New Page 1

قدسية اللغة العربية الفصحى تخرجها من كونها أداة تواصل وتعبير الى صيرورتها غاية بحد ذاتها. هي للتواصل بين البشر، وأداة للتعبير كي يفهموا بعضهم بعضاً، إذا كان ذلك ممكناً؛ والتعبير عن النفس كي يفهم المرء ذاته؛ إضافة الى فهم الطبيعة وتعميم هذا الفهم وذلك بوسائل الحكايات الأسطورية أو اللغة العلمية الحديثة. قدسية اللغة العربية تمنعها من التطوّر مع التطورات الاجتماعية. تتكدس معاني الألفاظ واستخداماتها. وتتكدس القواعد والمقاييس. تتك


في مثل هذا اليوم (26 آذار) من العام 1974، بدأت مغامرتنا مع “السفير”. كان طلال سلمان قد عمل عشرين عاماً في الصحافة، محرراً، مديراً للتحرير فرئيساً للتحرير في مجلة “الحوادث” ومجلة “الأحد”، ثم سافر الى الكويت ليساهم في إطلاق مجلة “دنيا العروبة” مع فريق صغير من المهنيين الأكفاء. بعد أقل من عام، عاد طلال سلمان الى بيروت فكتب في بعض الصحف كالمحرر والراصد ومجلة الحرية لسان حال حركة القوميين العرب، قبل أن يناديه الأستاذ سعيد ف


في مثل هذا اليوم (26 آذار) من العام 1974، بدأت مغامرتنا مع “السفير”. كان طلال سلمان قد عمل عشرين عاماً في الصحافة، محرراً، مديراً للتحرير فرئيساً للتحرير في مجلة “الحوادث” ومجلة “الأحد”، ثم سافر الى الكويت ليساهم في إطلاق مجلة “دنيا العروبة” مع فريق صغير من المهنيين الأكفاء. بعد أقل من عام، عاد طلال سلمان الى بيروت فكتب في بعض الصحف كالمحرر والراصد ومجلة الحرية لسان حال حركة القوميين العرب، قبل أن يناديه الأستاذ سعيد ف


فجعنا، أولا، بالجريمة المروّعة التي لم تطال أهالي بلدة أنصار الجنوبية لوحدها، بل هزّت مشاعر كل إنسان سوي في لبنان، والتي ذهبت ضحيتها امراة وبناتها الثلاث قتلن بدم بارد من قبل وحشين وأخفيت جثثهن لأيام بعد أن تمت تغطيتها بالحجارة... وفجعنا، ثانيا، بالقرار القضائي المتعلق بجريمة ارتكبت منذ تسع سنوات، وذهبت ضحيتها رولا يعقوب، هذا القرار الذي خفف الحكم على الزوج القاتل إلى خمس سنوات بحجة القتل غير المتعمد، علما أن القاتل معروف


أبدت مصادر مصرفيّة مخاوفها من استمرارِ تصاعد أزمة الدولار وسط الضياع القائم في ظلّ غياب منصّة "صيرفة" التي يتحكم مصرف لبنان بالمداولات عليها. ووفقاً للمصادر، فإنّ التقلبات المستمرّة في سوق العملة الخضراء فضلاً عن عدم إصدار سعر "صيرفة" كل يوم، يضعُ عملية سحب الدولار بناء لتعميم مصرف لبنان رقم 161، أمام خطر التوقف، أقله خلال المرحلة الحاليّة ريثما يتخذ البنك المركزي اجراءات جديدة بتفعيل المنصّة من جديد. وأشارت المصادر إلى أ


بعد إقفال غالبية محطات المحروقات أبوابها أمام المواطنين في اليومين الماضيين، عقب طلب شركات الاستيراد منها تسديد ثمن البضاعة بالدولار نتيجة الأزمة بينها وبين مصرف لبنان حول بيعها الدولارات على سعر «منصة صيرفة»، أعلن وزير الطاقة، وليد فياض، اليوم، التزام الشركات تسليم المحروقات إلى الموزّعين والمحطات وفقاً لجدول تركيب الأسعار الرسمي الصادر عن المديرية العامة للنفط في الوزارة تلبيةً لحاجة السوق المحلية، مؤكداً أنّ الشركات المست


رغم إبلاغ شركة التدقيق الجنائي «ألفاريز أند مارسال» استعدادها لبدء إجراءات التدقيق، مكتفية بالمستندات التي قدمها مصرف لبنان، على أن تطلب إيضاحات أثناء قيامها بعملها إذا لزم الأمر، فإن الوفد المفترض إرساله من الشركة لم يصل إلى بيروت بعد. وتبين أن الشركة لا تزال تنتظر أن تدفع الدولة اللبنانية لها نسبة 40% من قيمة العقد لتبدأ بمهامها، أي ما يساوي مليون دولار، فيما الاعتمادات المفتوحة في وزارة المالية بهذا المبلغ مرصودة على سعر


مضى شهر على انفجار الأزمة الروسية ــــ الأوكرانية التي انعكست مباشرة على كميات القمح المتوافرة حول العالم، وعلى أسعارها. في لبنان، كانت الانعكاسات أكثر حساسية لعدم وجود قدرة تخزينية كبيرة بعد الدمار الذي لحق بإهراءات مرفأ بيروت، وقُدّرت الكميات المتوافرة بأنها تكفي لنحو شهر. يضاف إلى ذلك مشكلة تأمين التمويل بالعملات الأجنبية في ظل النزف المتواصل لسيولة مصرف لبنان بالعملات الأجنبية. رغم هذا كله، لا تزال السلطة تهدر الوقت في ن


كان يفترض أن يُدرج اسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على جدول أعمال مجلس الوزراء، أمس، في إطار عملية استبداله التي روّج لها أخيراً، إلا أن المجلس قرّر أمس استدعاءه لحضور الجلسة المقبلة بوصفه الجهة التي يمكنها تقديم تفسير لما يحصل في السوق، وللاستماع إلى المعالجات الممكنة! ورغم الانتقادات الواسعة التي كيلت له في الجلسة، وستكال إليه في الجلسة المقبلة، فإن حضوره يسبغ عليه «شرعية» تناقض التراكمات التي أفضى إليها المسار القضائي لجهة


عادت النفايات تتكدس في كل ساحات "معمل فرز ومعالجة النفايات" وفي الارض المحيطه به جنوب مدينة صيدا في محلة سينيق .. وتتراكم فوق بعضها القديم منها الذي لم يتم فرزه والحديث من النفايات الذي تلقيه يوميا شاحنات القمامة ,, لدرجة ان النفايات قد وصلت الى مبنى المعمل وتتراكم وتنتشر في معظم جوانبه . وبدت تلال النفايات القديمة منها والحديثة ظاهرة للعيان تنبعث منها روائح كريهة تنتشر في الجو خاصة في المناطق السكنية والصناعية المجاورة


يحب جورج بوش الألعاب النارية.. وها هو يُهدي أمه في العيد بدل الورد مدناً محروقة جاء بها من البعيد البعيد: من قلب التاريخ الإنساني العريق، ومن عمق جغرافيا الحضارة الإنسانية، بينها واحدة تسمى »بغداد« وثانية تسمى »بابل« وثالثة تسمى »نينوى« ورابعة لم يحفظ اسمها لصعوبته! ولأن جورج بوش مرهف المشاعر فلقد اختار الموعد الممتاز لاحتفاله الكبير: ليلة قمرية يرش بدرها فضته على الأرض التي تُنبت الشعر والقمح والموسيقى، بشارة بالربيع الذي


الكلمات، دخان وحروف. الكلمات، أفعال وآثار. أسهل ما نقوم به، ان نثرثر. نطرب الى سيول الكلام. نرى لبنان من خلال الشفاه الناطقة بما قيل وما يقال. كتبان من الكلام “الشافي”، في مواجهة جبهات من الكلام الطائفي. اسراب جراد، تأكل المعاني وتخصي الامثال. سيطرة الكلمات فاقعة. لبنان، يتهاوى، يتمزق، يجوع، يفلس، يتسوَّل، يجثو، يضيع، فساد، فاسدون، فاسقون، مستبدون، بائعوا اوطان، مروضوا شعوب، متسولوا دعم… ووطنهم نخاسة للبيع. قيل: “في البدء


“العطاء”، كلمة تحمل الكثير من المعاني، وهناك أنواعًا وأشكالاً من العطاء، فهناك من يعطي بقدر ما يأخذ، وهناك من يعطي فقط عندما تطلب منه ذلك، وهناك من يعطي ولا ينتظر أي مقابل. نمتلك في حياتنا الكثير من النِعَم نعرف قيمة بعضها، والبعض الآخر لا ننتبه إليه ولا لقيمته، وفي هذه الدنيا يعطينا الله الكثير ولكن أول النعم وأعظمها هي نعمة “الأم”، السبب الأول لوجودك في الحياة، وهي من النوع الذي يعطي ولا ينتظر أن يأخذ مقابلًا، هي التي ت


بدل أن يكون عيد الأم مناسبة سعيدة كما ينبغي له، صار في لبنان وعلى وقع الانهيار الاقتصادي مناسبة يشوبها الهمّ. فقد أثقلت الأزمة الاقتصادية كاهل المواطنين الذين تبخّرت قيمة رواتبهم وصار الاحتفال رفاهية لا يقدر على متطلباتها القسم الأعظم من الناس لم يحتر عصام كثيراً في اختيار هدية والدته لهذه السنة، وهو الذي ينتظر وصول علب أدوية ضغط من تركيا تؤمّن العلاج لها لمدة 5 أشهر. يقول: «أعلم أنها ليست هدية، لكن قدرتي المادية لا تسمح


اللقاء الرئاسي الذي انعقد في بعبدا، الجمعة الماضي، هدف إلى إعطاء «غطاء وطني» للنتيجة التي توصّلت إليها اللجنة التقنية المصغرة المكلفة درس اقتراح الوسيط الأميركي عموس هوكشتين، وخَلُصت إلى اعتباره «غير صالح للتطبيق وتعتريه شوائب تقنية»، فيما يؤكد متابعون أن «إشراك الجميع» في قرار الرفض، كان لمنع الاستفراد بمرجعية واحدة. وفي انتظار إبلاغ لبنان رده بشكل رسمي إلى الجانب الأميركي، فإن السؤال هو حول مستقبل وساطة هوكشتين، فيما بر