدس، الى العلم الطبيعي، الى مختلف المعاملات التجارية، والعقود، وطرائق الطعام، واللباس، والبناء، الخ… تتفاوت هذه جميعاً في تأثيرها علينا. يستعمل البعض تعبير الثقافة وكأنها التراث. البعض


مر يومان على الموعد الذي التزمت به ادارة مركز معالجة النفايات في صيدا لتقديم الخطة التفصيلية لتصحيح أوضاعه الى وزارة البيئة، لكن الخطة لم تصل إلى الوزارة حتى اللحظة، والمركز ما زال متوقفا من العمل وتحول الى مركز لتجميع النفايات لا لمعالجتها. منذ اكثر من شهر، وأثر تفاقم أزمة النفايات في مدينة صيدا  جمعا ونقلا ومعالجة، زار وفد من خبراء وزارة البيئة مركز معالجة النفايات للاطلاع على وضعه وتحديد مكامن الخلل وإمكانية التصحيح.


حدث ذات ليل، أن غفوت بعد حزن يشبه الرقاد. ولا مرة اشتهيت حلماً. حصتي من الأحلام، كوابيس وحشة وحطام، قلَما رزقت حلماً فرحاً ولو كان كاذباً. تساءلت مراراً: هل إذا اشتهيت وتمنيت استجاب الليل لشهوتي في أن أحظى بمتعة الفرح؟ لم يستجب. الليل ملك خاص لمن لا يعير الاحلام أي اهتمام. إذا، رصيدي من الاحلام، زورق مثقوب، وغيمة عمياء، ويقظة ملل يُعبَّر عنها بالتثاؤب. ليالي حالكة وقاحلة، الى أن حدث ذات منام، ما يلي: بحر سري بشواطئ مكت


صار يهف من ذاكرتي خلال الأسابيع الأخيرة عنوان وتفاصيل فيلم سينمائي أظن أني شاهدته في السنوات الأولى من عقد الستينيات. كان العنوان “أنه لعالم مجنون مجنون مجنون” ومخرجه ستانلي كرامر وممثلة ميكي رووني النجم الذي أحببت وأنا أمر سريعا في عز سنوات شبابي. أما التفاصيل فتحكي قصة مجموعة أصدقاء تشابهت ميولهم وتجمعهم قيم إنسانية رفيعة وعلاقات طيبة سمعوا ذات يوم عن كنز مدفون في بقعة من غابة قريبة. راحوا يتسابقون. انطلق السباق هادئا ثم


لا عدد نهائياً بعد لركاب قارب الموت، وبالتالي لضحاياه، مع تقديرات بأن يتجاوز العدد الـ 100 شخص. رقم لا يعني توقف مراكب الموت، وخصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تفجع فيها طرابلس ولن تكون الأخيرة طالما أن أحلام آلاف الشباب باتت تُرسم على خشبات مركب يظنّون أنّه طوق نجاتهم الوحيد من الحياة التي يعيشونها. يكاد لا يمرّ أسبوع من دون أن يغادر مركب يحمل حالمين بالهجرة من شواطئ العبدة والمنية وطرابلس، في رحلات تنظّمها مافيات تهري